على رُفُوفِ العَتَبِ !
السبت / 28 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 16 ديسمبر 2017 02:24
مالك حكمي *
ها قد أتيتُ..
وخيلُ الشّوق بي يثبُ والهمّ ! يُحرقُ أضلاعي..
ويَحتطبُ أنصت بقلبكَ..
علّ القلبَ يفهمُني ! أنصت بقلبكَ..
إنّي مسّني العطبُ ! ماقصّةُ الهجرِ؟ هلّا قلتَ يا أملي فالدّمعُ هلّ..
وهذي الرّوحُ تضطربُ عُد من غيابكَ..
واقطع حبلَ نائبتي كُلّ الخساراتِ في الأبياتِ تنتحبُ! ما أحسرتكَ؟ دموعُ الشوقِ لامعةً في الوجنتينِ وفيها يظهرُ التعبُ! أو أَينَعَتكَ؟ ثمارُ الحبّ زاهيةً فيها الوفاءُ..
ودوما يُزهِرُ العتبُ ! ما حيلتي وفؤادي ذابَ من ولهٍ؟ هذا جزائيَ؟ فالأحزانُ تلتهبُ رغم الجفـاءِ..
سأَقضي العمرَ منتظرًا غيومَ وصلِكَ بعد البعدِ تنسكبُ..
الجُرحُ يَكبرُ، والذّكرى تُفتّتُني كيف السبيلُ لكي ينسانيَ الوَصَبُ؟ إنّي رَجَوتكَ..
علمني أَزِح أَلَمي هذي كُفُوفِيَ بالآلامِ تَختضِبُ تزهو الحياةُ..
إذا الأَحبابُ لي صدقُوا لكنّ أكثرَهُم..
في الحبّ قد كذبُوا!
* طالب سعودي
وخيلُ الشّوق بي يثبُ والهمّ ! يُحرقُ أضلاعي..
ويَحتطبُ أنصت بقلبكَ..
علّ القلبَ يفهمُني ! أنصت بقلبكَ..
إنّي مسّني العطبُ ! ماقصّةُ الهجرِ؟ هلّا قلتَ يا أملي فالدّمعُ هلّ..
وهذي الرّوحُ تضطربُ عُد من غيابكَ..
واقطع حبلَ نائبتي كُلّ الخساراتِ في الأبياتِ تنتحبُ! ما أحسرتكَ؟ دموعُ الشوقِ لامعةً في الوجنتينِ وفيها يظهرُ التعبُ! أو أَينَعَتكَ؟ ثمارُ الحبّ زاهيةً فيها الوفاءُ..
ودوما يُزهِرُ العتبُ ! ما حيلتي وفؤادي ذابَ من ولهٍ؟ هذا جزائيَ؟ فالأحزانُ تلتهبُ رغم الجفـاءِ..
سأَقضي العمرَ منتظرًا غيومَ وصلِكَ بعد البعدِ تنسكبُ..
الجُرحُ يَكبرُ، والذّكرى تُفتّتُني كيف السبيلُ لكي ينسانيَ الوَصَبُ؟ إنّي رَجَوتكَ..
علمني أَزِح أَلَمي هذي كُفُوفِيَ بالآلامِ تَختضِبُ تزهو الحياةُ..
إذا الأَحبابُ لي صدقُوا لكنّ أكثرَهُم..
في الحبّ قد كذبُوا!
* طالب سعودي