القاتل صارح «عكاظ» قبل 4 سنوات.. لا أستحق العيش!
خضع للعلاج من الإيدز.. والحادثة أعادته للمربع الأول
الأربعاء / 09 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 27 ديسمبر 2017 02:12
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
صارح قاتل أسرة الدحيم، «عكاظ» في حوار أجرته معه قبل أربع سنوات، بأنه لا يستحق العيش، سائلا الله تعالى أن يغفر له، بعد الحادثة المرورية التي أودت بحياة ستة أشخاص.
وروى تفاصيل إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) حين كان عمره 26 عاما، زاعما أن أسرته والمجتمع حولوه إلى شخص مجرم ومنبوذ.
وأوضح أنه عاش مشردا في الشوارع لثلاثة أشهر، قبل أن ينتقل للعلاج في مجمع الرياض الطبي، للعلاج من إصابته بالإيدز، لافتا إلى تدهور حالته الصحية والنفسية وتفاقم مرضه، وأصبح يعاني من الأرق وقلة النوم.
وبين أنه كان يرغب في العودة إلى أسرته لأنه بحاجة إلى دعمها، خصوصا أنه يعاني من نظرات الناس التي تلاحقه من مكان لآخر، معتبرا أن رفض أهله له وصدهم عنه أصابه في مقتل.
وذكر أن عدم العثور على أسرته بعد أن غيروا مسكنهم أدخله في حالة من الأرق، مما حدا به لتعاطي المسكر اعتقادا منه بأنه سيساعده على النسيان ولكن وضعه تدهور يوما بعد آخر، ملمحا إلى أنه قرر أن يتبع طريقا جديدا في حياته من خلال التطوع في خدمة ورعاية المصابين أمثاله وتقديم الدعم المعنوي لهم ومساعدتهم على طلب العلاج وعدم الخشية من نظرات الناس، وقال «نجحت في جلب الكثير واستفادوا من البرامج المقدمة لهم ما ساهم في تحسن واستقرار حالتهم الصحية».
وبين أنه قرر البحث عن زوجة يستقر معها، خصوصا بعد تحسن وضعه المعيشي وحصوله على مرتب جيد من وظيفته، فاستأجر مسكنا وبدأ في تجهيزه، خصوصا بعد أن رشح الأخصائي الاجتماعي للمجمع له إحدى المصابات بالمرض ضمن برنامج التزويج الآمن بين المصابين بالإيدز، والتي بدأ يرسم معها الخطط لحياتهما الزوجية.
واستدرك بالقول: «ولكن قدرة الله سبقت كل شيء، فأثناء تجولي بالسيارة التي تملكها الشركة التي أعمل بها في إحدى الليالي الموحشة انحرفت بي المركبة واعترضت أخرى، ما تسبب في انقلابها بمن فيها وفقدت وعيي لأستيقظ على نبأ وفاة شاب وأربع من شقيقاته في الحادثة حالا»، لافتا إلى أن حياته عادت للمربع الأول وازدادت سوءا بعد أن علم بوفاة ضحية أخرى بعد أيام من الحادثة. وأضاف: «ما يحصل لي أكبر من طاقتي، وأكد أنه لا يوجد شيء يبرر فعلته، ما يؤلمني أن كل من حولي يلومني وينظرون إلي على أنني تعمدت قتل تلك الأنفس البريئة ولذلك امتنعت عن الأكل وأخذ الدواء لمدة ثلاثة أيام».
وروى تفاصيل إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) حين كان عمره 26 عاما، زاعما أن أسرته والمجتمع حولوه إلى شخص مجرم ومنبوذ.
وأوضح أنه عاش مشردا في الشوارع لثلاثة أشهر، قبل أن ينتقل للعلاج في مجمع الرياض الطبي، للعلاج من إصابته بالإيدز، لافتا إلى تدهور حالته الصحية والنفسية وتفاقم مرضه، وأصبح يعاني من الأرق وقلة النوم.
وبين أنه كان يرغب في العودة إلى أسرته لأنه بحاجة إلى دعمها، خصوصا أنه يعاني من نظرات الناس التي تلاحقه من مكان لآخر، معتبرا أن رفض أهله له وصدهم عنه أصابه في مقتل.
وذكر أن عدم العثور على أسرته بعد أن غيروا مسكنهم أدخله في حالة من الأرق، مما حدا به لتعاطي المسكر اعتقادا منه بأنه سيساعده على النسيان ولكن وضعه تدهور يوما بعد آخر، ملمحا إلى أنه قرر أن يتبع طريقا جديدا في حياته من خلال التطوع في خدمة ورعاية المصابين أمثاله وتقديم الدعم المعنوي لهم ومساعدتهم على طلب العلاج وعدم الخشية من نظرات الناس، وقال «نجحت في جلب الكثير واستفادوا من البرامج المقدمة لهم ما ساهم في تحسن واستقرار حالتهم الصحية».
وبين أنه قرر البحث عن زوجة يستقر معها، خصوصا بعد تحسن وضعه المعيشي وحصوله على مرتب جيد من وظيفته، فاستأجر مسكنا وبدأ في تجهيزه، خصوصا بعد أن رشح الأخصائي الاجتماعي للمجمع له إحدى المصابات بالمرض ضمن برنامج التزويج الآمن بين المصابين بالإيدز، والتي بدأ يرسم معها الخطط لحياتهما الزوجية.
واستدرك بالقول: «ولكن قدرة الله سبقت كل شيء، فأثناء تجولي بالسيارة التي تملكها الشركة التي أعمل بها في إحدى الليالي الموحشة انحرفت بي المركبة واعترضت أخرى، ما تسبب في انقلابها بمن فيها وفقدت وعيي لأستيقظ على نبأ وفاة شاب وأربع من شقيقاته في الحادثة حالا»، لافتا إلى أن حياته عادت للمربع الأول وازدادت سوءا بعد أن علم بوفاة ضحية أخرى بعد أيام من الحادثة. وأضاف: «ما يحصل لي أكبر من طاقتي، وأكد أنه لا يوجد شيء يبرر فعلته، ما يؤلمني أن كل من حولي يلومني وينظرون إلي على أنني تعمدت قتل تلك الأنفس البريئة ولذلك امتنعت عن الأكل وأخذ الدواء لمدة ثلاثة أيام».