«من لوفر إلى آخر» يروي قصة متحف باريس
الثلاثاء / 01 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 20:29
أحمد علي الكناني (جدة) aakenane@
يفتتح متحف اللوفر أبوظبي أول معرض من سلسلة معارضه الخاصة تحت عنوان "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" أمام الجمهور في 21 ديسمبر الجاري والذي يستمر حتى 7 أبريل 2018.
ويسرد هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية، وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويروي المعرض قصة تدشين متحف اللوفر قبل قرنين من الزمن، في الوقت الذي تأسست فيه المتاحف الأولى في أوروبا بهدف تمكين الجمهور من رؤية المجموعات الفنية الملكية.
ويقدم المعرض، عبر أقسامه الثلاثة، المجموعات الملكية العريقة المعروضة في قصر فرساي التابعة لملك فرنسا لويس الرابع عشر، كما يؤكد أهمية متحف اللوفر ومكانته الخاصة باعتباره منصّة حاضنة للفنانين، ويرصد أبرز المحطات في تاريخ إنشاء متحف اللوفر. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك: "يمثل افتتاح متحف اللوفر أبوظبي إنجازاً عظيماً ومهماً ومصدر فخر لأبوظبي ودولة الإمارات. وتنبع أهمية المعارض الخاصة لمتحف اللوفر أبوظبي من كونها تروي قصصاً من مختلف أنحاء العالم تعكس المفاهيم المتنوعة للمعارض الدائمة". واعتبر مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه،، أن "هدف متحف اللوفر أبوظبي هو أن يسمح لزواره بإطلاق العنان لمخيلتهم وبالانفتاح أكثر على علاقات جديدة مع العالم المحيط بهم". ويستهل المعرض رحلته مع قصر فرساي في أواخر القرن السابع عشر، حيث يستكشف طريقة عرض المجموعات الملكية العريقة في الحدائق وغرف القصر والجناح الخاص بالملك.
ومن بين الأعمال الفنية المتميّزة، المعروضة في هذا القسم، لوحة زيتية للملك لويس الرابع عشر بريشة الفنان جان غارنييه والتي ترمز إلى الازدهار والتقدم آنذاك (1670-72). هذا ويستحضر معرض "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" تحوّل اللوفر إلى متحف عالمي خلال القرن التاسع عشر، كما يرصد الحقب التاريخية والحضارية التي لم تحظ بقدر كافٍ من الأهمية في القارة الأوروبية آنذاك، بما في ذلك اليونان القديمة والعصور الوسطى والحضارات غير الأوروبية.
ويهدف هذا القسم إلى إلهام الزوّار للتأمل في مفهوم المتحف العالمي واستكشاف أوجه التشابه بين جذور متحف اللوفر أبوظبي واللوفر الباريسي. كما سيتم افتتاح معرض خاص آخر تحت عنوان "كو- لاب: الفن المعاصر والمهارات الحرفية" في 21 ديسمبر في رواق اللوفر أبوظبي.
ويتضمن المعرض أربعة أعمال فنية معاصرة بوسائل مختلفة أبدعها فنانون في دولة الإمارات العربية المتحدة هم تالين هزبار، وزينب الهاشمي وفيكرام ديفيتشا، وخالد شعفار، بالتعاون مع مصانع فرنسية عريقة.
ويعد المعرض جزءاً من مبادرة "البرنامج الثقافي الإماراتي-الفرنسي" التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية بفرنسا ووزارة الثقافة الفرنسية والاتصالات والمعهد الفرنسي في يناير 2016. ويستقبل المتحف الزوّار خلال أيام السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، وأيام الخميس والجمعة من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً.
ويسرد هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر عبر مجموعة فنية تضم 150 قطعة من اللوحات الفنية والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية، وغيرها من القطع النادرة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويروي المعرض قصة تدشين متحف اللوفر قبل قرنين من الزمن، في الوقت الذي تأسست فيه المتاحف الأولى في أوروبا بهدف تمكين الجمهور من رؤية المجموعات الفنية الملكية.
ويقدم المعرض، عبر أقسامه الثلاثة، المجموعات الملكية العريقة المعروضة في قصر فرساي التابعة لملك فرنسا لويس الرابع عشر، كما يؤكد أهمية متحف اللوفر ومكانته الخاصة باعتباره منصّة حاضنة للفنانين، ويرصد أبرز المحطات في تاريخ إنشاء متحف اللوفر. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك: "يمثل افتتاح متحف اللوفر أبوظبي إنجازاً عظيماً ومهماً ومصدر فخر لأبوظبي ودولة الإمارات. وتنبع أهمية المعارض الخاصة لمتحف اللوفر أبوظبي من كونها تروي قصصاً من مختلف أنحاء العالم تعكس المفاهيم المتنوعة للمعارض الدائمة". واعتبر مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه،، أن "هدف متحف اللوفر أبوظبي هو أن يسمح لزواره بإطلاق العنان لمخيلتهم وبالانفتاح أكثر على علاقات جديدة مع العالم المحيط بهم". ويستهل المعرض رحلته مع قصر فرساي في أواخر القرن السابع عشر، حيث يستكشف طريقة عرض المجموعات الملكية العريقة في الحدائق وغرف القصر والجناح الخاص بالملك.
ومن بين الأعمال الفنية المتميّزة، المعروضة في هذا القسم، لوحة زيتية للملك لويس الرابع عشر بريشة الفنان جان غارنييه والتي ترمز إلى الازدهار والتقدم آنذاك (1670-72). هذا ويستحضر معرض "من لوفر إلى آخر: إنشاء متحف للجميع" تحوّل اللوفر إلى متحف عالمي خلال القرن التاسع عشر، كما يرصد الحقب التاريخية والحضارية التي لم تحظ بقدر كافٍ من الأهمية في القارة الأوروبية آنذاك، بما في ذلك اليونان القديمة والعصور الوسطى والحضارات غير الأوروبية.
ويهدف هذا القسم إلى إلهام الزوّار للتأمل في مفهوم المتحف العالمي واستكشاف أوجه التشابه بين جذور متحف اللوفر أبوظبي واللوفر الباريسي. كما سيتم افتتاح معرض خاص آخر تحت عنوان "كو- لاب: الفن المعاصر والمهارات الحرفية" في 21 ديسمبر في رواق اللوفر أبوظبي.
ويتضمن المعرض أربعة أعمال فنية معاصرة بوسائل مختلفة أبدعها فنانون في دولة الإمارات العربية المتحدة هم تالين هزبار، وزينب الهاشمي وفيكرام ديفيتشا، وخالد شعفار، بالتعاون مع مصانع فرنسية عريقة.
ويعد المعرض جزءاً من مبادرة "البرنامج الثقافي الإماراتي-الفرنسي" التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية بفرنسا ووزارة الثقافة الفرنسية والاتصالات والمعهد الفرنسي في يناير 2016. ويستقبل المتحف الزوّار خلال أيام السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، وأيام الخميس والجمعة من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً.