«نداء الشهامة» يوثِّق مواقف المملكة لإنقاذ فلسطين من الاحتلال اليهودي
فيلم وثائقي نشرته دارة الملك عبدالعزيز
الاثنين / 07 / ربيع الثاني / 1439 هـ الاثنين 25 ديسمبر 2017 13:12
واس (الرياض)
نشرت دارة الملك عبدالعزيز فيلماً تاريخياً وثائقياً بعنوان «نداء الشهامة.. الجيش السعودي في فلسطين 1367هـ/1948م»، على قناة اليوتيوب لدارة الملك عبدالعزيز، وعلى حسابها الرسمي في تويتر، وثقت فيه موقف المملكة العربية السعودية من قضية فلسطين، ومشاركتها مع القوات العربية لإنقاذ فلسطين من الاحتلال اليهودي في عام 1367هـ/1948م، التي أبلى فيها السعوديون بلاءً حسناً، واستشهد فيها عدد منهم على أرض فلسطين، ويأتي هذا الموقف السعودي ضمن سياسة المملكة الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-.
وتضمن فيلم «نداء الشهامة» -من إنتاج دارة الملك عبدالعزيز- مقابلات ولقاءات مع سعوديين يروون فيها بكل فخر ذكريات مشاركتهم في حرب 48، إذ بيّن الفريق متقاعد علي ماجد قباني، وهو أحد المشاركين في الحرب، أن القوات السعودية، وهي مكونة من سريتين حربيتين، كلفت بالدفاع عن مدينة غزة في مواقع إستراتيجية تُسمى «تباب علي المنطار» الواقعة شرق مدينة غزة، وتمركزوا هناك لمهاجمة المستعمرات اليهودية التي تقع على الطريق العام الذي يربط غزة بمدينة المجدل في الشمال.
وقال المواطن إبراهيم بن ثواب العتيبي، وهو من أوائل المشاركين في حرب 48: «إن المحاربين السعوديين عندما قرروا المشاركة في الحرب وصلوا إلى فلسطين سيراً على الأقدام، والتقوا بالممثلية السعودية في باب العموم التي وجهتهم للانضمام إلى القائد الفلسطيني عبدالقادر حسين، وشكلنا أنفسنا وحملنا العلم السعودي، وحررنا قرية المالكية ثم توجهنا إلى قرية سعسع في لبنان ثم الرامة، ثم قرية الشجرة، التي دارت فيها المواجهات، وانتصرنا عليهم هناك»، مؤكداً أن المتطوعين السعوديين أبلوا بلاءً حسنا وكان عددهم 513، استشهد منهم 134 وجرح منهم 34 بجروح خطيرة، ونال 130 منهم أوسمة.
وكشف اللواء متقاعد علي الذياب اليامي تفاصيل مشاركته في حرب 48 للدفاع عن فلسطين، قائلا: تمت تلبية النداء للمتطوعين العرب لتحرير فلسطين في إعلان الجهاد، وبعد وصولنا، أرسلت لنا الجامعة العربية أحد المسؤولين وهو طه الهاشمي، الذي طلبتُ منه المشاركة في الحرب بفوج عسكري من المجاهدين السعوديين، وأطلقوا علينا اسم «فوج اليرموك الأول»، مبيناً أنهم شاركوا في الهجوم على معسكر يهودي محصن حتى تمكّنوا من اقتحامه، واستشهد خلال الهجوم 83 شهيداً وأصيب عدد من الجرحى.
وبيّن العميد فايز بن عبدالخالق الأسمري أحد المشاركين في الحرب، أن المجاهدين كانوا مسيطرين إلى أن أوقفت الحرب بسبب الهدنة، مبدياً إعجابه وحبه لأرض فلسطين وأهلها لما لمسه منهم من طيبة ومن رجولة.
وأوضحت الدارة أن حساباتها الإلكترونية في «يوتيوب» و«تويتر»، التي يتابعها الكثير من مختلف الأطياف الثقافية والعلمية من داخل المملكة وخارجها من المهتمين بالتاريخ ومصادره، والباحثين عن المعلومة التاريخية الموثقة، ستواصل نشر مقاطع الفيديو والصور والوثائق عن موقف ومشاركة المملكة العربية السعودية في القضية الفلسطينية.
وتضمن فيلم «نداء الشهامة» -من إنتاج دارة الملك عبدالعزيز- مقابلات ولقاءات مع سعوديين يروون فيها بكل فخر ذكريات مشاركتهم في حرب 48، إذ بيّن الفريق متقاعد علي ماجد قباني، وهو أحد المشاركين في الحرب، أن القوات السعودية، وهي مكونة من سريتين حربيتين، كلفت بالدفاع عن مدينة غزة في مواقع إستراتيجية تُسمى «تباب علي المنطار» الواقعة شرق مدينة غزة، وتمركزوا هناك لمهاجمة المستعمرات اليهودية التي تقع على الطريق العام الذي يربط غزة بمدينة المجدل في الشمال.
وقال المواطن إبراهيم بن ثواب العتيبي، وهو من أوائل المشاركين في حرب 48: «إن المحاربين السعوديين عندما قرروا المشاركة في الحرب وصلوا إلى فلسطين سيراً على الأقدام، والتقوا بالممثلية السعودية في باب العموم التي وجهتهم للانضمام إلى القائد الفلسطيني عبدالقادر حسين، وشكلنا أنفسنا وحملنا العلم السعودي، وحررنا قرية المالكية ثم توجهنا إلى قرية سعسع في لبنان ثم الرامة، ثم قرية الشجرة، التي دارت فيها المواجهات، وانتصرنا عليهم هناك»، مؤكداً أن المتطوعين السعوديين أبلوا بلاءً حسنا وكان عددهم 513، استشهد منهم 134 وجرح منهم 34 بجروح خطيرة، ونال 130 منهم أوسمة.
وكشف اللواء متقاعد علي الذياب اليامي تفاصيل مشاركته في حرب 48 للدفاع عن فلسطين، قائلا: تمت تلبية النداء للمتطوعين العرب لتحرير فلسطين في إعلان الجهاد، وبعد وصولنا، أرسلت لنا الجامعة العربية أحد المسؤولين وهو طه الهاشمي، الذي طلبتُ منه المشاركة في الحرب بفوج عسكري من المجاهدين السعوديين، وأطلقوا علينا اسم «فوج اليرموك الأول»، مبيناً أنهم شاركوا في الهجوم على معسكر يهودي محصن حتى تمكّنوا من اقتحامه، واستشهد خلال الهجوم 83 شهيداً وأصيب عدد من الجرحى.
وبيّن العميد فايز بن عبدالخالق الأسمري أحد المشاركين في الحرب، أن المجاهدين كانوا مسيطرين إلى أن أوقفت الحرب بسبب الهدنة، مبدياً إعجابه وحبه لأرض فلسطين وأهلها لما لمسه منهم من طيبة ومن رجولة.
وأوضحت الدارة أن حساباتها الإلكترونية في «يوتيوب» و«تويتر»، التي يتابعها الكثير من مختلف الأطياف الثقافية والعلمية من داخل المملكة وخارجها من المهتمين بالتاريخ ومصادره، والباحثين عن المعلومة التاريخية الموثقة، ستواصل نشر مقاطع الفيديو والصور والوثائق عن موقف ومشاركة المملكة العربية السعودية في القضية الفلسطينية.