إبادة 6700 روهينغي في شهر
الجمعة / 27 / ربيع الأول / 1439 هـ الجمعة 15 ديسمبر 2017 02:58
أ ف ب (رانغون)
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أمس (الخميس) أن 6700 من أفراد الروهينغا على الأقل بينهم 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، قتلوا خلال الشهر الأول من حملة التطهير العرقي في غرب بورما بين 25 أغسطس و25 سبتمبر الماضيين.
وأفادت المنظمة أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلاديش، التي فر إليها أكثر من 640 ألفا من الروهينغا منذ نهاية أغسطس هربا من حملة التطهير العرقي.
وأوضح مدير أطباء «أطباء بلا حدود» سيدني وونغ، أن المنظمة أجرت ستة تحقيقات شملت أكثر من 2434 عائلة في مخيمات الروهينغا.
وقال: «التقينا ناجين من العنف في بورما يقيمون حاليا في مخيمات مكتظة وتفتقد إلى الشروط الصحية في بنغلاديش»، وأضاف: «إن ما اكتشفناه كان مروعا سواء في عدد الذين تحدثوا عن مقتل أحد أفراد العائلة نتيجة للعنف أو الطرق المروعة التي قيل إنهم قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة فيها».
وكشف «أطباء بلا حدود» أن 69 % من القتلى سقطوا بالرصاص، فيما سقط 9 % عندما أحرقوا أحياء في بيوتهم، بينما قتل 5 % نتيجة الضرب المبرح، أما الأطفال فقد سقط 60 % منهم بالرصاص.
وأفادت المنظمة أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلاديش، التي فر إليها أكثر من 640 ألفا من الروهينغا منذ نهاية أغسطس هربا من حملة التطهير العرقي.
وأوضح مدير أطباء «أطباء بلا حدود» سيدني وونغ، أن المنظمة أجرت ستة تحقيقات شملت أكثر من 2434 عائلة في مخيمات الروهينغا.
وقال: «التقينا ناجين من العنف في بورما يقيمون حاليا في مخيمات مكتظة وتفتقد إلى الشروط الصحية في بنغلاديش»، وأضاف: «إن ما اكتشفناه كان مروعا سواء في عدد الذين تحدثوا عن مقتل أحد أفراد العائلة نتيجة للعنف أو الطرق المروعة التي قيل إنهم قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة فيها».
وكشف «أطباء بلا حدود» أن 69 % من القتلى سقطوا بالرصاص، فيما سقط 9 % عندما أحرقوا أحياء في بيوتهم، بينما قتل 5 % نتيجة الضرب المبرح، أما الأطفال فقد سقط 60 % منهم بالرصاص.