زملاء الشهيد الجيراني لـ«عكاظ»: لن ننسى بشاشته
الثلاثاء / 08 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 02:44
«عكاظ» (الدمام) Okaz-online@
لم يكن يوم أمس (الإثنين) عاديا في مقر دائرة المواريث والأوقاف بالقطيف، وسادت موجة من الحزن في أوساط موظفيها، فالمقر الذي ظل يشهد طوال الفترة الماضية نشاطا متدفقا للقاضي المغدور، بدا حزينا، إذ لم يتصور أحد أن يصل الإجرام بالجناة إلى قتل الشيخ ودفنه، في وقت كانوا ينتظرون عودته إلى الدائرة. ووسط غمامات الحزن والأسى أجمع الموظفون لـ«عكاظ» على القدرات الإدارية الهائلة للشهيد وسجله الكبير في الإنجازات خلال السنوات الماضية، مثل حلحلة إشكال وقف الرامس والعمل على تنظيم عمل الأوقاف في المحافظة. يقول مدير إدارة الأوقاف في الدائرة تيسير الدحيلب متأثرا: الكلمات لا تفي حق الشيخ، إذ كان يمتلك كاريزما خاصة تجعله مصدر إشعاع للآخرين وشعلة نشاط وعمل على الدوام. فضلا عن حرصه الكبير على إنجاز الأعمال وعدم تأخير المعاملات، وتوجيهاته المستمرة بتسيير المعاملات بشكل سريع. وأضاف أنه ظل يحمل بعض الملفات المتأخرة إلى منزله بغرض إنجازها وضمان عدم تأخيرها. أما الموظف في الدائرة فايز السليم، فقال إن دماثة الخلق كانت السمة البارزة في شخصية الشهيد، فضلا عن البشاشة والابتسامة التي تعلو وجهه على الدوام، لا يبخل في تقديم الابتسامة في الوجوه سواء المراجعين أو الموظفين، إذ كان حريصا على تلبية جميع الطلبات الكثيرة التي ترد على الدائرة بشكل يومي.
من جانبه، رأى الموظف في الدائرة منصور الدحيلب، أن التعامل بروح الأسرة الواحدة مبدأ كرسه الشهيد في التعامل مع مختلف موظفي دائرة الأوقاف والمواريث، لافتا إلى أن الجيراني استن عادة سنوية بإقامة مأدبة عشاء لجميع الموظفين كمكافأة على الجهود المبذولة في تقديم الخدمة للمواطنين.
من جانبه، رأى الموظف في الدائرة منصور الدحيلب، أن التعامل بروح الأسرة الواحدة مبدأ كرسه الشهيد في التعامل مع مختلف موظفي دائرة الأوقاف والمواريث، لافتا إلى أن الجيراني استن عادة سنوية بإقامة مأدبة عشاء لجميع الموظفين كمكافأة على الجهود المبذولة في تقديم الخدمة للمواطنين.