انتحاريان يقتلان 8 بهجوم على كنيسة في باكستان.. وداعش يتبنى
الأحد / 29 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 17 ديسمبر 2017 14:08
رويترز (إسلام أباد)
كشف مسؤولون أن انتحاريين هاجما كنيسة في جنوب غرب باكستان اليوم (الأحد)، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى وإصابة 45 قبل أن يفجر أحدهما نفسه وتقتل الشرطة الآخر.
وقال وزير داخلية إقليم بلوخستان، سارفراز بوجتي، إن مسلحين يرتديان سترات ناسفة اقتحما الكنيسة في مدينة كويتا اليوم وأطلقا النار وفجرا سترة ناسفة.
وقال قائد شرطة الإقليم، معظم جاه، إن أفراد الشرطة الذين يحرسون الكنيسة تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يتمكنا من دخولها. وقال إن امرأتين بين القتلى.
وأضاف «كان هناك نحو 400 شخص داخل الكنيسة لكن المهاجمين لم يتمكنا من التسلل إلى الموقع».
وتابع «قتلنا واحدا منهما والآخر فجر نفسه بعد أن أصابته الشرطة».
وقال مسؤول آخر بالشرطة يدعى عبد الرزاق تشيما إن مهاجمين فرا من المكان.
وأعلن تنظيم «داعش» تبنيه الهجوم على الكنيسة.
ويشهد إقليم بلوخستان تمرد انفصاليين يقاتلون الدولة للمطالبة بنصيب أكبر من موارد المنطقة الغنية بالغاز والمعادن. ويتهمون أيضا الحكومة المركزية بالتمييز.
وتنشط أيضا في المنطقة، ذات الأهمية الإستراتيجية والواقعة على الحدود مع إيران وأفغانستان، حركة طالبان ومتشددون على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.
وأجج العنف المخاوف بشأن أمن مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني للنقل والطاقة وتكلفته 57 مليار دولار المزمع أن يمتد من غرب الصين إلى ميناء جوادر في جنوب باكستان.
وقال وزير داخلية إقليم بلوخستان، سارفراز بوجتي، إن مسلحين يرتديان سترات ناسفة اقتحما الكنيسة في مدينة كويتا اليوم وأطلقا النار وفجرا سترة ناسفة.
وقال قائد شرطة الإقليم، معظم جاه، إن أفراد الشرطة الذين يحرسون الكنيسة تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يتمكنا من دخولها. وقال إن امرأتين بين القتلى.
وأضاف «كان هناك نحو 400 شخص داخل الكنيسة لكن المهاجمين لم يتمكنا من التسلل إلى الموقع».
وتابع «قتلنا واحدا منهما والآخر فجر نفسه بعد أن أصابته الشرطة».
وقال مسؤول آخر بالشرطة يدعى عبد الرزاق تشيما إن مهاجمين فرا من المكان.
وأعلن تنظيم «داعش» تبنيه الهجوم على الكنيسة.
ويشهد إقليم بلوخستان تمرد انفصاليين يقاتلون الدولة للمطالبة بنصيب أكبر من موارد المنطقة الغنية بالغاز والمعادن. ويتهمون أيضا الحكومة المركزية بالتمييز.
وتنشط أيضا في المنطقة، ذات الأهمية الإستراتيجية والواقعة على الحدود مع إيران وأفغانستان، حركة طالبان ومتشددون على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.
وأجج العنف المخاوف بشأن أمن مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني للنقل والطاقة وتكلفته 57 مليار دولار المزمع أن يمتد من غرب الصين إلى ميناء جوادر في جنوب باكستان.