%70 من السعوديات يجهلن «سكري الحمل»
الآغا لـ «عكاظ»: يصيب %4 من السيدات
الأحد / 06 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 24 ديسمبر 2017 02:09
محمد داوود (جدة) okaz_online@
كشفت حملة «صديقي السكري» التي نظمتها جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في قسم الأطفال في 20 مدينة سعودية أن 70% من النساء يجهلن معلومات عن مرض «سكري الحمل»، إذ طرح سؤال بشأن المرض على 1000 سيدة وشابة متزوجة حديثا، وجد أنهن لا يعلمن شيئا عنه.
من جهته، أوضح أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفسور عبدالمعين الآغا لـ«عكاظ» أن الحملة قدمت للنساء معلومات وافية عن سكري الحمل، إلى جانب أهدافها الرئيسية في توعية الأطفال والكبار بداء السكري وكيفية الوقاية منه.
وبين أن السيدة خلال حملها قد تتعرض إلى ما يعرف بـ«سكري الحمل»، الذي يصيب 4% من السيدات، وعادة يشخص في الشهر الخامس أو السادس من الحمل، وفي معظم الأحيان يعود مستوى السكر في الدم إلى معدله الطبيعي بعد ولادة الجنين.
وأشار الآغا إلى أن «سكري الحمل» هو نوع من أنواع السكري الذي يحدث خلال فترة الحمل، وإذا كانت السيدة الحامل تعاني منه فإن جسمها غير قادر على حرق السكريات في الدم كما يجب، وبالتالي فإن مستوى السكر في الدم يرتفع.
وحول أسباب سكري الحمل، قال: «معظم السيدات الحوامل يعانين من ضعف تحمل الجلوكوز؛ بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، وهذا يعني أن مستوى السكر في الدم لديهن يكون أعلى من الحد الطبيعي، وفي آخر 3 أشهر من الحمل تعرض هذه التغيرات الهرمونية السيدات الحوامل لخطر الإصابة بسكري الحمل، كما أنه خلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمونات تساعد الأم على إبقاء مستوى السكر بالدم طبيعي، وتحميها من هبوط السكر، وتعمل على إيقاف عمل هرمون الأنسولين».
وأضاف: «مع تقدم الحمل تضعف هذه الهرمونات قدرة الحامل على تحمل الجلوكوز؛ ما يؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم، ويحاول الجسم إفراز هرمون الأنسولين بكمية أكثر؛ حتى تستطيع خلايا الجسم استهلاك السكر بالدم، كما أنه عادة يفرز بنكرياس (السيدة الحامل) الأنسولين بكميات كبيرة تصل إلى 3 أضعاف كمية الإنسان الطبيعي؛ ليتغلب على تأثير هرمونات الحمل على نسبة السكر، وإذا لم يستطع البنكرياس التغلب على هذا التأثير الهرموني فإن نسبة السكر بالدم ترتفع وينتج عن ذلك الإصابة بسكري الحمل».
وبشأن «علاج سكري الحمل»، تابع الآغا بقوله: «الهدف من العلاج هو إبقاء سكري الدم ضمن الحد الطبيعي، طوال فترة الحمل لضمان سلامة الجنين، والمراقبة الحثيثة للأم والجنين طوال فترة الحمل، وذلك عن طريق فحص الجنين، ومراقبة مستوى السكر في الدم، واتباع نظام غذائي متزن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم 3 مرات أسبوعيا على الأقل، ومراقبة زيادة الوزن، والعلاج بالأدوية التي يصفها الطبيب، مع التنويه بأن السكري يؤثر على الجنين طوال فترة الحمل».
من جهته، أوضح أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفسور عبدالمعين الآغا لـ«عكاظ» أن الحملة قدمت للنساء معلومات وافية عن سكري الحمل، إلى جانب أهدافها الرئيسية في توعية الأطفال والكبار بداء السكري وكيفية الوقاية منه.
وبين أن السيدة خلال حملها قد تتعرض إلى ما يعرف بـ«سكري الحمل»، الذي يصيب 4% من السيدات، وعادة يشخص في الشهر الخامس أو السادس من الحمل، وفي معظم الأحيان يعود مستوى السكر في الدم إلى معدله الطبيعي بعد ولادة الجنين.
وأشار الآغا إلى أن «سكري الحمل» هو نوع من أنواع السكري الذي يحدث خلال فترة الحمل، وإذا كانت السيدة الحامل تعاني منه فإن جسمها غير قادر على حرق السكريات في الدم كما يجب، وبالتالي فإن مستوى السكر في الدم يرتفع.
وحول أسباب سكري الحمل، قال: «معظم السيدات الحوامل يعانين من ضعف تحمل الجلوكوز؛ بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، وهذا يعني أن مستوى السكر في الدم لديهن يكون أعلى من الحد الطبيعي، وفي آخر 3 أشهر من الحمل تعرض هذه التغيرات الهرمونية السيدات الحوامل لخطر الإصابة بسكري الحمل، كما أنه خلال فترة الحمل تفرز المشيمة هرمونات تساعد الأم على إبقاء مستوى السكر بالدم طبيعي، وتحميها من هبوط السكر، وتعمل على إيقاف عمل هرمون الأنسولين».
وأضاف: «مع تقدم الحمل تضعف هذه الهرمونات قدرة الحامل على تحمل الجلوكوز؛ ما يؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم، ويحاول الجسم إفراز هرمون الأنسولين بكمية أكثر؛ حتى تستطيع خلايا الجسم استهلاك السكر بالدم، كما أنه عادة يفرز بنكرياس (السيدة الحامل) الأنسولين بكميات كبيرة تصل إلى 3 أضعاف كمية الإنسان الطبيعي؛ ليتغلب على تأثير هرمونات الحمل على نسبة السكر، وإذا لم يستطع البنكرياس التغلب على هذا التأثير الهرموني فإن نسبة السكر بالدم ترتفع وينتج عن ذلك الإصابة بسكري الحمل».
وبشأن «علاج سكري الحمل»، تابع الآغا بقوله: «الهدف من العلاج هو إبقاء سكري الدم ضمن الحد الطبيعي، طوال فترة الحمل لضمان سلامة الجنين، والمراقبة الحثيثة للأم والجنين طوال فترة الحمل، وذلك عن طريق فحص الجنين، ومراقبة مستوى السكر في الدم، واتباع نظام غذائي متزن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم 3 مرات أسبوعيا على الأقل، ومراقبة زيادة الوزن، والعلاج بالأدوية التي يصفها الطبيب، مع التنويه بأن السكري يؤثر على الجنين طوال فترة الحمل».