«العروس» تستضيف المؤتمر الإقليمي لمكافحة السكري .. 20 الجاري
الأحد / 06 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 24 ديسمبر 2017 02:09
محمد داوود (جدة)okaz_online@
تستضيف جدة في الـ20 من ربيع الآخر الجاري المؤتمر الإقليمي الثاني للسكري، بمشاركة عدة جهات طبية سعودية وجمعيات علمية ومنظمات صحية ووزارة الصحة واتحاد المستشفيات العربية.
وقال رئيس الجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة لـ«عكاظ»، نسعى بكل الطرق لمواجهة استشراء السكري الذي بات يهدد جميع المجتمعات في العالم، والمؤتمر الإقليمي يهدف إلى تطوير البرامج الصحية لرعاية مرضى السكري لتحقيق مبادئ ومفاهيم المريض أولا، طرح مبادرات ريادية وطنية وإقليمية وعالمية لتعزيز الشراكة الفاعلة للوقاية من مرض السكري، تبني برامج الرعاية المبتكرة بتحسين سبل الوقاية من مرض السكري وتدبيرها العلاجي في نظم الرعاية الصحية، تحديد الحواجز والعقبات التي تواجه الوقاية من السكري والحد من مضاعفاته.
وأكد أن داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة في جميع المجتمعات الخليجية والعربية والعالمية، إذ يصيب حالياً أكثر من 382 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك نحو 592 مليون مصاب بهذا المرض وذلك حسب الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري، مبينا أن الدراسات الوبائية المبكرة في بعض دول الخليج تؤكد انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطرا صحيا على المستوى الوطني، فنسبة الإصابة بهذا المرض قد تجاوزت 29% في العديد من دول المجلس، أما معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر (وهي الحالات ذات القابلية للإصابة مستقبلاً) فقد تجاوزت نفس النسبة، وهذا يعني أن المجتمع الخليجي مصاب أو سيصاب بالسكري بنسب مرتفعة جدا إذا ما قورنت بالدول الأخرى، وأكدت الدراسات والمسوحات العلمية الحديثة على تفاقم المشكلة، حيث تتراوح نسبة الإصابة بداء السكري ما بين 14.7% و27% في دول مجلس التعاون.
وقال رئيس الجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة لـ«عكاظ»، نسعى بكل الطرق لمواجهة استشراء السكري الذي بات يهدد جميع المجتمعات في العالم، والمؤتمر الإقليمي يهدف إلى تطوير البرامج الصحية لرعاية مرضى السكري لتحقيق مبادئ ومفاهيم المريض أولا، طرح مبادرات ريادية وطنية وإقليمية وعالمية لتعزيز الشراكة الفاعلة للوقاية من مرض السكري، تبني برامج الرعاية المبتكرة بتحسين سبل الوقاية من مرض السكري وتدبيرها العلاجي في نظم الرعاية الصحية، تحديد الحواجز والعقبات التي تواجه الوقاية من السكري والحد من مضاعفاته.
وأكد أن داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة في جميع المجتمعات الخليجية والعربية والعالمية، إذ يصيب حالياً أكثر من 382 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك نحو 592 مليون مصاب بهذا المرض وذلك حسب الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري، مبينا أن الدراسات الوبائية المبكرة في بعض دول الخليج تؤكد انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطرا صحيا على المستوى الوطني، فنسبة الإصابة بهذا المرض قد تجاوزت 29% في العديد من دول المجلس، أما معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر (وهي الحالات ذات القابلية للإصابة مستقبلاً) فقد تجاوزت نفس النسبة، وهذا يعني أن المجتمع الخليجي مصاب أو سيصاب بالسكري بنسب مرتفعة جدا إذا ما قورنت بالدول الأخرى، وأكدت الدراسات والمسوحات العلمية الحديثة على تفاقم المشكلة، حيث تتراوح نسبة الإصابة بداء السكري ما بين 14.7% و27% في دول مجلس التعاون.