أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أن اختياره بالتزكية رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم للفترة من 2017-2021 من قبل الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، خلال اجتماعها غير العادي الذي عقد مساء أمس (الأربعاء) بمدينة الرياض، فوت عليه الفرصة لمعرفة لمن كان سيصوت ممثل قطر.

وأعرب آل الشيخ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على ما يجده الاتحاد العربي لكرة القدم من دعم واهتمام لأداء رسالته على أكمل وجه، حيث يتخذ من العاصمة الرياض مقراً له، واعدا ببذل كل ما بوسعه لخدمة الرياضة والكرة العربية، وأنها مسؤولية وأمانة على كاهله، مؤكدا: «مكتبي مفتوح وسأعمل لإعادة المجد لهذا الاتحاد وبطولاته»، مشيداً بالدور الكبير للاتحاد ومسابقاته في تعزيز روح التلاحم الرياضي العربي، ومؤكداً المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق لجان وأعضاء هذا الاتحاد من أجل تطوره واستمراريته لما فيه مصلحة رياضة كرة القدم في الوطن العربي.

عقب ذلك عقد الاجتماع الـ63 للجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة تركي آل الشيخ، تم خلاله الإعلان عن تنظيم 3 مسابقات للمنتخبات (الكبار) بمستوى عالٍ من التنظيم والمشاركة، والتبرع بريع النقل التلفزيوني لهذه المسابقة الكبرى لدعم بعض الاتحادات العربية، وأخرى للناشئين، وللأندية، وتشكيل لجنة للتحضير والإعداد لهذه المسابقات بنظامها المناسب للروزنامة القارية، إضافة إلى قيام اللجنة بإعداد شروط ومتطلبات جوائز سنوية ستقدم لأفضل لاعب، وأفضل فريق، وأفضل منتخب، وأفضل لاعب محترف، وتتكون اللجنة من محمد روراوة، وعبدالخالق مسعود، وهاني أبوريدة، وغانم أحمد غانم، وسمر نصار، وتخصيص جائزة مالية بـ5 ملايين دولار لبطل مسابقة بطولة الأندية العربية لكرة القدم وتسميتها «بطولة القدس».

كما تم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية إعلان آل الشيخ تشييد مقر خاص للاتحاد بمدينة الرياض، وإعداد مذكرة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطلب رفع الحظر عن جميع ملاعب كرة القدم بجمهورية العراق الشقيقة، وتعيين رجاء الله السلمي أميناً عاماً للاتحاد، وعبدالإله الدلاك مسؤولاً مالياً وإدارياً.