ضمد: اعتماد وهمي لمركز الكلى!
الأهالي يتساءلون عن مصير 16 مليون ريال
الاثنين / 07 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 25 ديسمبر 2017 02:52
عبد العزيز معافا (ضمد) moafa111@
لم تكتمل فرحة أهالي محافظة ضمد، بفتح مظاريف مشروع مركز غسل الكلى، في 25 من جمادى الأولى 1435، بتكلفة إجمالية 16 مليون ريال وسعة 20 سريرا، وتستغرق مدة التنفيذ 24 شهرا، وفقا لتصريح مدير الشؤون الصحية في منطقة جازان السابق الدكتور مبارك العسيري لـ«عكاظ» آنذاك؛ إذ مضى نحو 4 أعوام دون أن يكون للمركز المرتقب أي أثر على أرض الواقع.
وبينما طالب الأهالي بفتح ملف التحقيق حول مصير ميزانية المشروع الذي -على حد قولهم- أضحى حبرا على ورق، أكد المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في جازان نبيل غاوي لـ«عكاظ»، أن مركز الكلى في ضمد سينفذ وفق خطة الوزارة، التي تشمل أيضا العيدابي وبني مالك والعارضة والدرب وفيفا في المرحلة الثالثة.
وتساءل حسن رشيد الحازمي عن مصير مركز الكلى في ضمد، بعد أن فتحت مظاريف المشروع منذ نحو 4 سنوات، وأقرت صحة جازان ميزانيته بـ16 مليون ريالا وينفذ خلال عامين، معتبرا المشروع أصبح حبرا على ورق فقط، ما أثر سلبا على حياة المرضى الذين يضطرون للغسل في المستشفيات الحكومية في المحافظات الأخرى، ما ضاعف معاناتهم.
وقال: «يضطر جزء من المرضى إلى قطع نحو 80 كيلو مترا ذهابا وإيابا لإجراء الغسل في مستشفى الملك فهد في جازان»، مشيرا إلى أن تشييد المركز في ضمد سيخفف من آلامهم.
وشدد أحمد موسى معافا على ضرورة أن تفتح وزارة الصحة ملف التحقيق في مصير ميزانية المشروع الذي ترقبوه طويلا، ملمحا إلى أن فرحتهم بالمركز الحلم وئدت في مهدها.
وأضاف: «لم يعد للمشروع أي أثر، رغم الهالة الإعلامية التي صاحبت فتح مظاريفه قبل نحو 4 سنوات، فاستمرت معاناة المرضى التي تغسل يوميا في مستشفيات المنطقة قاطعين عشرات الكيلومترات، عبر حافلات متهالكة غير مؤهلة تابعة للجمعيات الخيرية»، متمنيا تدارك الوضع سريعا والبدء في التنفيذ، رحمة ورأفة بالمرضى.
وانتقد محمد عبد الله مطهري ما اعتبره تعثر مشروع مركز غسل الكلى في ضمد، رغم فتح مظاريفه في جمادى الأولى من 1435 بتكلفة تصل إلى 16 مليونا، مشيرا إلى أنهم استمعوا لوعود كثيرة لافتتاحه دون أن تتحقق.
وقال: «قرأنا آنذاك تصريحا لمدير الشؤون الصحية في منطقة جازان السابق الدكتور مبارك العسيري لـ«عكاظ» أكد أن التنفيذ سيبدأ مباشرة بعد فتح المظاريف، والانتهاء بعد عامين، لكن مضى نحو 4 أعوام دون أن يكون للمشروع أي أثر»، مشددا على ضرورة التحقيق في الأمر والبدء في التنفيذ.
ورأى محمد طماح الحازمي أن تعثر مشروع مركز الكلى في ضمد يثير أكثر من علامة استفهام، خصوصا أن إعلان البدء فيه رافقه هالة إعلامية كبيرة، وعمت الفرحة الأهالي لاسيما المرضى، الذين علقوا عليه آمالا عريضة في إنهاء معاناتهم مع رحلات السفر التي يقطعونها للغسل في محافظات المنطقة الأخرى، متسائلا عن مصير ميزانية المشروع التي بلغت 16 مليون ريال.
وأوضح الحازمي أن مرضى الفشل الكلوي في ضمد يضطرون للغسل في المستشفيات البعيدة في كل من صبيا وجازان وأبو عريش عبر حافلات غير مهيأة لنقلهم، ما يضاعف آلامهم، مبينا أن أعداد مرضى الفشل الكلوي في تزايد.
