ترأس الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة، جلسة مجلس منطقة المدينة المنورة الأولى من دورته الرابعة للعام 1439، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، حيث هنأ أمير المدينة المجتمعين بصدور ميزانية الدولة للعام 2018، وما تضمنته من بنود في جوانب عديدة سيكون لها أثر إيجابي كبير على تعزيز الاقتصاد والتنمية في المنطقة والوطن، منوهاً باستمرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تنفيذ المشاريع وخطط التنمية حرصاً على تقديم كل ما من شأنه تلبية احتياجات ورفاهية المواطن.

وفي مستهل الجلسة أكد أمير المنطقة على أهمية العمل التكاملي بين جميع الجهات الممثلة في المجلس، موجهاً بوضع آلية اجرائية تفعل دور التنسيق بين هذه الجهات في تنفيذ المشاريع التنموية، وبما يضمن انتفاء الازدواجية بينها فيما تقوم به وتنفذه من أعمال ومشاريع.

وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها اللجنة المشكلة بتوصية المجلس لمتابعة المواضيع الاجتماعية، ومتابعة أعمالها لمعالجة وتحسين الخدمات الاجتماعية وعرض النتائج على المجلس.

بعد ذلك انتقل المجلس لمناقشة برنامج المدن الصحية وما تضمنه من توصيات حول اهمية تكثيف الجهود للوصول الى اعتماد المدينة المنورة كمدينة صحية، كما أطلع المجلس على عرض لأولويات التنمية العمرانية، وآخر المستجدات المتعلقة بالدراسة، وأقر متابعة تحديث بياناتها وتقييم مخرجاتها، تلى ذلك عرضاً عن محطة معالجة الصرف الصحي تضمن المقترحات والحلول لتحسين ادائها، كما اطلع المجتمعون على التصور المعد من فرع وزارة النقل عن مشروع طريق المدينة المنورة- المهد المباشر وأهمية ادراجه ضمن اولويات الوزارة، وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس القرارات والتوصيات اللازمة.