الرياض تحصّن خاصرة المنطقة من خطر إيران
تشكيل جبهة عالمية لمواجهة الإرهاب الإيراني
الأحد / 29 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 17 ديسمبر 2017 02:27
«عكاظ» (عمان) OKAZ_online@
لخصت مندوبة واشنطن في المنظمة الدولية نيكي هايلي، عمل أجهزة الاستخبارات العالمية عندما أعلنت أنه «لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها»، متهمة طهران بإشعال الحرائق في المنطقة.
ما أفصحت عنه هايلي ليس جديدا؛ فالإرهاب أطل برأسه في الشرق الأوسط مع سيطرة ولاية الفقية على إيران، ورسمت له طهران خطة ممنهجة تسعى لتفجير الجغرافيا العربية وإغراق المنطقة في بحر من الدماء والدمار والفوضى، وشواهد ما فعلته في العراق ولبنان وسورية واليمن ماثلة في الأذهان، وعلى مرأى العالم والمؤسسات الدولية وعواصم القرار.
الممارسات الإجرامية التي تقوم بها إيران عبر ذيولها في المنطقة واسعة النطاق، وقد ارتفعت وتيرة الإرهاب الإيراني بعد أن تحركت السعودية لحماية المنطقة من الخطر؛ فوقفت في وجه الحوثيين المدعومين إيرانيا، لحماية الخاصرة العربية والإسلامية والخليجية من خطر نظام الملالي؛ إذ أرادت طهران أن تكون اليمن البوابة التي تدخل بها للخليج العربي، غير أن هبة السعودية لإجهاض المشروع الإيراني منعت هذا الاختراق. واليوم بات العالم مطالبا من خلال مجلس الأمن، وبعد أن أمدت طهران الحوثيين بالصواريخ الباليستية، بتشكيل جبهة عالمية تنضم للتحالف العربي الإسلامي للقضاء على الحوثيين الذين يمهدون الطريق بكل وسائل الإرهاب لتنفيذ المخطط الايراني في المنطقة، بالتزامن مع كشف حجم الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيات من قتل للأبرياء وتدمير البلاد وإحلال الفوضى، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لدعم الشرعية وإنهاء الخطر الإيراني وقطع ذيوله.
لا يستطيع العالم إغفال الحقائق حول حقيقة الدور الإرهابي لإيران لارتكابها جرائم ضد الإنسانية، فهي ترعى الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم، وتقف وراء العنف في العراق وإطالة أمد الحرب في سورية واليمن، وعند الحديث عن مصادر تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، فإن دور إيران يبرز بشكل واضح على رأس القائمة ما يستلزم فتح ملف إرهاب الدولة الإيرانية في المحافل الدولية.
ما أفصحت عنه هايلي ليس جديدا؛ فالإرهاب أطل برأسه في الشرق الأوسط مع سيطرة ولاية الفقية على إيران، ورسمت له طهران خطة ممنهجة تسعى لتفجير الجغرافيا العربية وإغراق المنطقة في بحر من الدماء والدمار والفوضى، وشواهد ما فعلته في العراق ولبنان وسورية واليمن ماثلة في الأذهان، وعلى مرأى العالم والمؤسسات الدولية وعواصم القرار.
الممارسات الإجرامية التي تقوم بها إيران عبر ذيولها في المنطقة واسعة النطاق، وقد ارتفعت وتيرة الإرهاب الإيراني بعد أن تحركت السعودية لحماية المنطقة من الخطر؛ فوقفت في وجه الحوثيين المدعومين إيرانيا، لحماية الخاصرة العربية والإسلامية والخليجية من خطر نظام الملالي؛ إذ أرادت طهران أن تكون اليمن البوابة التي تدخل بها للخليج العربي، غير أن هبة السعودية لإجهاض المشروع الإيراني منعت هذا الاختراق. واليوم بات العالم مطالبا من خلال مجلس الأمن، وبعد أن أمدت طهران الحوثيين بالصواريخ الباليستية، بتشكيل جبهة عالمية تنضم للتحالف العربي الإسلامي للقضاء على الحوثيين الذين يمهدون الطريق بكل وسائل الإرهاب لتنفيذ المخطط الايراني في المنطقة، بالتزامن مع كشف حجم الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيات من قتل للأبرياء وتدمير البلاد وإحلال الفوضى، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لدعم الشرعية وإنهاء الخطر الإيراني وقطع ذيوله.
لا يستطيع العالم إغفال الحقائق حول حقيقة الدور الإرهابي لإيران لارتكابها جرائم ضد الإنسانية، فهي ترعى الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم، وتقف وراء العنف في العراق وإطالة أمد الحرب في سورية واليمن، وعند الحديث عن مصادر تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، فإن دور إيران يبرز بشكل واضح على رأس القائمة ما يستلزم فتح ملف إرهاب الدولة الإيرانية في المحافل الدولية.