عبدالغني ودورة الخليج
الحق يقال
الثلاثاء / 01 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 01:42
أحمد الشمراني
• ارتكب بعض الحكام الأجانب في دورينا كوارث تحكيمية، أقل ما يقال عنها إنها مفجعة بحق قانون روحه أحياناً تغطي على نصه والعكس صحيح..
• نحن مع من يقول إن أخطاء الحكام أمر طبيعي، وأمر وارد في ملاعب كرة القدم، لكن ماذا لو كان من وقع في تلك الأخطاء حكاما سعوديين.
• هل سنمررها دون أن نهب لها كلمات تصل حد التشكيك في الذمم.
• قطعاً لن نمررها، بل سنأخذ من تلك الأخطاء حجة لرفع أصواتنا دفاعاً عن حقوق أنديتنا المسلوبة، والمطالبة بضرورة معاقبة المتسبب، وربما بعضنا يذهب إلى المطالبة بضرورة إعادة المباراة.
• أما إن ارتكب هذه الكوارث حكام أجانب فمن الطبيعي أن نرضى، حتى لو وصل الأمر لعدم احتساب الحكم 4 ضربات جزاء في مباراة واحدة لفريق واحد، أو وصل الأمر إلى أن يفوز المهزوم وينهزم الفائز، فنحن طيبون جداً مع الحكام الأجانب، بعكس الحكم السعودي الذي قطعنا العلاقات معه من زمان، وسبب قطع العلاقات حكام أتعبونا ولم نتعبهم، هم اليوم من يرددون مع كل زلة لحكم أجنبي بصوت عال اشربوا يا من تحبون وتناصرون الحكم الأجنبي.
• فرصة مع غياب الحكم الأجنبي في الجولات القادمة، بسبب أعيادهم أو عيدهم أو احتفالاتهم، أن يبرز الحكم السعودي قدراته، ويقدم نفسه بصورة تجعلنا نطالب بمنحهم فرصاً أخرى في ما تبقى من الدوري.
(2)
• نحب دورة الخليج، وندين لهذه الدورة بالوفاء، فهي أساس تطور المنطقة رياضياً، لكن أعتقد جازماً أن هذه الدورة شاخت ولم تعد قادرة على تقديم نفسها بذات الشكل الذي كانت عليه قبل سنوات مضت.
• كما أن ثمة من بات يعمل على إخراجها عن مسارها ووضعها تحت أهداف غير رياضية، من خلال إعلام مؤدلج أول من اكتوى بناره الكويت، التي بات بعض إعلامها جزءاً من تلك اللعبة، باستقطابات مكشوفة، إن غفل عنها المنظمون لن يغفل عنها الآخرون.
(3)
• إلى أي مدى اقتنع النصراويون أن هناك فراغاً كبيراً تركه حسين عبدالغني في النصر؟
• كثر يعرفون ذلك، لكنهم لا يريدون الإشارة إليه لكي لا يخسروا أمام جمهور بات يردد بصوت عال افتقدناك يا حسين.
• حسين لم يكن مجرد لاعب في النصر فحسب، بل كان أكثر من ذلك داخل الملعب وخارجه.
(4)
• يتكون نصف العالم من أناس لديهم ما يقولونه ولا يستطيعون، أما النصف الآخر فليس لديهم ما يقولونه ويعيدونه مرارا وتكرارا.
ومضة
• ما بين طول الحياة وبين قصر الحياة
الآدمي والله إنّه منتهي.... منتهي
الرابح اللي يطيع اللّه ويطلب رضاه
والخاسر اللي تبع نفسه وما تشتهي.
Ahmed_alshmrani@
• نحن مع من يقول إن أخطاء الحكام أمر طبيعي، وأمر وارد في ملاعب كرة القدم، لكن ماذا لو كان من وقع في تلك الأخطاء حكاما سعوديين.
• هل سنمررها دون أن نهب لها كلمات تصل حد التشكيك في الذمم.
• قطعاً لن نمررها، بل سنأخذ من تلك الأخطاء حجة لرفع أصواتنا دفاعاً عن حقوق أنديتنا المسلوبة، والمطالبة بضرورة معاقبة المتسبب، وربما بعضنا يذهب إلى المطالبة بضرورة إعادة المباراة.
• أما إن ارتكب هذه الكوارث حكام أجانب فمن الطبيعي أن نرضى، حتى لو وصل الأمر لعدم احتساب الحكم 4 ضربات جزاء في مباراة واحدة لفريق واحد، أو وصل الأمر إلى أن يفوز المهزوم وينهزم الفائز، فنحن طيبون جداً مع الحكام الأجانب، بعكس الحكم السعودي الذي قطعنا العلاقات معه من زمان، وسبب قطع العلاقات حكام أتعبونا ولم نتعبهم، هم اليوم من يرددون مع كل زلة لحكم أجنبي بصوت عال اشربوا يا من تحبون وتناصرون الحكم الأجنبي.
• فرصة مع غياب الحكم الأجنبي في الجولات القادمة، بسبب أعيادهم أو عيدهم أو احتفالاتهم، أن يبرز الحكم السعودي قدراته، ويقدم نفسه بصورة تجعلنا نطالب بمنحهم فرصاً أخرى في ما تبقى من الدوري.
(2)
• نحب دورة الخليج، وندين لهذه الدورة بالوفاء، فهي أساس تطور المنطقة رياضياً، لكن أعتقد جازماً أن هذه الدورة شاخت ولم تعد قادرة على تقديم نفسها بذات الشكل الذي كانت عليه قبل سنوات مضت.
• كما أن ثمة من بات يعمل على إخراجها عن مسارها ووضعها تحت أهداف غير رياضية، من خلال إعلام مؤدلج أول من اكتوى بناره الكويت، التي بات بعض إعلامها جزءاً من تلك اللعبة، باستقطابات مكشوفة، إن غفل عنها المنظمون لن يغفل عنها الآخرون.
(3)
• إلى أي مدى اقتنع النصراويون أن هناك فراغاً كبيراً تركه حسين عبدالغني في النصر؟
• كثر يعرفون ذلك، لكنهم لا يريدون الإشارة إليه لكي لا يخسروا أمام جمهور بات يردد بصوت عال افتقدناك يا حسين.
• حسين لم يكن مجرد لاعب في النصر فحسب، بل كان أكثر من ذلك داخل الملعب وخارجه.
(4)
• يتكون نصف العالم من أناس لديهم ما يقولونه ولا يستطيعون، أما النصف الآخر فليس لديهم ما يقولونه ويعيدونه مرارا وتكرارا.
ومضة
• ما بين طول الحياة وبين قصر الحياة
الآدمي والله إنّه منتهي.... منتهي
الرابح اللي يطيع اللّه ويطلب رضاه
والخاسر اللي تبع نفسه وما تشتهي.
Ahmed_alshmrani@