الشعيبي يستعرض ثمار جولة التحالفات الآسيوية لخادم الحرمين
في ذكرى البيعة الـ3
الخميس / 03 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 21 ديسمبر 2017 11:22
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم تحل علينا والمملكة العربية السعودية تتبوأ أعلى المراكز في جميع المجالات وعلى الصعيدين المحلي والدولي.
وقال السفير الشعيبي إن ما تعيشه بلادنا من قوة سياسية واقتصادية جعلتها مرجعية دولية في اتخاذ العديد من القرارات الدولية، وعاملا مؤثرا في حل معظم القضايا المصيرية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه الملوك البررة إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت المملكة العربية السعودية تطورا ملحوظا في كافة المجالات وفي وقت قياسي أبهر الجميع.
وبين السفير الشعيبي أن ما حملته الميزانية وهي الأكبر في تاريخ المملكة من خير لأبناء الشعب السعودي لهو دليل على توجه الدولة للتنمية والاستثمار والمشاريع التي تصب في مصلحة المواطن، مؤكدا أن رؤية 2030 بدأت تجني ثمارها وسوف تؤتي أُكُلَها في القريب العاجل إن شاء الله لينعم أبناء هذا الوطن الغالي بالأمن والرفاهية.
وقال الشعيبي إن من بوادر الخير والبركة لهذه الميزانية هو إقرار إيداع مبالغ المستحقين في حساب المواطن للمواطنين المستحقين والذين سبق أن استوفوا شروط الحساب يأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن السعودي ومساعدته على القيام بواجباته العائلية والتزاماته اليومية.
وأضاف الشعيبي قائلا: وبصفتي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أحببت أن أستذكر بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة، الزيارة الكريمة والميمونة، زيارة الخير التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للجمهورية الإندونيسية مطلع 2017، هذه الزيارة حملت في طياتها أبعادا كثيرة حملت بشرى لهذه البلاد عبر توقيع 11 اتفاقية، شملت كافة نواحي الحياة في مجالات الصناعة والتجارة والبترول والطاقة، وتوقيع تعاون في المجالات العلمية والصحية والسياحية، ويعتبر الاتفاق الذي أبرم بين شركتي أرامكو السعودية ومصفاة (تشيلاتشاب) جنوب جزيرة جاوه هو الأبرز، ناهيك عن الاتفاقيات الأمنية والتدريبية وتوقيع اتفاقية إعادة العمالة المنزلية أخيرا، وكذلك ما نتج عن هذه الزيارة من توافد العديد من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال افتتحت خلالها المشاريع ووقعت بعض العقود بين الجانبين الإندونيسي والسعودي، وكانت أولى بشائر الخير وبموافقة سامية كريمة، وفي خطوة من شأنها تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية، تلك المشاريع التي أنجزت ما بين تدشين وافتتاح وإقامة للعديد من الفعاليات في مدن وقرى ومحافظات إندونيسيا مثل مدينة سروابايا، ميدان، مكسر ومحافظة سلاويسي الجنوبية شملت جامعات وكليات ومعاهد لتعليم اللغة العربية كما تم تدشين مشروع مبنى الأنشطة الطلابية بمنطقة رامبوتان.
وقال الشعيبي إنه وحتى هذه اللحظة مازالت بشائر تلك الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تلقي بظلالها الطيبة على الشعب الإندونيسي الذي نكن له الاحترام والتقدير، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
وقال السفير الشعيبي إن ما تعيشه بلادنا من قوة سياسية واقتصادية جعلتها مرجعية دولية في اتخاذ العديد من القرارات الدولية، وعاملا مؤثرا في حل معظم القضايا المصيرية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه الملوك البررة إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت المملكة العربية السعودية تطورا ملحوظا في كافة المجالات وفي وقت قياسي أبهر الجميع.
وبين السفير الشعيبي أن ما حملته الميزانية وهي الأكبر في تاريخ المملكة من خير لأبناء الشعب السعودي لهو دليل على توجه الدولة للتنمية والاستثمار والمشاريع التي تصب في مصلحة المواطن، مؤكدا أن رؤية 2030 بدأت تجني ثمارها وسوف تؤتي أُكُلَها في القريب العاجل إن شاء الله لينعم أبناء هذا الوطن الغالي بالأمن والرفاهية.
وقال الشعيبي إن من بوادر الخير والبركة لهذه الميزانية هو إقرار إيداع مبالغ المستحقين في حساب المواطن للمواطنين المستحقين والذين سبق أن استوفوا شروط الحساب يأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن السعودي ومساعدته على القيام بواجباته العائلية والتزاماته اليومية.
وأضاف الشعيبي قائلا: وبصفتي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أحببت أن أستذكر بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة، الزيارة الكريمة والميمونة، زيارة الخير التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للجمهورية الإندونيسية مطلع 2017، هذه الزيارة حملت في طياتها أبعادا كثيرة حملت بشرى لهذه البلاد عبر توقيع 11 اتفاقية، شملت كافة نواحي الحياة في مجالات الصناعة والتجارة والبترول والطاقة، وتوقيع تعاون في المجالات العلمية والصحية والسياحية، ويعتبر الاتفاق الذي أبرم بين شركتي أرامكو السعودية ومصفاة (تشيلاتشاب) جنوب جزيرة جاوه هو الأبرز، ناهيك عن الاتفاقيات الأمنية والتدريبية وتوقيع اتفاقية إعادة العمالة المنزلية أخيرا، وكذلك ما نتج عن هذه الزيارة من توافد العديد من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال افتتحت خلالها المشاريع ووقعت بعض العقود بين الجانبين الإندونيسي والسعودي، وكانت أولى بشائر الخير وبموافقة سامية كريمة، وفي خطوة من شأنها تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية، تلك المشاريع التي أنجزت ما بين تدشين وافتتاح وإقامة للعديد من الفعاليات في مدن وقرى ومحافظات إندونيسيا مثل مدينة سروابايا، ميدان، مكسر ومحافظة سلاويسي الجنوبية شملت جامعات وكليات ومعاهد لتعليم اللغة العربية كما تم تدشين مشروع مبنى الأنشطة الطلابية بمنطقة رامبوتان.
وقال الشعيبي إنه وحتى هذه اللحظة مازالت بشائر تلك الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تلقي بظلالها الطيبة على الشعب الإندونيسي الذي نكن له الاحترام والتقدير، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.