«الكتب» المهاجرة.. تطيّرها أبحر إلى قاهرة المعز
الأحد / 06 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاحد 24 ديسمبر 2017 23:18
«عكاظ» (جدة)
جفت الصحف ورفعت الأقلام، صفدت الكتب في صناديقها، استعداداً لموسم الهجرة، فغداً الرحيل والطيران نحو قاهرة المعز، لتفرد صفحاتها على رفوف معرض القاهرة الدولي للكتاب، وصدح المؤذن بانتهاء معرض جدة الدولي للكتاب، وأسدل الستار على معرض ناجح بكل المقاييس، عكسه تواجد 500 دار نشر، من 42 دولة، فضلاً على العشرات من الأجنحة غير الربحية، ومثلها من الدعائية، إلى جانب 50 فعالية عرضت على مدى أيام المعرض العشرة.
اللجنة الإعلامية فعلت دورها طيلة أيام المعرض، بواقع 10 ساعات يومياً، ونقلت الأحداث وتفاعل الزوار والفعاليات أولاً وبأول، بقيادة سعد الخشرمي، وأكثر من 20 عضواً ضمن الفريق.
وقال الخشرمي «المعرض يعد ناجحاً بكل المقاييس، وفيه تميز عن الموسمين السابقين، بدليل الإقبال الكبير من الزوار، وتفاعلهم سواءً مع المؤلفات المعروضة، أو الفعاليات التي يقام بعضها لأول مرة، ووفقاً للإحصاءات وتفاعل الجهات الإعلامية والصحافية مع المعرض، أتوقع مزيداً من التقدم للمعرض خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تزايد الخبرة التراكمية للقائمين عليه والمشاركين، وكذلك ارتفاع ثقافة القراءة لدى القراء، وهو ما لمسناه خلال هذا العام، من خلال إقبال مختلف الفئات السنية على اقتناء الكتب والوسائل التعليمية».
وأضاف «سعينا حثيثاً لنقل الوقائع والفعاليات في المعرض، للناس عبر وسائل الإعلام المختلفة، مقروءة ومسموعة ومرئية، وأشكر أعضاء الفريق الذي ساهم في هذا النقل المحايد، آملاً المزيد من التقدم والتطور للمعرض في الأعوام المقبلة».
عضو لجنة تقنية المعلومات عادل الغامدي قال«نشكر الوزارة التي دعمتنا كلجنة بكافة التقنيات اللازمة، للظهور بهذا المظهر المشرف، وعملنا طيلة أيام المعرض ساعة بساعة، من أجل تذليل العقبات التقنية أمام الجهات التي تشملها خدماتنا، كخمس جهات رسمية، كما لم يبخل أعضاء الفريق في تقديم خبراتهم لأي شخص يطلبها من العاملين في المعرض أو الزوار».
ورغم رحيل الكتب وهجرتها انطلاقاً من دور نشرها الخاصة، زادت عجلات عربات نقل الكتب دوراناً أكثر فأكثر، وهو ما أجاب عنه العامل اليمني عبدالله جابر، بقوله أن نقل الكتب لابد أن يكون عن طريق دور النشر وليس المستودعات، فتكون كل دار مسؤولة عن كتبها، وبالتالي زادت وتيرة العمل أكثر فأكثر في اليوم الأخير، لنقل الكتب من المستودعات إلى الدور، رغم أن النقل لم يتوقف ساعة واحدة طيلة أيام المعرض".
من جهة أخرى زادت وتيرة العمل لدى أكثر من 200 شابة وشاب عملوا على التنظيم الداخلي والخارجي، مستقبلين آخر الجموع الزائرة للمعرض.
وزارة الثقافة والإعلام بالتأكيد كان لها الدور الأكبر في التنظيم، ونجاح المعرض، من خلال عدة لجان تنظيمية ورقابية وتثقيفية، نفذ برامجها أكثر من 150 فرداً.
