سورية: جمود سياسي.. ولا حل عبر «سوتشي»
مقتل 7 من ميليشيات إيران بينهم قيادي في الحرس الثوري
الأحد / 29 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 17 ديسمبر 2017 02:41
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_online@
اتهمت مصادر في المعارضة السورية، روسيا بتعطيل جميع المسارات السياسية من خلال محاولة تحويل جنيف من مشاورات تحت رعاية الأمم المتحدة إلى مشاورات حسب المصالح والأهداف الروسية من الأزمة السورية.وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن مشاورات جنيف فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أي تقارب مع وفد النظام، في الوقت الذي حصلت فيه المعارضة على وعود من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أن تتخذ هذه الجولة منحى جديدا من الجدية والمضي نحو المقاربة بين الطرفين.ووصفت الوضع الحالي على المستوى السياسي، بأنه جمود بحاجة إلى تحريك دولي وإقليمي، مؤكدة أن الحل لن يكون من خلال مشاورات سوتشي، التي لا تعكس تطلعات المعارضة السورية للحل السياسي، ومشيرة إلى أن جهود دي ميستورا انتهت بالفشل بسبب ميله إلى وجهة نظر النظام وروسيا، اللذين ينقلبان عليه بعد نهاية كل جولة.
من جهة ثانية، أقرّت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل 5 من ميليشيا «فاطميون» الأفغانية التابعة للحرس الثوري، و2 من ميليشيا «زينبيون» الباكستانية، خلال مشاركتهم لحساب إيران في الحرب في سورية.
وأظهرت صورة مراسم تشييع القتلى في جنائز، بمدينة «قم» جنوب طهران، وضعت عليها رايات لميليشيا «فاطميون»، و«زينبيون»، وزعمت أن القتلى الـ7 هم من «المدافعين عن الأضرحة» في سورية.وكشفت وكالة تسنيم الإيرانية، عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني، مهدي قرى محمدي في المعارك الجارية بديرالزور ضد تنظيم «داعش».
من جهة ثانية، أقرّت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل 5 من ميليشيا «فاطميون» الأفغانية التابعة للحرس الثوري، و2 من ميليشيا «زينبيون» الباكستانية، خلال مشاركتهم لحساب إيران في الحرب في سورية.
وأظهرت صورة مراسم تشييع القتلى في جنائز، بمدينة «قم» جنوب طهران، وضعت عليها رايات لميليشيا «فاطميون»، و«زينبيون»، وزعمت أن القتلى الـ7 هم من «المدافعين عن الأضرحة» في سورية.وكشفت وكالة تسنيم الإيرانية، عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني، مهدي قرى محمدي في المعارك الجارية بديرالزور ضد تنظيم «داعش».