التركي: إيران دربت إرهابيي القطيف ودول أخرى تمولهم من خلف ستار
اللواء عطية: طهران استخدمت القوى الناعمة للتأثير على الرأي العام
الثلاثاء / 08 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 02:44
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
اتهمت وزارة الداخلية السعودية النظام الإيراني بالضلوع في دعم الأعمال الإرهابية التي شهدتها القطيف من خلال النشاط الإعلامي والتدريبي والتسليحي، ومن ذلك تدريب عناصر رجالية ونسائية في إيران للعمل ضمن القوى الناعمة للتأثير على الرأي العام السعودي.
وعقدت وزارة الداخلية مؤتمرا صحفيا أمس (الإثنين) في الرياض عبر متحدثها الأمني اللواء منصور التركي، ومشاركة اللواء بسام عطية، للحديث عن تفاصيل مقتل الشيخ محمد الجيراني.
وقال اللواء التركي: ما زلنا نعايش ما تتعرض له المملكة ومواطنوها من محاولات تحريض للتأثير على المجتمع بكل شرائحه، ومثل هذه الأبواق الإعلامية بلا شك مستمرة وستستمر حتى يتم القضاء على جذور الإرهاب والتنظيمات والجماعات التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي، والدول التي ترعى العمل الإرهابي.
وأوضح أنه خلال العمليات الأمنية الموسعة التي تمت في حي المسورة في فترة سابقة اتضح جود دعم من خارج السعودية لتلك الجماعات الإرهابية، ووجود أبواق إعلامية تتولى بالنيابة عن الجماعات الإرهابية مهمة التناول الإعلامي، وهناك تدريب لبعض العناصر الإرهابية على الأسلحة والمواد المتفجرة التي استخدمت في استهداف رجال الأمن، ومثال ذلك استهداف رجال الأمن بقذيفة RBG.
وفي رده على سؤال حول تأثير خطوات الدول الأربع في منع دولة قطر من دعم الإرهاب، وتأثير ذلك في انخفاض معدل الإرهاب في الشرقية، أوضح المتحدث الأمني أن «الدول الراعية للإرهاب حريصة على أن لا يكون أي دعم أو أمر تقدمه للعمل الإرهابي مباشرا، ولا تريد أن تترك الدليل المباشر الذي يمكن أن يدينها أمام المجتمع الدولي، لذلك يستغلون هذه التنظيمات، فهناك تنظيمات وجماعات تنشئ وتتولى بالنيابة عن هذه الدول الراعية للإرهاب مسؤولية التجنيد والتحريض والتدريب، حتى الدعم اللوجستي من توفير مواد متفجرة أو أسلحة وهذا الأسلوب المتبع».
وأضاف التركي أنه «يلاحظ الجهود التي تقوم بها المملكة حالياً لمحاربة بعض الجماعات الإرهابية، على سبيل المثال الميليشيات الحوثية في اليمن، حيث تجدها تقوم بارتكاب الجرائم المختلفة سواء إطلاق صواريخ أو استهداف قوات الأمن على الحدود الجنوبية، أو ما تقوم به من استهداف للشعب اليمني الشقيق داخل اليمن، الكل يدرك بعد توفر الأدلة التي أعلنت عنها قوات التحالف العربي الدور الإيراني في دعم هذه الجماعات، فهذه الجماعات تقوم بتنفيذ هذه المهمات عن الدول الراعية للإرهاب، وهذا نلمسه في جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني وتنظيمي داعش والقاعدة، حتى في العناصر التي نتعامل معها في محافظة القطيف».
وأشار اللواء التركي إلى أن القدرات على تنفيذ العمل الإرهابي في المملكة في انحدار وانحسار، والكل يلمس ذلك من خلال الضربات الاستباقية لقوات الأمن في تعقب كافة العناصر الإرهابية وإحباط محاولاتهم لتنفيذ جرائمهم الإرهابية.
وفي سؤال عن تطابق جرائم الجماعات الإرهابية في خطف وقتل كل من الشيخ محمد الجيراني والشيخ عبدالرحمن السحيباني القاضي بالمحكمة الجزئية بسكاكا قال التركي: «الأسلوب واحد والأوجه متعددة، وهذه كلها تعكس بأن كل التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن هويتها تستمد مرجعياتها من مرجعية واحدة».
وثمن اللواء التركي دور المواطن وأسر المتورطين في قضايا الإرهاب بالتواصل مع الجهات الأمنية بتقديم بلاغاتهم عبر الرقم 990، مبينا أن هناك أسرا بادرت بالإبلاغ عن أبنائها لشكوكها في تصرفاتهم، مؤكدا أن الأسرة لا تتحمل إطلاقا وزر أبنائها المتورطين في نشاطات إرهابية.
