كتاب ومقالات

أصواتكم مزعجة جداً

الحق يقال

أحمد الشمراني

• أحرص كثيراً على عدم الاختلاف مع الزملاء الذين ينتصرون لأنفسهم بالصوت حينما تغيب عندهم المعرفة أو الحجة، بل وأظهر كثيرا من المرونة عندما تضعني الأقدار أمامهم لسبب أو لآخر.

• أقول هذا وأنا أراقب المشهد هذه الأيام عن بُعد أراجع المواقف ومن ثم أعيد تحليلها وتقديمها تحت أكثر من عنوان كتجربة حياة.

• السؤال الذي يفرض نفسه يا ترى ما هو الدافع خلف أن تجلس أمام كاميرا ومذيع وأنت لا تملك القدرة على تركيب كلمتين على بعض.

• هذا طبعاً سؤال تعمدت الاستهلال به قبل الدخول في لب الموضوع المعني بصوت يرتفع وآخر يرتفع أكثر وقاسم الحالتين المشترك هلال ونصر وأهلي واتحاد ورائد وتعاون وبين هذه الأصوات مذيع إن فقد السيطرة يستنجد بالمخرج بحثاً عن فاصل.

• والفواصل في الإعلام المرئي مرتبطة بالإعلان أو تقرير أو خلل، لكن اليوم بدأت ترتبط بالصوت العالي وأحياناً لدرء مضاربة على الهواء بين زملاء المهنة.

• الاختلاف أمر عادي وطبيعي ومحبب لو نتج عنه إفادة واستفادة، أما إذا كان سيجرنا إلى رفع الصوت فهنا المشكلة مع اعترافي أن لي خناقات من نوع آخر مع كثير من الزملاء أشرسها على الإطلاق مع صديق الصباح عدنان جستنية والكابتن صديق الشعر والرياضة عبدالله وبران، لكنها تظل في إطار مهني ولا يمكن وضعها على قدم المساواة مع من يغطي جهله من جيل اليوم بالصوت العالي وما أدراك ماذا يعني الصوت العالي في برنامج حواري معني بالرياضة.

(2)

• فتحت الرياضة أبوابها لكل الرياضيين كل في مجاله وهذه خطوة جميلة تستحق الثناء.

• أمعنت النظر في اجتماع اتحاد القدم وصورة ما بعد الاجتماع فقلت اللعبة تدار بأبنائها.

• أتمنى أرى ما رأيته في اتحاد القدم في كل الاتحادات لتكتمل الصورة التي يراهن عليها الجميع وأولهم معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ.

(3)

• تقول أحلام مستغانمي: ما يؤلمني حقاً أننا أصبحنا نقرأ كتابات بعضنا بسوء النية، متربصين ببعضنا البعض، عسانا نمسك بأحدٍ يناصبنا العداء بين السطور. إنها أكبر فاجعة حلت بنا، على مدى أربعين سنة كتبت لهذه الأمة جمعاء، ولي في كل وطن أهل، فقرابة الحبر أقوى من قرابة الدم، ولن أتغيّر في هذا العمر.

(4)

• قـبل أن تـرفع عـينك وتطلب من الله المـفقود.. أنـزل عـينك واشـكر اللـه علـى الـموجود.

• ومضة

قطع اتصالك والوصل والمراسيل

ماهو بقطع سيرتك في خيالي

Ahmed_alshmrani@