مريم لـ«عكاظ»: مشوار القطب بدأ بـ «هواية» وعيني على «العالمية»
فقدت وزنها في رحلة العمر واقتاتت على «المجفف» وتذويب ماء الجليد
الاثنين / 30 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 18 ديسمبر 2017 03:01
محمد النعمي (جدة) meiss20@
أكدت الدكتورة مريم فردوس، التي حققت لقب أول عربية تغوص في القطب الشمالي، أن حلمها لم يكتمل بعد، وأنها تسعى الآن لخوض تجربة الغوص في القطب الجنوبي لتسجل كأول امرأة في العالم تغوص في القطبين.
ورغم المصاعب التي تواجهها، إلا أنها تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال دعم هيئة الرياضة، التي تحلم أن تكون الرحلة الثانية لها تحت دعمها وإشرافها.
وتحدثت مريم لـ«عكاظ» عن بداية فكرة الغوص في القطب، فقالت: «هي في الأصل عبارة عن هواية أمارسها متى ما سمحت الظروف المحيطة وتوفرت جميع مستلزمات الغوص في البحر، ولم تكن رحلة بحث عن الاحترافية، وتطورت إلى أن تقدمت للتسجيل في شركة متخصصة برحلات الغوص للقطبين الشمالي والجنوبي، وهي الشركة الوحيدة في العالم، ولها ممثلون موزعون على مدن العالم لتسهيل عملية التسجيل، ولابد من خوض عملية التدريب كخطوة أولى التي تمتد عادة إلى سنتين».
وأضافت: «تدربت في روسيا لمدة 10 أيام، وأخذت الموافقة على الكورس الإلحاقي شريطة توفير قيمة الرحلة 250 ألف ريال للشخص الواحد خلال السنة التدريبية، إضافة إلى تدربي على البدلة الجافة في بلدي».
وكشفت فردوس الكثير من الصعوبات التي واجهتها، والتي تمثلت في انخفاض درجة الحرارة، الأمر الذي يتطلب تناول أغذية خاصة، أو أن يتعرض غواص مرافق لانخفاض في درجة الحرارة، وهنا يكون الحمل مضاعفا، وهو كيف تساعده على رفع درجة حرارته «يطلب منا المحافظة على ردة الفعل تجاه الأحداث المحيطة، فلا نفرح أو نحزن، بعيدا عن تشتت التركيز حتى في تفاعلك مع السوشيال ميديا، وهذا كله قبل التوجه للرحلة بأيام قليلة».
وحكت مريم موقفا تعرضت له أثناء ممارسة الغوص في مرحلة التدريب في روسيا، إذ «تجمد» منظم الهواء أثناء وجودها تحت الماء وانقطع عنها الهواء، وأعطت إشارة لمدربها الخاص بأن الهواء لا يخرج، مما تسبب في صعودها للأعلى بشكل متسارع بعكس ماهو مخطط له، وطلوعها التدريجي لتفادي الضغط على الأذن، ما أدى إلى اصطدام أسطوانة الهواء بطبقة الجليد، وتمزقت عضلتها.
وأضافت مريم بأنها تأقلمت مع البرودة الشديدة خلال فترة مكوثها في روسيا أكثر من شهر ونصف الشهر، الأمر الذي ساعدها على التأقلم على الأجواء والأكل الذي كان عبارة عن وجبات مجففة لم يكن لها مذاق لكنها لسد الجوع «لابد من تناول 4500 كالوري، لكننا في المقابل نفقد 5000 كالوري بسبب ممارسة الأنشطة باستمرار، إضافة إلى حكاية النوم، فالفترة التي جلسنا فيها والتي تسمى بالأيام القطبية، لا تغرب فيها الشمس ولا نرى فيها الليل، وهذا الأمر جعل من النوم عملية صعبة جدا، خصوصا أنه كان بالتناوب بيننا، 8 ساعات ينام شخصان والآخران يقومان بعملية أخذ الجليد وتسخينه لتوفير مياه الشرب».
وبعد أن حققت مريم اللقب كثالث امرأة في العالم تغوص في القطب الشمالي، بدأ تفكيرها ينصب في خوض تجربة جديدة في أبريل 2018 في القطب الجنوبي المتجمد، ولكن تواجه مريم الكثير من المصاعب أهمها التكلفة المالية للرحلة التي تتطلب توفير البدلة المخصصة للغوص بقيمة تتجاوزالـ100 ألف ريال، إضافة إلى قيمة الرحلات الدولية والداخلية بين العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس ومدينة اشوريا التي تعد آخر مدينة في العالم، ومنها التوجه بالباخرة إلى القطب الجنوبي. كما أنها تواجه صعوبة تجاوز 10 غطسات في ايسلاند في يناير القادم حتى تتمكن من التسجيل وأخذ الموافقة على الغوص في القطب الجنوبي المتجمد المقدر بـ30 غطسة؛ إذ إنها تسجل حاليا 20 غطسة فقط. وعن حلمها القادم تقول: «أطمح في الرحلة القادمة في القطب الجنوبي إلى تسجيل اسمي كأول امرأة في العالم تغوص في القطبين الشمالي والجنوبي، وتسجيل اسمي في كتاب غينيس للأرقام العالمية».
