«الكهرباء» و«أسمنت العربية» تحدان من انبعاثات الأدخنة في رابغ
تجاوبا مع توجيهات نائب أمير مكة
الاثنين / 30 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 18 ديسمبر 2017 12:21
ابراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
رفعت شركتا الكهرباء السعودية وأسمنت العربية تقريرا لنائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، يتضمن تأثير أدخنة الشركتين على الوضع البيئي في محافظة رابغ، بعد أن طلب أثناء زيارته للمحافظة من مسؤولي الشركتين تقديم تقرير مفصل عن الإجراءات التي تم اتخاذها للحفاظ على الوضع البيئي في رابغ.
وتضمن التقريران الإجراءات التي نفذتها الشركتان للحد من الانبعاثات الصناعية المؤثرة سلبا على إنسان ومكان المناطق المحيطة بها، حيث عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، على تركيب فلاتر للحد من التلوث وحققتا نجاحا في تحقيق نسب أفضل من المعمول بها عالميا لقياس مستويات تلوث الهواء الرئيسية، والتي تنص على أن معدل أدخنة المصانع حول العالم يجب ألا يتخطى 10 ملليغرام للمتر المكعب الواحد، فقد بلغت النسبة حسب التقرير في مصنع أسمنت العربية أقل من 1 ملليغرام/متر مكعب، كذلك شركة الكهرباء عملت على الحد من التلوث الناتج من محطات التوليد وحققت أفضل من ما تنص عليه المعايير العالمية بمتابعة هيئة الأرصاد وحماية البيئة.
وجاء في تقرير شركة الكهرباء السعودية أنها قامت بتركيب معدات تنقية أسهمت في تقليل نسب التلوث الصناعي، إذ عملت على خفض انبعاثات أكاسيد الكبريت الناتجة عن احتراق الوقود الثقيل من 2500 ملليغرام/متر مكعب إلى 260 ملليغرام/متر مكعب، وقلّلت انبعاثات أكاسيد النيتروجين من 510 ملليغرام/متر مكعب إلى 166 ملليغرام/متر مكعب، كما قلّصت الجزيئات العالقة من الانبعاثات عن طريق التقنية الإلكتروستاتيكية من 600 ملليغرام/متر مكعب إلى 86.9 ملليغرام/متر مكعب.
وفي خطوة أخرى تهدف إلى تقليل نسب التلوث، وقّعت شركة الكهرباء اتفاقية لإعادة تدوير جميع كميات الرماد الكربوني الناجم عن احتراق الوقود بمحطة توليد رابغ والبالغة كميته 60 ألف متر مكعب ليتم إعادة استخدامه كوقود مساعد في مصنع أسمنت الصفوة.
وفي هذا الشأن أيضاً، أوضح تقرير شركة أسمنت العربية أنها عززت مسؤوليتها البيئية فاستبدلت الفلاتر الكهربائية للأفران وطواحين المواد بأخرى قماشية عالية الكفاءة، ما أسهم في وصول معدل الأغبرة حالياً إلى أقل من 1 ملليغرام للمتر المكعب الواحد، مقارنة بنحو 50 ملليغرام للمتر المكعب قبل تركيبها وقد بلغت كلفة تنفيذ هذه الحلول أكثر 75 مليون ريال.
وبحسب الشركة، فإن الحلول المستخدمة لخفض نسب التلوث تواكب أحدث ما توصلت إليه التقنية في تنقية الهواء والتنظيف التلقائي في العالم.
وكانت لجنة مشكلة من محافظة رابغ والبلدية والشرطة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أغلقت العام الماضي 7 مصانع مسببة للتلوث في المحافظة، وذلك إنفاذاً لتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي وجه خلال زيارته لرابغ قبل نحو عامين بإيجاد حلول لمشكلة التلوث المنبعث من مصانع المحافظة، وذلك استجابة لشكاوى أهالي رابغ.
وتضمن التقريران الإجراءات التي نفذتها الشركتان للحد من الانبعاثات الصناعية المؤثرة سلبا على إنسان ومكان المناطق المحيطة بها، حيث عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، على تركيب فلاتر للحد من التلوث وحققتا نجاحا في تحقيق نسب أفضل من المعمول بها عالميا لقياس مستويات تلوث الهواء الرئيسية، والتي تنص على أن معدل أدخنة المصانع حول العالم يجب ألا يتخطى 10 ملليغرام للمتر المكعب الواحد، فقد بلغت النسبة حسب التقرير في مصنع أسمنت العربية أقل من 1 ملليغرام/متر مكعب، كذلك شركة الكهرباء عملت على الحد من التلوث الناتج من محطات التوليد وحققت أفضل من ما تنص عليه المعايير العالمية بمتابعة هيئة الأرصاد وحماية البيئة.
وجاء في تقرير شركة الكهرباء السعودية أنها قامت بتركيب معدات تنقية أسهمت في تقليل نسب التلوث الصناعي، إذ عملت على خفض انبعاثات أكاسيد الكبريت الناتجة عن احتراق الوقود الثقيل من 2500 ملليغرام/متر مكعب إلى 260 ملليغرام/متر مكعب، وقلّلت انبعاثات أكاسيد النيتروجين من 510 ملليغرام/متر مكعب إلى 166 ملليغرام/متر مكعب، كما قلّصت الجزيئات العالقة من الانبعاثات عن طريق التقنية الإلكتروستاتيكية من 600 ملليغرام/متر مكعب إلى 86.9 ملليغرام/متر مكعب.
وفي خطوة أخرى تهدف إلى تقليل نسب التلوث، وقّعت شركة الكهرباء اتفاقية لإعادة تدوير جميع كميات الرماد الكربوني الناجم عن احتراق الوقود بمحطة توليد رابغ والبالغة كميته 60 ألف متر مكعب ليتم إعادة استخدامه كوقود مساعد في مصنع أسمنت الصفوة.
وفي هذا الشأن أيضاً، أوضح تقرير شركة أسمنت العربية أنها عززت مسؤوليتها البيئية فاستبدلت الفلاتر الكهربائية للأفران وطواحين المواد بأخرى قماشية عالية الكفاءة، ما أسهم في وصول معدل الأغبرة حالياً إلى أقل من 1 ملليغرام للمتر المكعب الواحد، مقارنة بنحو 50 ملليغرام للمتر المكعب قبل تركيبها وقد بلغت كلفة تنفيذ هذه الحلول أكثر 75 مليون ريال.
وبحسب الشركة، فإن الحلول المستخدمة لخفض نسب التلوث تواكب أحدث ما توصلت إليه التقنية في تنقية الهواء والتنظيف التلقائي في العالم.
وكانت لجنة مشكلة من محافظة رابغ والبلدية والشرطة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أغلقت العام الماضي 7 مصانع مسببة للتلوث في المحافظة، وذلك إنفاذاً لتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي وجه خلال زيارته لرابغ قبل نحو عامين بإيجاد حلول لمشكلة التلوث المنبعث من مصانع المحافظة، وذلك استجابة لشكاوى أهالي رابغ.