أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن لغة الأرقام التي أفصحت عنها موازنة الدولة أثبتت نجاحًا باهرًا ورؤية عميقة وقراءة متأنية لكل المؤثرات السياسية والاقتصادية والإقليمية ما مكن الدولة من تجاوز كل العقبات بشكل أذهل المراقبين وأغبط الأصدقاء والمحبين وأغاظ الأعداء والمتربصين.

وقال في برقية تهنئة رفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: تختلط مشاعر الفرح والسرور بمشاعر الفخر والاعتزاز بسياستكم الحكيمة، ولطالما كنتم ولازلتم حريصون على نهضة البلاد وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة وتنمية القوى البشرية، والارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات وآمال مواطنيها في المجالات كافة سعيا منكم أيدكم الله نحو توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات في هذه البلاد المباركة.

وأضاف إن أرقام الموازنة جاءت تحمل معها بشاير الخير والنماء والتطور، في ظل حرصكم الكريم وتوجيهاتكم السديدة بأن تكون هذه الموازنة محققة لطموح المواطن وذات أثر مباشر على متطلباته الأساسية في الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من المجالات وبما يتماشى مع خطط التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

وأضاف الأمير فيصل بن بندر في برقية أخرى رفعها لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إن الموازنة جاءت لتعكس بوضوح تام نجاح السياسات الاقتصادية المتوازنة للدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وفي ظل متابعتكم المباشرة والدقيقة لتنفيذ تلك السياسات فكانت هذه الموازنة التاريخية رقماً صعباً في تطويع الظروف والسيطرة على المتغيرات وحجب التأثيرات على الوطن والمواطن مما مكن الدولة بفضل من الله ثم بهذه القيادة الحكيمة أن تسير نحو تحقيق الأهداف المرسومة وتمكين الرؤية السعودية 2030 من بلورة مشروعها وتنفيذ آلياتها نحو تحول وطني شامل وتنمية مستدامة وتحفيز مستمر وطموح لا حدود له نحو تنمية الوطن ورفاهية المواطن.