ورغم المصاعب التي تواجهها، إلا أنها تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال دعم هيئة الرياضة، التي تحلم أن تكون الرحلة الثانية لها تحت دعمها وإشرافها.
وتحدثت مريم لـ«عكاظ» عن بداية فكرة الغوص في القطب، فقالت: «هي في الأصل عبارة عن هواية أمارسها متى ما سمحت الظروف المحيطة وتوفرت جميع مستلزمات الغوص في البحر، ولم تكن رحلة بحث عن الاحترافية، وتطورت إلى أن تقدمت للتسجيل في شركة متخصصة برحلات الغوص للقطبين الشمالي والجنوبي، وهي الشركة الوحيدة في العالم، ولها ممثلون موزعون على مدن العالم لتسهيل عملية التسجيل، ولابد من خوض عملية التدريب كخطوة أولى التي تمتد عادة إلى سنتين».
وأضافت: «تدربت في روسيا لمدة 10 أيام، وأخذت الموافقة على الكورس الإلحاقي شريطة توفير قيمة الرحلة 250 ألف ريال للشخص الواحد خلال السنة التدريبية، إضافة إلى تدربي على البدلة الجافة في بلدي».
وكشفت فردوس الكثير من الصعوبات التي واجهتها، والتي تمثلت في انخفاض درجة الحرارة، الأمر الذي يتطلب تناول أغذية خاصة، أو أن يتعرض غواص مرافق لانخفاض في درجة الحرارة، وهنا يكون الحمل مضاعفا، وهو كيف تساعده على رفع درجة حرارته «يطلب منا المحافظة على ردة الفعل تجاه الأحداث المحيطة، فلا نفرح أو نحزن، بعيدا عن تشتت التركيز حتى في تفاعلك مع السوشيال ميديا، وهذا كله قبل التوجه للرحلة بأيام قليلة».
وحكت مريم موقفا تعرضت له أثناء ممارسة الغوص في مرحلة التدريب في روسيا، إذ «تجمد» منظم الهواء أثناء وجودها تحت الماء وانقطع عنها الهواء، وأعطت إشارة لمدربها الخاص بأن الهواء لا يخرج، مما تسبب في صعودها للأعلى بشكل متسارع بعكس ماهو مخطط له، وطلوعها التدريجي لتفادي الضغط على الأذن، ما أدى إلى اصطدام أسطوانة الهواء بطبقة الجليد، وتمزقت عضلتها.
وأضافت مريم بأنها تأقلمت مع البرودة الشديدة خلال فترة مكوثها في روسيا أكثر من شهر ونصف الشهر، الأمر الذي ساعدها على التأقلم على الأجواء والأكل الذي كان عبارة عن وجبات مجففة لم يكن لها مذاق لكنها لسد الجوع «لابد من تناول 4500 كالوري، لكننا في المقابل نفقد 5000 كالوري بسبب ممارسة الأنشطة باستمرار، إضافة إلى حكاية النوم، فالفترة التي جلسنا فيها والتي تسمى بالأيام القطبية، لا تغرب فيها الشمس ولا نرى فيها الليل، وهذا الأمر جعل من النوم عملية صعبة جدا، خصوصا أنه كان بالتناوب بيننا، 8 ساعات ينام شخصان والآخران يقومان بعملية أخذ الجليد وتسخينه لتوفير مياه الشرب».
وبعد أن حققت مريم اللقب كثالث امرأة في العالم تغوص في القطب الشمالي، بدأ تفكيرها ينصب في خوض تجربة جديدة في أبريل 2018 في القطب الجنوبي المتجمد، ولكن تواجه مريم الكثير من المصاعب أهمها التكلفة المالية للرحلة التي تتطلب توفير البدلة المخصصة للغوص بقيمة تتجاوزالـ100 ألف ريال، إضافة إلى قيمة الرحلات الدولية والداخلية بين العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس ومدينة اشوريا التي تعد آخر مدينة في العالم، ومنها التوجه بالباخرة إلى القطب الجنوبي. كما أنها تواجه صعوبة تجاوز 10 غطسات في ايسلاند في يناير القادم حتى تتمكن من التسجيل وأخذ الموافقة على الغوص في القطب الجنوبي المتجمد المقدر بـ30 غطسة؛ إذ إنها تسجل حاليا 20 غطسة فقط. وعن حلمها القادم تقول: «أطمح في الرحلة القادمة في القطب الجنوبي إلى تسجيل اسمي كأول امرأة في العالم تغوص في القطبين الشمالي والجنوبي، وتسجيل اسمي في كتاب غينيس للأرقام العالمية».