وزير الداخلية: دماء الشهيد لن تذهب هباء ولن نسمح بتعطيل تنمية القطيف
نقل تعازي ومواساة القيادة لأسرة الجيراني.. وأكد أن الإرهاب لا مذهب له
الثلاثاء / 08 / ربيع الثاني / 1439 هـ الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 16:45
«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@
نقل وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى أسرة الشهيد قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني.
وقدَّم وزير الداخلية تعازيه لأسرة الشهيد الجيراني خلال زيارة قام بها للأسرة أمس (الثلاثاء) في محافظة القطيف، بحضور نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ القطيف خالد الصفيان، وجمع من المواطنين. وقدم وزير الداخلية دعوة لأسرة الشهيد للتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين بعد انتهاء مراسيم العزاء. مؤكدا أن دماء الشهيد لن تذهب هباء، فالدولة عازمة على إنزال الجزاء العادل بحق مرتكبي الجريمة. وأضاف أن من قام بهذا العمل سينال الجزاء بكل قوة،، ولن يتمكن أي إرهابي من الإفلات من يد العدالة. واصفا الجيراني برجل الدولة المخلص، وأنه مثال صادق للمواطن الصالح، مبينا أن الجيراني لم يتردد في أي موقف بالقول أو العمل رغم كل التهديدات والمخاطر التي كانت تحيط به، إلا أنه كان يصر على مواصلة عمله بكل إخلاص وتفان.
عبرت عائلة الشهيد عن شكرها وامتنانها لولاة الأمر على الدعم والاهتمام منذ اللحظة الأولى من اختطافه، وخلال فترة البحث عنه، وبعد إعلان استشهاده. مؤكدة أن الموقف ليس بمستغرب على رجالات الدولة المخلصين الذين لم يدخروا جهدا في سبيل الوقوف مع أبناء الوطن لبسط الأمن والأمان في ربوع البلاد الغالية. وأكدت الأسرة في كلمتها أن الشيخ الجيراني أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه ومليكه من خلال العمل في منصبه وخارج منصبه، إيمانا منه بإشهار كلمة الحق دون خوف أو مواراة، مؤكدة أن الشهيد دفع روحه ثمنا لذلك غير مبال بالتهديدات والأعمال الإرهابية التي مارسها الإرهابيون ضده شخصيا سواء بالقول أو العمل حتى نكلوا به أشد تنكيل وسمت روحه الطاهرة إلى بارئها. وأكدت العائلة «إننا نعزي القيادة كما نعزي أنفسنا في فقيد الوطن، سائلين الله أن يتغمد روحه الطاهرة ويدخله في جنانه بواسع رحمته».
عبرت عائلة الشهيد عن شكرها وامتنانها لولاة الأمر على الدعم والاهتمام منذ اللحظة الأولى من اختطافه، وخلال فترة البحث عنه، وبعد إعلان استشهاده. مؤكدة أن الموقف ليس بمستغرب على رجالات الدولة المخلصين الذين لم يدخروا جهدا في سبيل الوقوف مع أبناء الوطن لبسط الأمن والأمان في ربوع البلاد الغالية. وأكدت الأسرة في كلمتها أن الشيخ الجيراني أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه ومليكه من خلال العمل في منصبه وخارج منصبه، إيمانا منه بإشهار كلمة الحق دون خوف أو مواراة، مؤكدة أن الشهيد دفع روحه ثمنا لذلك غير مبال بالتهديدات والأعمال الإرهابية التي مارسها الإرهابيون ضده شخصيا سواء بالقول أو العمل حتى نكلوا به أشد تنكيل وسمت روحه الطاهرة إلى بارئها. وأكدت العائلة «إننا نعزي القيادة كما نعزي أنفسنا في فقيد الوطن، سائلين الله أن يتغمد روحه الطاهرة ويدخله في جنانه بواسع رحمته».