محطة أخيرة

Inside Out.. المشاعر تسيطر على «رايلي»

سينما

ذكرى السلمي (جدة) zekraalsolami@

رايلي.. فتاة ولدت في مينيسوتا، بخمس مشاعر رئيسيّة في رأسِها. تمثلت في: الفرح، والحزن، والاشمئزاز، والخوف، والغضب. وتعيش هذه المشاعر في رأس رايلي وتتحكّم في وعيها، فحركاتها وتصرفاتها لا تخرج عن تلك المشاعر. وتُخزّن الذكريات في كُراتٍ بلوريّة مؤقتاً وحينَ تنام الفتاة تنتقل لتُخزّن في الذاكرة بعيدة المدى. فيما تحتفظ بذكريات رئيسية في مكان خاص، لتشكل جزرا في عقلها، يعكس كل منها جانبا من شخصيتها. في بداية حياتِها يسيطر الفرح على عقل رايلي، فتصبح في حالة سعيدة، وتتحكم بها بقية المشاعر واحدة تلو الأخرى، دون أن تدرك ما فائدة الحزن، سوى أنه يجعلها تبكي، ومنا هنا تبدأ مشكلاتها. وتبدأ أحداث الفيلم المشوقة عندما تنتقل الطفلة (رايلي) إلى (سان فرانسيسكو) مع عائلتها، بعد أن تسلم والدها عملا جديدا هناك، إذ تتحكم بها بعض المشاعر مثل (السعادة، الخوف، الغضب، الحزن، الاشمئزاز)، وتحاول (رايلي) بمساعدة مشاعرها الكامنة التي تعطيها نصائح يومية أن تتخطى معاناة الانتقال إلى هذه المدينة الجديدة، كما تحاول أن تظل محافظة على أحاسيسها اﻹيجابية.