السعودية تدخل العصر النووي باستكشاف اليورانيوم في حائل
الاستعانة بقدرات الصين.. وتنفيذ المشروع خلال 24 شهراً
الأحد / 29 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 17 ديسمبر 2017 02:44
متعب العواد Motabalawwd@، بندر الغضوري bandar_alanzii@ (حائل)
دشن رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب أمس (السبت)، بـ «أصفر ثويليل» التابعة لمحافظة (الحائط) في منطقة حائل، بدء أعمال مشروع استقصاء وتقييم موارد اليورانيوم، والتوريوم، الذي سيستغرق عامين كاملين، بالتعاون بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إلى جانب فريق من الصين.
وأكد الدكتور نواب أن المشروع ينفذ بناء على ما أمر به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في إطار مجهودات السعودية لاستكشاف خامي اليورانيوم والتوريوم، واستغلالهما في الاستخدامات السلمية لأعمال المسح الجيولوجي، إضافة للكشف والتنقيب عن الثروات المعدنية، وبعض الاستخدامات الأخرى كتوليد الطاقة الكهربائية، وتحلية مياه البحر، والعمل على إيجاد مصادر متجددة للطاقة، والاعتماد عليها بصورة أساسية بديلا عن النفط.
وقال نواب: «المملكة ليس لديها أي توجه لاستخدام هذين الخامين في الأغراض العسكرية، والاستعانة بالشركة الصينية الوطنية للمواد النووية لتنفيذ المشروع الذي سيستغرق عامين كاملين؛ جاء بناء على الخبرات الكبيرة المتراكمة لدى هذه الشركة العالمية، فضلا عما تملكه من طاقات بشرية متمرسة، إذ وقعت اتفاقية تعاون مع الشركة في الصين أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبكين في شهر مارس الماضي».
يذكر أن رؤية السعودية 2030 تتجه نحو تنمية قطاع التعدين، ورفع نسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني، والناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليارا، وزيادة فرص العمل في القطاع إلى 90 ألف وظيفة خلال 5 سنوات قادمة.
وجاء تحرك السعودية إلى إدخال الطاقة الذرية السلمية ضمن مزيج الطاقة الوطني، والإسهام في توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة التي تنص عليها رؤية المملكة الطموحة 2030، وفقا للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية؛ ما يجعل الطاقة الذرية جزءا من منظومة الطاقة في السعودية، ويعزز دور المملكة بوصفها دولة رائدة وفاعلة في مجال الطاقة، وذلك عبر صدور الأمر السامي القاضي بإنشاء «المشروع الوطني للطاقة الذرية» في المملكة، الذي يستهدف دخول السعودية للمجال النووي السلمي.
وأكد الدكتور نواب أن المشروع ينفذ بناء على ما أمر به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في إطار مجهودات السعودية لاستكشاف خامي اليورانيوم والتوريوم، واستغلالهما في الاستخدامات السلمية لأعمال المسح الجيولوجي، إضافة للكشف والتنقيب عن الثروات المعدنية، وبعض الاستخدامات الأخرى كتوليد الطاقة الكهربائية، وتحلية مياه البحر، والعمل على إيجاد مصادر متجددة للطاقة، والاعتماد عليها بصورة أساسية بديلا عن النفط.
وقال نواب: «المملكة ليس لديها أي توجه لاستخدام هذين الخامين في الأغراض العسكرية، والاستعانة بالشركة الصينية الوطنية للمواد النووية لتنفيذ المشروع الذي سيستغرق عامين كاملين؛ جاء بناء على الخبرات الكبيرة المتراكمة لدى هذه الشركة العالمية، فضلا عما تملكه من طاقات بشرية متمرسة، إذ وقعت اتفاقية تعاون مع الشركة في الصين أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبكين في شهر مارس الماضي».
يذكر أن رؤية السعودية 2030 تتجه نحو تنمية قطاع التعدين، ورفع نسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني، والناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليارا، وزيادة فرص العمل في القطاع إلى 90 ألف وظيفة خلال 5 سنوات قادمة.
وجاء تحرك السعودية إلى إدخال الطاقة الذرية السلمية ضمن مزيج الطاقة الوطني، والإسهام في توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة التي تنص عليها رؤية المملكة الطموحة 2030، وفقا للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية؛ ما يجعل الطاقة الذرية جزءا من منظومة الطاقة في السعودية، ويعزز دور المملكة بوصفها دولة رائدة وفاعلة في مجال الطاقة، وذلك عبر صدور الأمر السامي القاضي بإنشاء «المشروع الوطني للطاقة الذرية» في المملكة، الذي يستهدف دخول السعودية للمجال النووي السلمي.