المقوشي: تعثر «سنة الامتياز» للمبتعثين خارج عن إرادتهم
ثمن موافقة المقام السامي بزيادة مقاعد أطباء الامتياز
الاثنين / 07 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 25 ديسمبر 2017 01:25
حسن النجراني (لندن) hnjrani@
أثنى الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي على صدور موافقة المقام السامي الكريم على زيادة عدد مقاعد طلبة أطباء الامتياز المبتعثين للخارج والذين يرغبون قضاء سنة الامتياز داخل المملكة من (٥٥) مقعداً، إلى (٢٠٠) مقعد سنويا؛ معتبرا أن الموافقة السامية الكريمة ستساهم في رفع معاناة المبتعثين والمبتعثات من الأطباء الحاصلين على شهادات الطب البشري وطب الأسنان والتخصصات الطبية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي ليقومون بعملهم تحت إشراف وزارة التعليم كأطباء إمتياز في السعودية.
وقال المقوشي في تصريح له بهذه المناسبة إن الموافقة السامية الكريمة تؤكد قرب خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من احتياجات هذه الشريحة المهمة من شرائح برنامج للابتعاث الخارجي بعد أن تعثرت أوضاعهم بسبب خارج عن إرادتهم، معتبرا أن هذه الموافقة تجسد ما يحظى به المبتعثين من إهتمام ورعاية القيادة الكريمة للمبتعثين في الخارج وأنها ستنهي معاناتهم.
وأضاف المقوشي أن سنة الإمتياز للطلبة المبتعثين خارج المملكة رافقها معوقات أبرزت الحاجة إلى إعادة النظر في صياغة الاتفاقيات مع الجامعات في الخارج، وإعطاء هذا الأمر أقصى درجات الأهمية في التعاون المستقبلي مع تلك الجامعات بما يضمن حقوق هذه الفئة المهمة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مؤكدا أن جهود وزارة التعليم ممثلة بوكالة الوزارة البعثات بالتعاون مع الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج ستخرج بإيجاد حلولا جذرية لهذه الإشكاليات، مشيرا إلى أن الملحقية الثقافية في بريطانيا قد بادرت بالفعل بوضع هذا المحور على طاولة كافة اجتماعاتها مع مسؤولي الجامعات البريطانية في مفاهماتها الأخيرة وذلك ضمن الاستراتيجية الجديدة التي تعمل عليها الملحقية الثقافية للتبادل الثقافي والأكاديمي السعودي البريطاني.
وأضاف المقوشي، أن النتائج المبدئية مطمئنة للخروج باتفاقيات جديدة نوعية وموجه لخدمة الطلبة المبتعثين السعوديين واحتياجات المملكة العربية السعودية من الموارد الطبية المؤهلة ضمت رؤية المملكة 2030 للموارد البشرية بالدرجة الاولى، مشيرا إلى أن أهم بنود التفاوض في الاتفاقيات الجديدة يقضي بأن تكون سنة الإمتياز جزء أصيل في خطة البرنامج الأكاديمي للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات البريطانية؛ وأن الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا جادة في بلوغ هذا الهدف في كافة مفاوضاتها.
واختتم المقوشي تصريحه، بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على هذه الموافقة السامية التي تعتبر امتدادا لما يحظى به الطلبة المبتعثين من رعاية واهتمام.
وقال المقوشي في تصريح له بهذه المناسبة إن الموافقة السامية الكريمة تؤكد قرب خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من احتياجات هذه الشريحة المهمة من شرائح برنامج للابتعاث الخارجي بعد أن تعثرت أوضاعهم بسبب خارج عن إرادتهم، معتبرا أن هذه الموافقة تجسد ما يحظى به المبتعثين من إهتمام ورعاية القيادة الكريمة للمبتعثين في الخارج وأنها ستنهي معاناتهم.
وأضاف المقوشي أن سنة الإمتياز للطلبة المبتعثين خارج المملكة رافقها معوقات أبرزت الحاجة إلى إعادة النظر في صياغة الاتفاقيات مع الجامعات في الخارج، وإعطاء هذا الأمر أقصى درجات الأهمية في التعاون المستقبلي مع تلك الجامعات بما يضمن حقوق هذه الفئة المهمة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مؤكدا أن جهود وزارة التعليم ممثلة بوكالة الوزارة البعثات بالتعاون مع الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج ستخرج بإيجاد حلولا جذرية لهذه الإشكاليات، مشيرا إلى أن الملحقية الثقافية في بريطانيا قد بادرت بالفعل بوضع هذا المحور على طاولة كافة اجتماعاتها مع مسؤولي الجامعات البريطانية في مفاهماتها الأخيرة وذلك ضمن الاستراتيجية الجديدة التي تعمل عليها الملحقية الثقافية للتبادل الثقافي والأكاديمي السعودي البريطاني.
وأضاف المقوشي، أن النتائج المبدئية مطمئنة للخروج باتفاقيات جديدة نوعية وموجه لخدمة الطلبة المبتعثين السعوديين واحتياجات المملكة العربية السعودية من الموارد الطبية المؤهلة ضمت رؤية المملكة 2030 للموارد البشرية بالدرجة الاولى، مشيرا إلى أن أهم بنود التفاوض في الاتفاقيات الجديدة يقضي بأن تكون سنة الإمتياز جزء أصيل في خطة البرنامج الأكاديمي للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات البريطانية؛ وأن الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا جادة في بلوغ هذا الهدف في كافة مفاوضاتها.
واختتم المقوشي تصريحه، بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على هذه الموافقة السامية التي تعتبر امتدادا لما يحظى به الطلبة المبتعثين من رعاية واهتمام.