بارزاني: الانتخابات تحل أزمة كردستان
الاثنين / 30 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 18 ديسمبر 2017 02:38
«عكاظ»(بغداد)
طالب رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، بإجراء الانتخابات كحل ملائم للأزمة السياسية التي يشهدها إقليم كردستان. وأكد بارزاني أثناء اجتماع عقده مع مسؤولين وبرلمانيين وسياسيين في منطقة بادينان أمس (الأحد)، أنه ينبغي الاستمرار في مراعاة حقوق جميع المكونات في الإقليم. واعتبر أن الاستفتاء على انفصال الإقليم ليس مصدر المشاكل الحالية، مؤكدا أن شعب كردستان مع الحوار والتفاهم، لكنه في الوقت ذاته لا يقبل لغة القوة.
من جهة أخرى، كشفت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة ساندرا بلاك، أن نحو 1.7 مليون نازح عراقي عادوا إلى ديارهم، بعد طرد القوات العراقية لـ«داعش» منها، قابل 2.8 مليون لا يزالون نازحين في مناطق مختلفة. وبحسب دراسة للمنظمة، فإن عدد النازحين الذين ما زالوا في المخيمات بات يقترب من عدد العائدين، ما يشير إلى أن أزمة النزوح ستشهد انفراجة قريبة. وأكدت أن عودة النازحين ستشهد تسارعاً عقب استقرار الأوضاع خلال الفترة القادمة. ووفقاً للدراسة، فإن العدد الأكبر من النازحين عادوا إلى محافظتي الأنبار ونينوى، وغالبية العائدين هم من العرب السنة والأكراد. وكشف نحو ثلث النازحين أن منازلهم دمرت بشكل كامل جراء الحرب. وأوضحت أن السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية، لاسيما أولئك الأكثر فقرا، فيما يخشى البعض من العودة بسبب الألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي في بعض المناطق قبل أن يفر منها.
من جهة أخرى، كشفت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة ساندرا بلاك، أن نحو 1.7 مليون نازح عراقي عادوا إلى ديارهم، بعد طرد القوات العراقية لـ«داعش» منها، قابل 2.8 مليون لا يزالون نازحين في مناطق مختلفة. وبحسب دراسة للمنظمة، فإن عدد النازحين الذين ما زالوا في المخيمات بات يقترب من عدد العائدين، ما يشير إلى أن أزمة النزوح ستشهد انفراجة قريبة. وأكدت أن عودة النازحين ستشهد تسارعاً عقب استقرار الأوضاع خلال الفترة القادمة. ووفقاً للدراسة، فإن العدد الأكبر من النازحين عادوا إلى محافظتي الأنبار ونينوى، وغالبية العائدين هم من العرب السنة والأكراد. وكشف نحو ثلث النازحين أن منازلهم دمرت بشكل كامل جراء الحرب. وأوضحت أن السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية، لاسيما أولئك الأكثر فقرا، فيما يخشى البعض من العودة بسبب الألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي في بعض المناطق قبل أن يفر منها.