السعودية والإمارات.. ترتيب البيت قبل الضربة القاصمة
لقاء قيادات الإصلاح في الرياض.. بداية للمصالحة اليمنية
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1439 هـ الجمعة 15 ديسمبر 2017 02:44
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
حرصت المملكة العربية السعودية على إرساء الأمن والاستقرار في اليمن، فضلا عن ضمان وسيادة أراضيه، إضافة إلى تكريس الوحدة الوطنية وترتيب البيت اليمني من الداخل، ودعم الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي، وإنهاء التدخلات الإيرانية في اليمن.
والسعودية التي شكلت رأس الحربة عبر التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية لاجتثاث الإرهاب الإيراني وعملائه ميليشيات الحوثي عملت جاهدة لتوحيد صفوف الأحزاب والشعب اليمني لمواجهة العدو الرئيسي للشعب اليمني وإنهاء اختطاف اليمن من قبل النظام الإيراني وميليشيات الحوثي، وجاء لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الرياض أمس الأول مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام للحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي في هذا الإطار وبهدف ترتيب البيت اليمني من الداخل وتوحيد الجهود السياسية لمواجهة ميليشيات الحوثي ورص الصفوف لتحقيق النصر الكامل علي أذناب النظام الإيراني في اليمن، فضلا عن استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
إن أهمية لقاء ولي العهد والشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح تكمن أنه اللقاء الأول بين ولي العهد والشيخ محمد بن زايد وقيادات الإصلاح، وهذا يعكس الحرص الشديد من السعودية على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف خصوصا دولة الإمارات التي قدمت تضحيات كبيرة لدعم الشرعية في اليمن.
وليس هناك شك أن لقاء ولي العهد والشيخ محمد بن زايد مع قيادات الإصلاح في اليمن يعد تعزيزا إيجابيا لجهود المملكة لمواجهة ميليشيات الحوثي عبر رص صفوف الأحزاب اليمنية والتفافها جميعا حول القيادة الشرعية اليمنية فضلا عن ترتيب البيت اليمني من الداخل في مرحلة ما بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح للقضاء بشكل نهائي على الميليشيات الإرهابية الحوثية وأن تتخندق كل المكونات السياسية اليمنية في بوتقة واحدة لمواجهة ميليشيات الحوثي.
أن اليمن الذي يعيش متغيرات متسارعة بعد التي واكبت مقتل الرئيس السابق صالح بات في أشد حاجة لمصالحة وطنية كبيرة من كل القوى والمكونات السياسية والحزبية في ظل الاستعدادات النهائية للحسم العسكري والقضاء على عدو اليمن الأساسي وهي الميليشيات الحوثية الإيرانية.
والمطلوب في الوقت نفسه من الأحزاب والشعب اليمني توحيد الصفوف وبناء اصطفاف وطني في مواجهة الميليشيات الحوثية وكعادتها تعمل القيادة السعودية على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن ولم تدخر جهداً في الحفاظ على ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، خصوصا أن الباب أصبح مفتوحا أمام الشرفاء من جميع الأحزاب والفصائل اليمنية للتوحد تحت هدف واحد لإعادة الأمن والأمان لوطنهم.
ولذا فإن الشرفاء من اليمنيين على مختلف اتجاهاتهم لا يقبلون بديلا عن عروبة اليمن. لقد انكشفت الميليشيات الإرهابية الحوثية، التي تعتبر مجرد أداة بيد إيران ولا تمثل الشعب اليمني ولا تنتمي لعروبته وأصالته وعلى جميع الأحزاب والفصائل اليمنية دعم الجهود السعودية الإماراتية التي من شأنه تسريع عملية تطهير اليمن من الميليشيات الإيرانية الإرهابية والتوحد ضد ميليشيات الغدر والخديعة والخيانة لاستعادة الشرعية في اليمن وتخليصه من الميليشيا الإيرانية المتمثّلة في الحوثي ونبذ الفرقة والخلاف في ما بينهم والتوحد أمام عدو إيراني غاشم يسعى لتشتيت اليمن وبث الفرقة في ما بين الشعب العربي اليمني.
والسعودية التي شكلت رأس الحربة عبر التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية لاجتثاث الإرهاب الإيراني وعملائه ميليشيات الحوثي عملت جاهدة لتوحيد صفوف الأحزاب والشعب اليمني لمواجهة العدو الرئيسي للشعب اليمني وإنهاء اختطاف اليمن من قبل النظام الإيراني وميليشيات الحوثي، وجاء لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الرياض أمس الأول مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام للحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي في هذا الإطار وبهدف ترتيب البيت اليمني من الداخل وتوحيد الجهود السياسية لمواجهة ميليشيات الحوثي ورص الصفوف لتحقيق النصر الكامل علي أذناب النظام الإيراني في اليمن، فضلا عن استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
إن أهمية لقاء ولي العهد والشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح تكمن أنه اللقاء الأول بين ولي العهد والشيخ محمد بن زايد وقيادات الإصلاح، وهذا يعكس الحرص الشديد من السعودية على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف خصوصا دولة الإمارات التي قدمت تضحيات كبيرة لدعم الشرعية في اليمن.
وليس هناك شك أن لقاء ولي العهد والشيخ محمد بن زايد مع قيادات الإصلاح في اليمن يعد تعزيزا إيجابيا لجهود المملكة لمواجهة ميليشيات الحوثي عبر رص صفوف الأحزاب اليمنية والتفافها جميعا حول القيادة الشرعية اليمنية فضلا عن ترتيب البيت اليمني من الداخل في مرحلة ما بعد مقتل الرئيس السابق علي صالح للقضاء بشكل نهائي على الميليشيات الإرهابية الحوثية وأن تتخندق كل المكونات السياسية اليمنية في بوتقة واحدة لمواجهة ميليشيات الحوثي.
أن اليمن الذي يعيش متغيرات متسارعة بعد التي واكبت مقتل الرئيس السابق صالح بات في أشد حاجة لمصالحة وطنية كبيرة من كل القوى والمكونات السياسية والحزبية في ظل الاستعدادات النهائية للحسم العسكري والقضاء على عدو اليمن الأساسي وهي الميليشيات الحوثية الإيرانية.
والمطلوب في الوقت نفسه من الأحزاب والشعب اليمني توحيد الصفوف وبناء اصطفاف وطني في مواجهة الميليشيات الحوثية وكعادتها تعمل القيادة السعودية على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن ولم تدخر جهداً في الحفاظ على ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، خصوصا أن الباب أصبح مفتوحا أمام الشرفاء من جميع الأحزاب والفصائل اليمنية للتوحد تحت هدف واحد لإعادة الأمن والأمان لوطنهم.
ولذا فإن الشرفاء من اليمنيين على مختلف اتجاهاتهم لا يقبلون بديلا عن عروبة اليمن. لقد انكشفت الميليشيات الإرهابية الحوثية، التي تعتبر مجرد أداة بيد إيران ولا تمثل الشعب اليمني ولا تنتمي لعروبته وأصالته وعلى جميع الأحزاب والفصائل اليمنية دعم الجهود السعودية الإماراتية التي من شأنه تسريع عملية تطهير اليمن من الميليشيات الإيرانية الإرهابية والتوحد ضد ميليشيات الغدر والخديعة والخيانة لاستعادة الشرعية في اليمن وتخليصه من الميليشيا الإيرانية المتمثّلة في الحوثي ونبذ الفرقة والخلاف في ما بينهم والتوحد أمام عدو إيراني غاشم يسعى لتشتيت اليمن وبث الفرقة في ما بين الشعب العربي اليمني.