كشفت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس (الثلاثاء)، أن إيران والصين وتركيا وسورية وفيتنام، احتلت مرتبة الدول الخمس الأولى في قائمة البلدان التي تضم أكبر عدد من الصحفيين المسجونين في العالم. وبحسب التقرير السنوي، جاءت الصين في المرتبة الأولى كأكبر سجن للصحفيين في العالم بسجنها 52 صحفيا، وحلت تركيا ثانيا بسجنها 43 صحفيا خلال 2017، ثم سورية بسجن 24 صحفيا، وإيران بسجن 23 صحفيا، وفيتنام بـ 19. واحتلت إيران المرتبة 165 بين 180 بلدا في حرية الصحافة، ما يعني أنها مازالت أكثر الدول قمعا لحرية وسائل الإعلام، غير أن أسوأ بلد من حيث حرية التعبير هي كوريا الشمالية.

وأعلنت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من باريس مقرا لها، مقتل 65 صحفيا خلال عام 2017 في العالم، بينهم 50 محترفا وسبعة (مدونين) وثمانية متعاونين مع وسائل الإعلام. واعتبرت أن هذه الحصيلة تجعل من العام الحالي الأقل دموية للصحفيين المحترفين منذ 14 عاما. وأكدت أن سورية تبقى الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحفيين، مع مقتل 12 منهم فيها، متقدمة على المكسيك (11) وأفغانستان (9) والعراق (8) والفيليبين (4).ومن بين الضحايا الـ65 الذين قتلوا من محترفين وغير محترفين، تم اغتيال 39 منهم أو استهدافهم بشكل متعمد، فيما قضى 26 أثناء ممارسة مهامهم. وقد تراجع عدد الصحفيين الذين قتلوا في العالم خلال 2017 بنسبة 18% عن العام الماضي الذي قتل فيه 79 منهم.