«القرآن» في «كتاب جدة».. الطباعة حسب الطلب
السبت / 28 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 16 ديسمبر 2017 17:57
«عكاظ» (جدة)
لم تمضي ثلاث سنوات على إنشاء مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف ليبرز كأحد أهم أسباب حفظ القران الكريم، أثناء مشاركته في معرض جدة الدولي للكتاب، بمنصة شامخةً بين الأجنحة ودور النشر، متزينةً بطابعها وزخارفها الإسلامية، وعلى صدرها نسخ من المصحف الشريف وكأنه شمس وضّاءه من بين ملايين الكتب.
بين تلك الرفوف المزخرفة بالنقوش الإسلامية، كانت مدير خدمة العملاء في المعرض التابع لمركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف سمر سمور، توزع جهدها سعيدةً بخدمة الكتاب المقدس، تنور الزوار بخدمات المركز، وتنوع منتجاته الكثيرة، وشمولها معظم لغات العالم، لتصل إلى شتى بقاع العالم، بجودة عالية، في فنون الطباعة والورق والزخرفة.
وأكدت سمّور أن مركز محمد بن راشد يقدم منتجاته بطباعة المصحف الشريف، وفقاً لنسخة مطبعة الملك فهد بالنسبة للنص، ولكن بطباعة فاخرة، من حيث التجليد ونوعية الورق والزخرفة، كما يقدم منتجاته لمعاني القرآن الكريم بـ 40 لغة من حول العالم، وبخلاف اللغات المحكية عالمياً كالإنجليزية والفرنسية والأوردو، هناك لغات محكية أخرى إلا أنها لم تلقى حظها من الترجمة، التي أهتم بها المركز كالألمانية والأسبانية، إضافة إلى اللغات النادرة التي شملها المركز بالاهتمام وترجمة معاني القران الكريم إليها كالسواحلية والفلبينية "
وأشارت سمور إلى أن مركز محمد بن راشد، يقدم خدماته وفقاً لطلب المستفيد على الإنترنت، عند رغبته طباعة المصحف بقراءة معينة، وكذلك تحديد نوع الزخرفة، والورق والتجليد وصندوق الحفظ، ومن ثم إيصاله للزبون في أي بقعة على وجه الأرض.