ابن بريدة.. اليوسف.. ربع قرن في بلاط صاحبة الجلالة
الأحد / 29 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 17 ديسمبر 2017 02:12
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لم يأبه برصاص الإرهابيين، ولم يتقاعس عن نشر هموم أهالي منطقة القصيم، فشغله الشاغل تحقيق انفراد صحفي لمعشوقته «عكاظ» مهما كلفه ذلك، لم لا، وقد عمل في أروقتها لما يزيد على ربع قرن، عاصر خلالها 7 رؤساء تحرير.
عبدالله اليوسف، مدير مكتب «عكاظ» في القصيم، المولود في بريدة، خطفته مهنة المتاعب من جامعة الإمام، فحالت دون إكمال تعليمه الجامعي، لينخرط في العمل الصحفي محررا رياضيا متعاونا مع صحيفة البلاد في 1412، ثم تلقى عرضا من مدير مكتب «عكاظ» في القصيم حينذاك محمد الطويان، وبعد تجربة عام كامل، وقّع متفرغا للعمل كمحرر رياضي في «عكاظ» في 1413. وقبل أن يتم عامه الخامس، كُلّف بإدارة المكتب، ليواصل عمله الميداني وتغطياته الصحفية، جنبا إلى جنب مع مباشرة مهمات المكتب الإدارية.
عُرف عبدالله بين متابعيه بـ«صحفي المهمات الصعبة»، إذ نجح في تغطية الحرب على الإرهاب من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٦، ومن المواقف الصعبة التي مر بها، يقول: سكنت وزميلي المصور سلمان الضباح أحد الأرصفة لمدة 3 أيام، أمام موقع خلية الجوازات بالرس، شهدنا موقعة حاسمة، قتل فيها 15 مطلوبا، وقبض على 5 آخرين، وتحققت بغيتي، بانفراد «عكاظ» بالعديد من الصور والتغطيات الخاصة لهذا الحدث. ويضيف: ومن المغامرات الصحفية التي لا تنسى، حين تعرضت وزميلي المصور إلى سيل الرصاص في مواجهة خضيراء ببريدة، بعد أن اقتربنا من محيط المواجهة التي قتل بها 4 إرهابيين، واستشهد خلالها اثنان من رجال الأمن، بنيران إرهابي، هاجم سيارتهما خارج الطوق الأمني، فيما تصادف وجودي وزميلي المصور أمام السيارة، فالتقطنا صور الانفجار، فكانت صورة الانفراد لـ «عكاظ».
يصمت عبدالله، ثم يسترسل متذكرا: أسعد ذكرياتي في «عكاظ» هي مشاركتي فرحة خريجي الثانوية كل عام، إذ كنا نتسلم نتائج الاختبارات النهائية، ونظل في المكتب طوال 24 ساعة، لنرسل الأسماء والصور إلى المركز الرئيسي بجدة لنشرها.
كما أسهم أبو «يوسف، وفهد، ودلع، ورسيل» مع زملائه منسوبي مكتب القصيم، بنشر عدد كبير من قضايا وهموم ومطالب أهالي القصيم.
عبدالله اليوسف، مدير مكتب «عكاظ» في القصيم، المولود في بريدة، خطفته مهنة المتاعب من جامعة الإمام، فحالت دون إكمال تعليمه الجامعي، لينخرط في العمل الصحفي محررا رياضيا متعاونا مع صحيفة البلاد في 1412، ثم تلقى عرضا من مدير مكتب «عكاظ» في القصيم حينذاك محمد الطويان، وبعد تجربة عام كامل، وقّع متفرغا للعمل كمحرر رياضي في «عكاظ» في 1413. وقبل أن يتم عامه الخامس، كُلّف بإدارة المكتب، ليواصل عمله الميداني وتغطياته الصحفية، جنبا إلى جنب مع مباشرة مهمات المكتب الإدارية.
عُرف عبدالله بين متابعيه بـ«صحفي المهمات الصعبة»، إذ نجح في تغطية الحرب على الإرهاب من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٦، ومن المواقف الصعبة التي مر بها، يقول: سكنت وزميلي المصور سلمان الضباح أحد الأرصفة لمدة 3 أيام، أمام موقع خلية الجوازات بالرس، شهدنا موقعة حاسمة، قتل فيها 15 مطلوبا، وقبض على 5 آخرين، وتحققت بغيتي، بانفراد «عكاظ» بالعديد من الصور والتغطيات الخاصة لهذا الحدث. ويضيف: ومن المغامرات الصحفية التي لا تنسى، حين تعرضت وزميلي المصور إلى سيل الرصاص في مواجهة خضيراء ببريدة، بعد أن اقتربنا من محيط المواجهة التي قتل بها 4 إرهابيين، واستشهد خلالها اثنان من رجال الأمن، بنيران إرهابي، هاجم سيارتهما خارج الطوق الأمني، فيما تصادف وجودي وزميلي المصور أمام السيارة، فالتقطنا صور الانفجار، فكانت صورة الانفراد لـ «عكاظ».
يصمت عبدالله، ثم يسترسل متذكرا: أسعد ذكرياتي في «عكاظ» هي مشاركتي فرحة خريجي الثانوية كل عام، إذ كنا نتسلم نتائج الاختبارات النهائية، ونظل في المكتب طوال 24 ساعة، لنرسل الأسماء والصور إلى المركز الرئيسي بجدة لنشرها.
كما أسهم أبو «يوسف، وفهد، ودلع، ورسيل» مع زملائه منسوبي مكتب القصيم، بنشر عدد كبير من قضايا وهموم ومطالب أهالي القصيم.