تضمين إبداعات الأدباء السعوديين في المناهج المدرسية
الانتقاء يعتمد على الإسهام الوطني وقوة السيرة والتنوع
السبت / 05 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 23 ديسمبر 2017 02:17
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
وقّعت «تطوير للخدمات التعليمية» أمس الأول اتفاقية تعاون مع كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، لتضمين الكتب المدرسية الإنتاج الأدبي السعودي، تعزيزاً لجهود الأدباء البارزين، وتعريف الطلاب والطالبات بشخصياتهم وإنتاجهم، وتم عقد ورشة عمل شارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف مناطق السعودية لوضع المعايير اللازمة لاختيار الأدباء السعوديين وإنتاجهم الفكري المناسب لتضمينها في الكتب الدراسية.
واعتبرت «تطوير التعليمية» حضور الأدباء السعوديين في المناهج الدراسية عبر مراحل التعليم العام خطوة تربوية مهمة باعتبارهم مرآة صادقة لحياة الشعوب وشاهدا على ثقافتها وتطورها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه سيتم تقديم صورة كاملة للأدب والأدباء في جميع المراحل الدراسية وفقاً للواقع المعاصر وبما يخدم العملية التعليمية والتربوية.
وأفادت بأن انتقاء الأدباء يعتمد إلى حد كبير على الإسهام الوطني بالدرجة الأولى وقوة السيرة الذاتية وما تحمله من جوانب مختلفة لمحطات تاريخية متنوعة في حياة كل أديب، وكذلك التنوع في المضمون والحقبة الزمنية التي عاصرها، والانتشار الإقليمي والعالمي للإنتاج الأدبي، ووفقاً لمعايير دقيقة بحيث يكون لكل عام دراسي خصوصية وفقاً للمستويات العمرية.
هذا وقد قطعت شركة تطوير للخدمات التعليمية خطوات كبيرة في التواصل مع عدد من الجهات في تطوير المنهج، شملت دارة الملك عبدالعزيز، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهيئة حقوق الإنسان، وأخيرا كرسي الأدب السعودي، بهدف إعداد محتوى تعليمي ثري وموثوق يسهم في بناء الشخصية المتكاملة ويعزز الانتماء الوطني والافتخار بإنجازات الوطن.
واعتبرت «تطوير التعليمية» حضور الأدباء السعوديين في المناهج الدراسية عبر مراحل التعليم العام خطوة تربوية مهمة باعتبارهم مرآة صادقة لحياة الشعوب وشاهدا على ثقافتها وتطورها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه سيتم تقديم صورة كاملة للأدب والأدباء في جميع المراحل الدراسية وفقاً للواقع المعاصر وبما يخدم العملية التعليمية والتربوية.
وأفادت بأن انتقاء الأدباء يعتمد إلى حد كبير على الإسهام الوطني بالدرجة الأولى وقوة السيرة الذاتية وما تحمله من جوانب مختلفة لمحطات تاريخية متنوعة في حياة كل أديب، وكذلك التنوع في المضمون والحقبة الزمنية التي عاصرها، والانتشار الإقليمي والعالمي للإنتاج الأدبي، ووفقاً لمعايير دقيقة بحيث يكون لكل عام دراسي خصوصية وفقاً للمستويات العمرية.
هذا وقد قطعت شركة تطوير للخدمات التعليمية خطوات كبيرة في التواصل مع عدد من الجهات في تطوير المنهج، شملت دارة الملك عبدالعزيز، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وهيئة حقوق الإنسان، وأخيرا كرسي الأدب السعودي، بهدف إعداد محتوى تعليمي ثري وموثوق يسهم في بناء الشخصية المتكاملة ويعزز الانتماء الوطني والافتخار بإنجازات الوطن.