وأوضح أن الوعي لدى المواطن السعودي والمقيمين في المملكة في أفضل مراحله، والمجتمع أصبح يدرك الحقائق، مستشهدا بما تقوم به بعض الأسر في الإبلاغ عن أبنائها عن الاشتباه بهم ليحولوا دون تمكن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية من الوصول لأبنائهم والتغرير بهم وتجنيدهم.
وعقدت وزارة الداخلية مؤتمرا صحفيا أمس (الإثنين) في الرياض عبر متحدثها الأمني اللواء منصور التركي، ومشاركة اللواء بسام عطية، للحديث عن تفاصيل مقتل الشيخ محمد الجيراني.
وقال اللواء التركي: ما زلنا نعايش ما تتعرض له المملكة ومواطنوها من محاولات تحريض للتأثير على المجتمع بكل شرائحه، ومثل هذه الأبواق الإعلامية بلا شك مستمرة وستستمر حتى يتم القضاء على جذور الإرهاب والتنظيمات والجماعات التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي، والدول التي ترعى العمل الإرهابي.
وأوضح أنه خلال العمليات الأمنية الموسعة التي تمت في حي المسورة في فترة سابقة اتضح جود دعم من خارج السعودية لتلك الجماعات الإرهابية، ووجود أبواق إعلامية تتولى بالنيابة عن الجماعات الإرهابية مهمة التناول الإعلامي، وهناك تدريب لبعض العناصر الإرهابية على الأسلحة والمواد المتفجرة التي استخدمت في استهداف رجال الأمن، ومثال ذلك استهداف رجال الأمن بقذيفة RBG.
وفي رده على سؤال حول تأثير خطوات الدول الأربع في منع دولة قطر من دعم الإرهاب، وتأثير ذلك في انخفاض معدل الإرهاب في الشرقية، أوضح المتحدث الأمني أن «الدول الراعية للإرهاب حريصة على أن لا يكون أي دعم أو أمر تقدمه للعمل الإرهابي مباشرا، ولا تريد أن تترك الدليل المباشر الذي يمكن أن يدينها أمام المجتمع الدولي، لذلك يستغلون هذه التنظيمات، فهناك تنظيمات وجماعات تنشئ وتتولى بالنيابة عن هذه الدول الراعية للإرهاب مسؤولية التجنيد والتحريض والتدريب، حتى الدعم اللوجستي من توفير مواد متفجرة أو أسلحة وهذا الأسلوب المتبع».
وأضاف التركي أنه «يلاحظ الجهود التي تقوم بها المملكة حالياً لمحاربة بعض الجماعات الإرهابية، على سبيل المثال الميليشيات الحوثية في اليمن، حيث تجدها تقوم بارتكاب الجرائم المختلفة سواء إطلاق صواريخ أو استهداف قوات الأمن على الحدود الجنوبية، أو ما تقوم به من استهداف للشعب اليمني الشقيق داخل اليمن، الكل يدرك بعد توفر الأدلة التي أعلنت عنها قوات التحالف العربي الدور الإيراني في دعم هذه الجماعات، فهذه الجماعات تقوم بتنفيذ هذه المهمات عن الدول الراعية للإرهاب، وهذا نلمسه في جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني وتنظيمي داعش والقاعدة، حتى في العناصر التي نتعامل معها في محافظة القطيف».
وأشار اللواء التركي إلى أن القدرات على تنفيذ العمل الإرهابي في المملكة في انحدار وانحسار، والكل يلمس ذلك من خلال الضربات الاستباقية لقوات الأمن في تعقب كافة العناصر الإرهابية وإحباط محاولاتهم لتنفيذ جرائمهم الإرهابية.
وفي سؤال عن تطابق جرائم الجماعات الإرهابية في خطف وقتل كل من الشيخ محمد الجيراني والشيخ عبدالرحمن السحيباني القاضي بالمحكمة الجزئية بسكاكا قال التركي: «الأسلوب واحد والأوجه متعددة، وهذه كلها تعكس بأن كل التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن هويتها تستمد مرجعياتها من مرجعية واحدة».
وثمن اللواء التركي دور المواطن وأسر المتورطين في قضايا الإرهاب بالتواصل مع الجهات الأمنية بتقديم بلاغاتهم عبر الرقم 990، مبينا أن هناك أسرا بادرت بالإبلاغ عن أبنائها لشكوكها في تصرفاتهم، مؤكدا أن الأسرة لا تتحمل إطلاقا وزر أبنائها المتورطين في نشاطات إرهابية.
وأوضح أن الوعي لدى المواطن السعودي والمقيمين في المملكة في أفضل مراحله، والمجتمع أصبح يدرك الحقائق، مستشهدا بما تقوم به بعض الأسر في الإبلاغ عن أبنائها عن الاشتباه بهم ليحولوا دون تمكن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية من الوصول لأبنائهم والتغرير بهم وتجنيدهم.