لماذا ضُلل النصراويون؟
مداد
السبت / 28 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 16 ديسمبر 2017 01:43
متعب العواد
- من الجرم أن تضلل بعض إدارات الأندية الرياضية ذاتها وجماهيرها وإعلامها وشرفييها ثم تصدق هذه الإدارة التضليل الذي نطقت به فيصدقها هذا وذاك بمسبب أن النطاق في التضليل يتقلد أعلى منصب داخل منظومة أي ناد، وينجر المشجع البسيط وراء حبال التضليل شيئا فشيئا حتى يكتشف أنه خلف أكاذيب أكثر من تضليل، ثم لا تلبث هذه الإدارة أن تشرع لذاتها المبررات تلو المبررات لم يصنع أو يفعل.. ومع تقادم العمل والزمن ومضي العمر لا تلبث أن تتحول هذه المراوغات الأولى مع نفسها وجماهيرها وإعلام هذا الكيان إلى سلوك عملي في إدارة منظومة النادي.
- والنصر النادي واحد من هذه الأندية التي تعاني من التضليل، وتفتقد لثقافة المراجعة، وبالرغم من الخبرات الطويلة للإدارة في قيادة النادي، إلا أن إدارته لا زالت تكرر الأخطاء وتعيد إنتاج الخيبات بإبداع وإبهار.
- ومع تردي النتائج وانعدام روح الفريق وتسابق نجومه على البطاقات الحمراء والصفراء طيلة الجولات الماضية، وتجاهل الإدارة لكل مطالب المحبين في تعيين مشرف عام على الفريق يكون بمثابة الملهم والمحفز والمنظم للفريق إداريا، واستقراء ما يمكن من المواقف السابقة التي شهدت غيابا وشللا كاملا لدور المشرف من خلال مراجعة الأخطاء واستبصار الدرب والتنازل عن القناعات، ولهذه الأسباب سقطت إدارة النصر إداريا ونفسيا في معالجة الفريق بالرغم من امتلاكها لمدرب عالمي متمكن، بل أكبر من تاريخ وإمكانيات لاعبي الفريق الأول.
- ما كان للإدارة النصراوية أن تقع في هذه الإشكاليات لو عرفت وراجعت إخفاقات الموسم الماضي لكي تستشرف المستقبل، وما كان للفريق أن ينهار في المنافسة بهذه السرعة العالية لو أن قائده أدرك تبعات المستقبل وضروراته واحتياجاته، فالنصراويون ليسوا فاقدي إمكانيات مادية وفنية وإدارية، بل ينطبق عليهم ما قاله الشاعر العربي:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول
- لهذا، ماذا ننتظر أو نتوقع من إدارة لا تملك أي مشروع جديد للنصر؟ هل ينتظر منها أن تكون مخلصة في إنتاجها وعطائها؟ هل ينتظر منها أن تكون وفيّة في عملها في النادي؟ هل يمكن أن تكون صادقة مع ناديها بالرغم من وضوح الخلل الذي هو الآن بحاجة ماسة وأكثر مما مضى إلى فريق عمل إداري يكون سلوكه الإخلاص وأداؤه الوفاء!
- النصر في غنى عن أوجه المتزلفين والمزايدين والمراوغين والماكرين، اليوم نادى وينادي كل النصراويين الغيورين على مستقبل ناديهم، بإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- والنصر النادي واحد من هذه الأندية التي تعاني من التضليل، وتفتقد لثقافة المراجعة، وبالرغم من الخبرات الطويلة للإدارة في قيادة النادي، إلا أن إدارته لا زالت تكرر الأخطاء وتعيد إنتاج الخيبات بإبداع وإبهار.
- ومع تردي النتائج وانعدام روح الفريق وتسابق نجومه على البطاقات الحمراء والصفراء طيلة الجولات الماضية، وتجاهل الإدارة لكل مطالب المحبين في تعيين مشرف عام على الفريق يكون بمثابة الملهم والمحفز والمنظم للفريق إداريا، واستقراء ما يمكن من المواقف السابقة التي شهدت غيابا وشللا كاملا لدور المشرف من خلال مراجعة الأخطاء واستبصار الدرب والتنازل عن القناعات، ولهذه الأسباب سقطت إدارة النصر إداريا ونفسيا في معالجة الفريق بالرغم من امتلاكها لمدرب عالمي متمكن، بل أكبر من تاريخ وإمكانيات لاعبي الفريق الأول.
- ما كان للإدارة النصراوية أن تقع في هذه الإشكاليات لو عرفت وراجعت إخفاقات الموسم الماضي لكي تستشرف المستقبل، وما كان للفريق أن ينهار في المنافسة بهذه السرعة العالية لو أن قائده أدرك تبعات المستقبل وضروراته واحتياجاته، فالنصراويون ليسوا فاقدي إمكانيات مادية وفنية وإدارية، بل ينطبق عليهم ما قاله الشاعر العربي:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول
- لهذا، ماذا ننتظر أو نتوقع من إدارة لا تملك أي مشروع جديد للنصر؟ هل ينتظر منها أن تكون مخلصة في إنتاجها وعطائها؟ هل ينتظر منها أن تكون وفيّة في عملها في النادي؟ هل يمكن أن تكون صادقة مع ناديها بالرغم من وضوح الخلل الذي هو الآن بحاجة ماسة وأكثر مما مضى إلى فريق عمل إداري يكون سلوكه الإخلاص وأداؤه الوفاء!
- النصر في غنى عن أوجه المتزلفين والمزايدين والمراوغين والماكرين، اليوم نادى وينادي كل النصراويين الغيورين على مستقبل ناديهم، بإنقاذ ما يمكن إنقاذه.