محطة أخيرة

فرح: طورت موهبتي لاحتراف تصوير الطبيعة

رأيك مهم

فرح محمد أبو خشب

ذكرى السلمي (جدة) zekraalsolami@

فرح طفلة الـ14 ربيعا، مولعة بالقراءة، وعاشقة للتصوير والفنون، لا تلتقط سوى إبداعات الخالق في الطبيعة، وتحتفظ بذكرياتها داخل ألبومات موقعة ببصمة كاميرتها المختلفة، إلا أنها في حوارها مع «عكاظ» تمنت العمل بمهنة مختلفة تماما في المستقبل.

• من هي فرح؟

•• أنا فرح محمد أبو خشب، أدرس بالصف الثالث المتوسط، شغوفة بالقراءة والتصوير الفوتوغرافي، وأتمنى أن أكون طبيبة.

• وما هواياتك؟

•• أعشق التصوير الفوتوغرافي والسفر.

• ما سبب توجهك للتصوير؟

•• توجهت للتصوير لأني أحب الطبيعة، ومخلوقات الله الجميلة، ومن شدة إعجابي بها أحتفظ بكل صوري في ألبوم خاص، التقطت صوره بكاميرتي الخاصة.

• ما الذي يجذبك للتصوير؟

•• تجذبني المفارقات من حولي، وتأسرني المناظر الطبيعية، إذ توقعني في حالة عشق للصورة، فتدفعني للإمساك بكاميرتي والتقاط الصورة بزاوية مختلفة ببصمتي الخاصة.

• كيف تعلمت أسس التصوير؟

•• في الصف الخامس الابتدائي، أهداني أبي كاميرا تصوير متطورة، أحببتها وأصبحت رفيقتي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أدرب نفسي، عبر البحث والقراءة عن أسس التصوير.

• وأين تعرضين أعمالك؟

•• أعرض بعض أعمالي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجد قبولا كبيرا من المتابعين، ما يسعدني، ويزيد ثقتي بنفسي.

• من هم الداعمون لك؟

•• والدي ووالدتي وإخوتي وصديقاتي، يشجعونني بالاستمرار في التصوي، فالتقاطاتي تلقى إعجابهم.

• وما طموحاتك المستقبلية؟

•• أن أكون طبيبة، أفيد مجتمعي ونفسي، وأن أكون مصورة متطورة ومبدعة.

• ماذا تأملين من جمعيات الثقافة والفنون في ما يتعلق بالتصوير؟

•• آمل أن تتبنى جمعيات الثقافة والفنون الموهوبات في هذا المجال، وأن تكثف دورات التصوير الفوتوغرافي، لترتقي بهذه المواهب من الهواية إلى الاحتراف.