العراق: تفاهم ثلاثي وراء اجتياح «الشعبي» للحدود السورية
الأحد / 06 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 24 ديسمبر 2017 02:13
«عكاظ» (بغداد) Okaz_online@
كشفت مصادر عراقية موثوقة لـ«عكاظ»، أن نشر ميليشيا «الحشد الشعبي» على الحدود العراقية السورية، جرى بالتنسيق بين وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الحشد وبضوء أخضر من رئيس الوزراء حيدر العبادي، رغم وجود تفاهم نيابي حكومي على تولي مهمات حراسة الحدود للقوات العراقية الرسمية. وعزت مصادر ديوان رئاسة الحكومة، نشر هذه المليشيا إلى دعم قوات حرس الحدود. وأكدت المصادر، أن نشر ميليشيا الحشد جاء بعد تعرض قوات حرس الحدود في الأيام الثلاثة الماضية لعدة هجمات صاروخية، الأمر الذي دفع بإرسال اللواء 13 في الحشد لمساندة القوات العراقية.
وأفادت المصادر، أن انسحاب جزء من القوات العراقية من الحدود مع سورية، فتح ثغرات عسكرية أتاحت لميليشيا «الحشد» فرصة نشر عناصرها على هذه الحدود بذريعة الخروقات الأمنية والعسكرية، لافتة إلى أن لجنة الأمن والدفاع النيابية تلقت مذكرات من بعض أعضاء البرلمان للطلب من حكومة العبادي توضيحات بشأن ما يجري على الحدود مع سورية.
من جهة أخرى، اعتبر العبادي أن التحدي القادم بعد الانتصار على «داعش»، أمني واستخباري، داعياً إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة وإلى التفوق على العدو. ولفت أمس خلال المؤتمر العام للأمن الوطني إلى أن العراق خرج قوياً ومنتصراً وموحداً.
وأفادت المصادر، أن انسحاب جزء من القوات العراقية من الحدود مع سورية، فتح ثغرات عسكرية أتاحت لميليشيا «الحشد» فرصة نشر عناصرها على هذه الحدود بذريعة الخروقات الأمنية والعسكرية، لافتة إلى أن لجنة الأمن والدفاع النيابية تلقت مذكرات من بعض أعضاء البرلمان للطلب من حكومة العبادي توضيحات بشأن ما يجري على الحدود مع سورية.
من جهة أخرى، اعتبر العبادي أن التحدي القادم بعد الانتصار على «داعش»، أمني واستخباري، داعياً إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة وإلى التفوق على العدو. ولفت أمس خلال المؤتمر العام للأمن الوطني إلى أن العراق خرج قوياً ومنتصراً وموحداً.