يفتح معرض جدة الدولي للكتاب أبوابه أمام الزوار 12 ساعة يومياً، لكنها تعمل لأكثر من 13 ساعة في خدمة الزوار، والمنظمين، ودور النشر، والدفاع المدني، والمؤلفين، وكبار الزوار، وغيرها من المهام التي لا تنتهي، باختصار أقل ما يمكن أن توصف به لجنة أعمال المعرض، بأنها أخطبوط التنظيم، بالنظر لحجم وتعدد مهامها، مقارنة بعدد أفرادها التسعة. التسعة رهط في اللجنة، يترأسهم فيصل طاهر المرغلاني، المشرف العام على الإدارة العامة للمكتبات، في وزارة الثقافة والإعلام، بينما كان مزحوماً بمتابعة أعضاء اللجنة لتكثيف الجهود لخدمة كل من في المعرض، قال إنه اللجنة تعمل 13 ساعة يومياً في خدمة رواد المعرض والناشرين والمؤلفين والكتاب، كل فيما يخصه، بالتعاون مع كافة اللجان الأخرى تقريباً، والعمل على إنجاح المعرض، وفقاً لأعلى المعايير المعمول بها عالمياً، وفقاً لتوجيهات رئيس اللجنة العليا للمعرض، ووزير الثقافة والإعلام، ومدير المع".". وأضاف المرغلاني أن أعمال اللجنة تتلخص في، الإشراف على تنظيم مداخل المعرض الخارجية والداخلية والصالات، وتنظيم الحشود والمسارات الداخلية، الإشراف على أعمال رجال الأمن الصناعي، تنظيم عملية التزويد اليومي بالكتب مع مراعاة توزيع الوقت بين الناشرين، متابعة أعمال وتنظيم دور النشر، والحرص على مظهرها العام، وعدم تجاوز مساحة العرض، ومنع الإعلانات إلا بالتنسيق مع إدارة المعرض، ومتابعة أسعار الكتب، وتنظيم تسليم الأكياس والفواتير للأجنحة، تنظيم المسارات المؤدية لمخارج الطوارئ، المشاركة مع جناح المؤلف السعودي، المشاركة مع لجنة المطبوعات في مراقبة الكتب الغير مصرح لها، المشاركة مع الدفاع المدني في عمليات الإخلاء، والمشاركة مع لجنة حفل الافتتاح في التنظيم". وأشار المرغلاني إلى أن أعمال اللجنة لم ولن تنجح إلى بتوجيهات اللجنة العليا، والوزارة، وتعاون الجهات المعنية، فضلاً على جهود أعضاء فريق اللجنة، إلى جانب تعاون رواد وزوار المعرض.
اللجنة الإعلامية فعلت دورها طيلة أيام المعرض، بواقع 10 ساعات يومياً، ونقلت الأحداث وتفاعل الزوار والفعاليات أولاً وبأول، بقيادة سعد الخشرمي، وأكثر من 20 عضواً ضمن الفريق.
وقال الخشرمي «المعرض يعد ناجحاً بكل المقاييس، وفيه تميز عن الموسمين السابقين، بدليل الإقبال الكبير من الزوار، وتفاعلهم سواءً مع المؤلفات المعروضة، أو الفعاليات التي يقام بعضها لأول مرة، ووفقاً للإحصاءات وتفاعل الجهات الإعلامية والصحافية مع المعرض، أتوقع مزيداً من التقدم للمعرض خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تزايد الخبرة التراكمية للقائمين عليه والمشاركين، وكذلك ارتفاع ثقافة القراءة لدى القراء، وهو ما لمسناه خلال هذا العام، من خلال إقبال مختلف الفئات السنية على اقتناء الكتب والوسائل التعليمية».
وأضاف «سعينا حثيثاً لنقل الوقائع والفعاليات في المعرض، للناس عبر وسائل الإعلام المختلفة، مقروءة ومسموعة ومرئية، وأشكر أعضاء الفريق الذي ساهم في هذا النقل المحايد، آملاً المزيد من التقدم والتطور للمعرض في الأعوام المقبلة».
