أمير مكة يطلق ورشة الاحتياجات الاجتماعية ويشهد توقيع 8 مذكرات بحثية
شهد توقيع 8 مذكرات تفاهم مع جامعات ومراكز بحثية
الخميس / 03 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 21 ديسمبر 2017 02:08
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس المنطقة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ورشة عمل «تحديد الاحتياجات الاجتماعية بالمنطقة.. قضايا وحلول في ظل رؤية المملكة»، التي نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية بمجلس المنطقة، بحضور 60 مشاركاً متخصصاً من مختلف الجهات.
وشهد الفيصل توقيع 8 مذكرات تفاهم بين لجنة التنمية الاجتماعية وكل من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، جامعة الطائف، مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز، التي تقتضي التعاون في تقديم خبراتها العلمية في مجال البحوث والدراسات لخدمة أنشطة واحتياجات مجلس منطقة مكة المكرمة وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية والتثقيفية للمستفيدين.
كما بارك الأمير توقيع مذكرات تفاهم بين اللجنة والمؤسسات المانحة التي ضمت كلا من مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، وسليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية فرع منطقة مكة المكرمة، وبرنامج باسمح للخدمة الاجتماعية، وسالم بن محفوظ الخيرية، والراجحي الإنسانية والتي تقضي بدعم برامج ومبادرات اللجنة. وكرّم أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الداعمة لورشة العمل.
وفي هذا السياق، لفت مستشار أمير المنطقة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية الدكتور هشام الفالح، إلى ما شرف الله به هذه المنطقة لتكون حاضنة لبيت الله الحرام، وقبلة المسلمين. مشيراً إلى وجود تحديات تنموية في مختلف المجالات، وعلى جميع الأصعدة تواجه مجتمع المنطقة كما هو الحال في شتى أنحاء المعمورة.
وأكد الفالح على ما يوليه الأمير خالد الفيصل من اهتمام بالغ بالتنمية في المنطقة، ولما يقدمه من دعم لا محدود للجهود المبذولة من مختلف الجهات الساعية للمساهمة في التنمية، منوهاً بالدور البارز لمنظمات القطاع غير الربحي في دفعها لعجلة التنمية، التي تساهم في معالجة الظواهر والتحديات الاجتماعية، مشيرا إلى أهمية انعقاد ورشة العمل في هذا التوقيت، لاستخلاص الاحتياجات الرئيسية والظواهر السلبية على مستوى المنطقة.
وشارك في الورشة أكثر من 60 شخصية علمية متخصصة من أصحاب الفكر والثقافة والمعرفة، وفق التخصصات ذات العلاقة، وأسهموا بمشاركتهم ومقترحاتهم في مسارات (الأمن الاجتماعي، ونمط الحياة، والرفاه الاجتماعي، وتمكين المجتمع)، ويحمل كل مسار قضايا عدة وطرح الحلول العلمية لها، التي قدّمها كل عضو مشارك فيها من خلال ورقة العمل، وصولاً إلى النتائج التي ستعمل عليها اللجنة خلال الفترة القادمة، لتضاف إلى رصيد منجزات إمارة المنطقة لخدمة الإنسان وتنمية المكان.
وشهد الفيصل توقيع 8 مذكرات تفاهم بين لجنة التنمية الاجتماعية وكل من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، جامعة الطائف، مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز، التي تقتضي التعاون في تقديم خبراتها العلمية في مجال البحوث والدراسات لخدمة أنشطة واحتياجات مجلس منطقة مكة المكرمة وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية والتثقيفية للمستفيدين.
كما بارك الأمير توقيع مذكرات تفاهم بين اللجنة والمؤسسات المانحة التي ضمت كلا من مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، وسليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية فرع منطقة مكة المكرمة، وبرنامج باسمح للخدمة الاجتماعية، وسالم بن محفوظ الخيرية، والراجحي الإنسانية والتي تقضي بدعم برامج ومبادرات اللجنة. وكرّم أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الداعمة لورشة العمل.
وفي هذا السياق، لفت مستشار أمير المنطقة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية الدكتور هشام الفالح، إلى ما شرف الله به هذه المنطقة لتكون حاضنة لبيت الله الحرام، وقبلة المسلمين. مشيراً إلى وجود تحديات تنموية في مختلف المجالات، وعلى جميع الأصعدة تواجه مجتمع المنطقة كما هو الحال في شتى أنحاء المعمورة.
وأكد الفالح على ما يوليه الأمير خالد الفيصل من اهتمام بالغ بالتنمية في المنطقة، ولما يقدمه من دعم لا محدود للجهود المبذولة من مختلف الجهات الساعية للمساهمة في التنمية، منوهاً بالدور البارز لمنظمات القطاع غير الربحي في دفعها لعجلة التنمية، التي تساهم في معالجة الظواهر والتحديات الاجتماعية، مشيرا إلى أهمية انعقاد ورشة العمل في هذا التوقيت، لاستخلاص الاحتياجات الرئيسية والظواهر السلبية على مستوى المنطقة.
وشارك في الورشة أكثر من 60 شخصية علمية متخصصة من أصحاب الفكر والثقافة والمعرفة، وفق التخصصات ذات العلاقة، وأسهموا بمشاركتهم ومقترحاتهم في مسارات (الأمن الاجتماعي، ونمط الحياة، والرفاه الاجتماعي، وتمكين المجتمع)، ويحمل كل مسار قضايا عدة وطرح الحلول العلمية لها، التي قدّمها كل عضو مشارك فيها من خلال ورقة العمل، وصولاً إلى النتائج التي ستعمل عليها اللجنة خلال الفترة القادمة، لتضاف إلى رصيد منجزات إمارة المنطقة لخدمة الإنسان وتنمية المكان.