الناشط الأحوازي عيسى الفاخر لـ«عكاظ»: العالم سيواجه إيران
السبت / 05 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 23 ديسمبر 2017 02:38
نصير المغامسي (هاتفيا، هولندا)
قال الناشط السياسي عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير أقليم الأحواز عيسى الفاخر، إن حادثة إطلاق الصاروخ الباليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تكررت على عدة مدن سعودية، بما في ذلك الرياض، تضع جميع دول العالم التي تنشد السلم والاستقرار، أمام خيار المواجهة المباشرة مع النظام الإيراني.
وقال في تصريح لـ«عكاظ»: إن النظام الإيراني المحتل لإقليم الأحواز وغيره من الأقاليم غير الفارسية، لا يعرف حسن الجوار ولا العلاقات الدولية، ولا يعير اهتماما لأي مبادئ دبلوماسية، فتدخلاته السافرة بالشأن العربي تثبت ذلك وبجلاء.
وتابع: النظام الإيراني يقوم على أيديولوجية طائفية وعنصرية، تؤمن بسياسة التوسع، حتى وإن كان على حساب الشعوب الأخرى، ومن هذا الباب، فإنه من الضروري جدا أن تُنقل المعركة لداخل الجغرافيا السياسية لإيران، من خلال دعم الشعوب غير الفارسية التي تنشد الاستقلال عن إيران، كي تكف الدولة الفارسية المحتلة لأقاليم تلك الشعوب، عن تدخلها في الشؤون العربية.
وأضاف: دعم استقلال الشعوب غير الفارسية يعد عملا أخلاقيا، فهو لا يتعارض مع المبادئ الإنسانية والدولية الداعية إلى حرية واحترام حقوق الإنسان، كما أن هناك علاقات تربط الشعوب غير الفارسية في إيران بالشعوب العربية في المنطقة، ولذا فإن دعمها لا يتعارض مع القوانين والمبادئ الدولية.
واستطرد الفاخر قائلا: المتابع لأحداث المنطقة يعرف جيدا أن الهدف الأساسي للممارسات السياسية والعسكرية للنظام الفارسي العنصري يتركز في الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين، وما تقوم به طهران من نشر للفتن والقلاقل ونقل الصراع لداخل المملكة حتى تُستنزف اقتصاديا وعسكريا وتتهيأ الظروف للنظام الإيراني لاحتلال البلاد العربية الأخرى.
وقال في تصريح لـ«عكاظ»: إن النظام الإيراني المحتل لإقليم الأحواز وغيره من الأقاليم غير الفارسية، لا يعرف حسن الجوار ولا العلاقات الدولية، ولا يعير اهتماما لأي مبادئ دبلوماسية، فتدخلاته السافرة بالشأن العربي تثبت ذلك وبجلاء.
وتابع: النظام الإيراني يقوم على أيديولوجية طائفية وعنصرية، تؤمن بسياسة التوسع، حتى وإن كان على حساب الشعوب الأخرى، ومن هذا الباب، فإنه من الضروري جدا أن تُنقل المعركة لداخل الجغرافيا السياسية لإيران، من خلال دعم الشعوب غير الفارسية التي تنشد الاستقلال عن إيران، كي تكف الدولة الفارسية المحتلة لأقاليم تلك الشعوب، عن تدخلها في الشؤون العربية.
وأضاف: دعم استقلال الشعوب غير الفارسية يعد عملا أخلاقيا، فهو لا يتعارض مع المبادئ الإنسانية والدولية الداعية إلى حرية واحترام حقوق الإنسان، كما أن هناك علاقات تربط الشعوب غير الفارسية في إيران بالشعوب العربية في المنطقة، ولذا فإن دعمها لا يتعارض مع القوانين والمبادئ الدولية.
واستطرد الفاخر قائلا: المتابع لأحداث المنطقة يعرف جيدا أن الهدف الأساسي للممارسات السياسية والعسكرية للنظام الفارسي العنصري يتركز في الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين، وما تقوم به طهران من نشر للفتن والقلاقل ونقل الصراع لداخل المملكة حتى تُستنزف اقتصاديا وعسكريا وتتهيأ الظروف للنظام الإيراني لاحتلال البلاد العربية الأخرى.