ملتقى يبرز البعد الديني في حماية البيئة
بحضور 100 خطيب وداعية وبالتعاون بين الأرصاد والإسلامية
الاثنين / 07 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 25 ديسمبر 2017 02:23
عبد الهادي الصويان (المدينة المنورة) sawaian@
يثري 100 خطيب وداعية ملتقى تقيمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع وزراة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والهيئة الإقليمية، للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن «بيرسكا»، والذي تحتضنه المدينة المنورة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. ويهدف الملتقى إلى إيضاح البعد الديني في حماية البيئة وربطة في تناول القضايا البيئية وتحريم الضرر والإفساد بها، والتعريف بقضايا البيئة وسبل التعامل معها وفق الضوابط الشرعية وتعزيز الخطاب الديني تجاه البيئة وصون مواردها، وتشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة، والتأكيد على أهمية توجيه البذل والعطاء لما فيه استصلاح البيئة واستدامتها وأثر ذلك على الفرد والمجتمع.
من جانبه، أكد لـ «عكاظ» متحدث هيئة الأرصاد حسين القحطاني، أن الملتقى الذي يقام تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، يأتي انطلاقا من حرص الهيئة على تنفيذ ما ورد في النظام العام للبيئة بالمملكة الذي ينص على أن تقوم الجهة المختصة بدعم ومتابعة جهود الجهات المسؤولة عن الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز دور المساجد من منظور إسلامي، مبيناً أن الملتقى يستمر ليومين ويستعرض أهمية تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطباء المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، والتأكيد على دور التربية البيئية والتطوع في العمل البيئي وفق منظور إسلامي، كما يتناول الملتقى التعريف بالقضايا البيئية في المملكة وسبل معالجتها وتبسيطها بما يتناسب مع الدعاة والخطباء لإيصالها للمجتمع.
من جانبه، أكد لـ «عكاظ» متحدث هيئة الأرصاد حسين القحطاني، أن الملتقى الذي يقام تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، يأتي انطلاقا من حرص الهيئة على تنفيذ ما ورد في النظام العام للبيئة بالمملكة الذي ينص على أن تقوم الجهة المختصة بدعم ومتابعة جهود الجهات المسؤولة عن الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز دور المساجد من منظور إسلامي، مبيناً أن الملتقى يستمر ليومين ويستعرض أهمية تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطباء المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، والتأكيد على دور التربية البيئية والتطوع في العمل البيئي وفق منظور إسلامي، كما يتناول الملتقى التعريف بالقضايا البيئية في المملكة وسبل معالجتها وتبسيطها بما يتناسب مع الدعاة والخطباء لإيصالها للمجتمع.