عضو لجنة تقنية المعلومات عادل الغامدي قال«نشكر الوزارة التي دعمتنا كلجنة بكافة التقنيات اللازمة، للظهور بهذا المظهر المشرف، وعملنا طيلة أيام المعرض ساعة بساعة، من أجل تذليل العقبات التقنية أمام الجهات التي تشملها خدماتنا، كخمس جهات رسمية، كما لم يبخل أعضاء الفريق في تقديم خبراتهم لأي شخص يطلبها من العاملين في المعرض أو الزوار».
ورغم رحيل الكتب وهجرتها انطلاقاً من دور نشرها الخاصة، زادت عجلات عربات نقل الكتب دوراناً أكثر فأكثر، وهو ما أجاب عنه العامل اليمني عبدالله جابر، بقوله أن نقل الكتب لابد أن يكون عن طريق دور النشر وليس المستودعات، فتكون كل دار مسؤولة عن كتبها، وبالتالي زادت وتيرة العمل أكثر فأكثر في اليوم الأخير، لنقل الكتب من المستودعات إلى الدور، رغم أن النقل لم يتوقف ساعة واحدة طيلة أيام المعرض".
من جهة أخرى زادت وتيرة العمل لدى أكثر من 200 شابة وشاب عملوا على التنظيم الداخلي والخارجي، مستقبلين آخر الجموع الزائرة للمعرض.
وزارة الثقافة والإعلام بالتأكيد كان لها الدور الأكبر في التنظيم، ونجاح المعرض، من خلال عدة لجان تنظيمية ورقابية وتثقيفية، نفذ برامجها أكثر من 150 فرداً.
يفتح معرض جدة الدولي للكتاب أبوابه أمام الزوار 12 ساعة يومياً، لكنها تعمل لأكثر من 13 ساعة في خدمة الزوار، والمنظمين، ودور النشر، والدفاع المدني، والمؤلفين، وكبار الزوار، وغيرها من المهام التي لا تنتهي، باختصار أقل ما يمكن أن توصف به لجنة أعمال المعرض، بأنها أخطبوط التنظيم، بالنظر لحجم وتعدد مهامها، مقارنة بعدد أفرادها التسعة. التسعة رهط في اللجنة، يترأسهم فيصل طاهر المرغلاني، المشرف العام على الإدارة العامة للمكتبات، في وزارة الثقافة والإعلام، بينما كان مزحوماً بمتابعة أعضاء اللجنة لتكثيف الجهود لخدمة كل من في المعرض، قال إنه اللجنة تعمل 13 ساعة يومياً في خدمة رواد المعرض والناشرين والمؤلفين والكتاب، كل فيما يخصه، بالتعاون مع كافة اللجان الأخرى تقريباً، والعمل على إنجاح المعرض، وفقاً لأعلى المعايير المعمول بها عالمياً، وفقاً لتوجيهات رئيس اللجنة العليا للمعرض، ووزير الثقافة والإعلام، ومدير المع".". وأضاف المرغلاني أن أعمال اللجنة تتلخص في، الإشراف على تنظيم مداخل المعرض الخارجية والداخلية والصالات، وتنظيم الحشود والمسارات الداخلية، الإشراف على أعمال رجال الأمن الصناعي، تنظيم عملية التزويد اليومي بالكتب مع مراعاة توزيع الوقت بين الناشرين، متابعة أعمال وتنظيم دور النشر، والحرص على مظهرها العام، وعدم تجاوز مساحة العرض، ومنع الإعلانات إلا بالتنسيق مع إدارة المعرض، ومتابعة أسعار الكتب، وتنظيم تسليم الأكياس والفواتير للأجنحة، تنظيم المسارات المؤدية لمخارج الطوارئ، المشاركة مع جناح المؤلف السعودي، المشاركة مع لجنة المطبوعات في مراقبة الكتب الغير مصرح لها، المشاركة مع الدفاع المدني في عمليات الإخلاء، والمشاركة مع لجنة حفل الافتتاح في التنظيم". وأشار المرغلاني إلى أن أعمال اللجنة لم ولن تنجح إلى بتوجيهات اللجنة العليا، والوزارة، وتعاون الجهات المعنية، فضلاً على جهود أعضاء فريق اللجنة، إلى جانب تعاون رواد وزوار المعرض.