وبين أحمد محمد قاسم أن مرضى الفشل في المحافظة يزيدون على 100 مريض، يجدون صعوبة بالغة في إجراء عمليات الغسل في المحافظات البعيدة، مشددا على ضرورة البدء في تشييد المركز الذي أعلنته وزارة الصحة قبل نحو 4 أعوام وخصصت له 16 مليون ريال.
وبينما طالب الأهالي بفتح ملف التحقيق حول مصير ميزانية المشروع الذي -على حد قولهم- أضحى حبرا على ورق، أكد المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في جازان نبيل غاوي لـ«عكاظ»، أن مركز الكلى في ضمد سينفذ وفق خطة الوزارة، التي تشمل أيضا العيدابي وبني مالك والعارضة والدرب وفيفا في المرحلة الثالثة.
وتساءل حسن رشيد الحازمي عن مصير مركز الكلى في ضمد، بعد أن فتحت مظاريف المشروع منذ نحو 4 سنوات، وأقرت صحة جازان ميزانيته بـ16 مليون ريالا وينفذ خلال عامين، معتبرا المشروع أصبح حبرا على ورق فقط، ما أثر سلبا على حياة المرضى الذين يضطرون للغسل في المستشفيات الحكومية في المحافظات الأخرى، ما ضاعف معاناتهم.
وقال: «يضطر جزء من المرضى إلى قطع نحو 80 كيلو مترا ذهابا وإيابا لإجراء الغسل في مستشفى الملك فهد في جازان»، مشيرا إلى أن تشييد المركز في ضمد سيخفف من آلامهم.
وشدد أحمد موسى معافا على ضرورة أن تفتح وزارة الصحة ملف التحقيق في مصير ميزانية المشروع الذي ترقبوه طويلا، ملمحا إلى أن فرحتهم بالمركز الحلم وئدت في مهدها.
وأضاف: «لم يعد للمشروع أي أثر، رغم الهالة الإعلامية التي صاحبت فتح مظاريفه قبل نحو 4 سنوات، فاستمرت معاناة المرضى التي تغسل يوميا في مستشفيات المنطقة قاطعين عشرات الكيلومترات، عبر حافلات متهالكة غير مؤهلة تابعة للجمعيات الخيرية»، متمنيا تدارك الوضع سريعا والبدء في التنفيذ، رحمة ورأفة بالمرضى.
وانتقد محمد عبد الله مطهري ما اعتبره تعثر مشروع مركز غسل الكلى في ضمد، رغم فتح مظاريفه في جمادى الأولى من 1435 بتكلفة تصل إلى 16 مليونا، مشيرا إلى أنهم استمعوا لوعود كثيرة لافتتاحه دون أن تتحقق.
وقال: «قرأنا آنذاك تصريحا لمدير الشؤون الصحية في منطقة جازان السابق الدكتور مبارك العسيري لـ«عكاظ» أكد أن التنفيذ سيبدأ مباشرة بعد فتح المظاريف، والانتهاء بعد عامين، لكن مضى نحو 4 أعوام دون أن يكون للمشروع أي أثر»، مشددا على ضرورة التحقيق في الأمر والبدء في التنفيذ.
ورأى محمد طماح الحازمي أن تعثر مشروع مركز الكلى في ضمد يثير أكثر من علامة استفهام، خصوصا أن إعلان البدء فيه رافقه هالة إعلامية كبيرة، وعمت الفرحة الأهالي لاسيما المرضى، الذين علقوا عليه آمالا عريضة في إنهاء معاناتهم مع رحلات السفر التي يقطعونها للغسل في محافظات المنطقة الأخرى، متسائلا عن مصير ميزانية المشروع التي بلغت 16 مليون ريال.
وأوضح الحازمي أن مرضى الفشل الكلوي في ضمد يضطرون للغسل في المستشفيات البعيدة في كل من صبيا وجازان وأبو عريش عبر حافلات غير مهيأة لنقلهم، ما يضاعف آلامهم، مبينا أن أعداد مرضى الفشل الكلوي في تزايد.
وبين أحمد محمد قاسم أن مرضى الفشل في المحافظة يزيدون على 100 مريض، يجدون صعوبة بالغة في إجراء عمليات الغسل في المحافظات البعيدة، مشددا على ضرورة البدء في تشييد المركز الذي أعلنته وزارة الصحة قبل نحو 4 أعوام وخصصت له 16 مليون ريال.