المفتي: استضافة الملك للعلماء في الحج والعمرة تعزز وحدة المسلمين
الثلاثاء / 01 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 02:26
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعدد من علماء المسلمين لأداء الحج والعمرة عمل دعوي صالح، وعمل خيِّرٌ يتحقق به وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم والاجتماع على الحق.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة استضافة الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة للمجموعة الأولى من ضيوف البرنامج للعام الثالث.
وقال: إن الزائر للحرمين الشريفين يجد هذه الآثار العظيمة الضخمة الكبيرة وما هيئ لهم من جو، وهذه أعمال طيبة لا سيما مع التقاء علماء المسلمين بعلماء هذه البلاد للتباحث في ما يصلح الأمة ويدفع شر الإرهاب والتطرف والغلو الذي أفزع الناس وشتت صفهم، وهذه المبادئ الهدامة الضالة ما هي إلا معاول هدم للعقيدة والأخلاق، والأمة في أمس الحاجة للاجتماع والتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
وأشار إلى أن البرنامج يعد رسالة صدق، ودعوة صالحة ولبنة من أعظم اللبنات التي يقام عليها بنيان الأمة في اتحادها واجتماع شملها وتعاونها في ما بينها وقطع خط الرجعة على الأعداء المفرقين الحاقدين الحاسدين، والاستفادة من تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وهذا كله من أثر تحكيم الشريعة والعمل بها.
وعن اهتمام المملكة وعنايتها الكبيرة بقضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز مرورا بأبنائه الملوك وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال المفتي: إن هذه العناية من لدن قيادة المملكة الرشيدة أمر مشاهد وحق، وموقف المملكة موقف التأييد والنصر والمواساة ومساعدة وإسهام بكل خير، وهو كذلك موقف الحق والعدل والاتزان ومحاربة الباطل بأصول ثابتة وقواعد شرعية ليس بعواطف وإنما على أصول ثابتة وقواعد قيِّمة في التعامل مع الغير بما يحقق الأمن والاستقرار لهذه الأمة.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة استضافة الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة للمجموعة الأولى من ضيوف البرنامج للعام الثالث.
وقال: إن الزائر للحرمين الشريفين يجد هذه الآثار العظيمة الضخمة الكبيرة وما هيئ لهم من جو، وهذه أعمال طيبة لا سيما مع التقاء علماء المسلمين بعلماء هذه البلاد للتباحث في ما يصلح الأمة ويدفع شر الإرهاب والتطرف والغلو الذي أفزع الناس وشتت صفهم، وهذه المبادئ الهدامة الضالة ما هي إلا معاول هدم للعقيدة والأخلاق، والأمة في أمس الحاجة للاجتماع والتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
وأشار إلى أن البرنامج يعد رسالة صدق، ودعوة صالحة ولبنة من أعظم اللبنات التي يقام عليها بنيان الأمة في اتحادها واجتماع شملها وتعاونها في ما بينها وقطع خط الرجعة على الأعداء المفرقين الحاقدين الحاسدين، والاستفادة من تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وهذا كله من أثر تحكيم الشريعة والعمل بها.
وعن اهتمام المملكة وعنايتها الكبيرة بقضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز مرورا بأبنائه الملوك وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال المفتي: إن هذه العناية من لدن قيادة المملكة الرشيدة أمر مشاهد وحق، وموقف المملكة موقف التأييد والنصر والمواساة ومساعدة وإسهام بكل خير، وهو كذلك موقف الحق والعدل والاتزان ومحاربة الباطل بأصول ثابتة وقواعد شرعية ليس بعواطف وإنما على أصول ثابتة وقواعد قيِّمة في التعامل مع الغير بما يحقق الأمن والاستقرار لهذه الأمة.