أخبار

«باسم» هلك في مواجهة.. «جاسم» هاجم السجن.. «غازي» سقط في الجسر!

«عكاظ» تبحث في سيرة 3 أشقاء لـ«القديحي» مهندس الفتنة بالعوامية

الإرهابي ميثم القديحي مع العمار وعدد من الهالكين من الإرهابيين، منهم حسن العبدالله وسلمان الفرج والصويمل في صورة واحدة.

إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@

«ميثم القديحي» مهندس الإرهاب في العوامية، الذراع الأيمن لزعيم خلية «الصخلة» في اختيار الأهداف والتخطيط للجرائم وتحديد من ينفذها، وظهر مهندس العمليات الإجرامية ميثم في مقطع فيديو مهددا أهالي المسورة والعوامية ممن رفضوا العمليات الإرهابية، ما أسفر عن استشهاد المواطن «محمد أرحيمان»، وجرح آخر، وكان ذلك أثناء عملية تأمين الأسر الراغبة في مغادرة المسورة. نفذت العصابة اعتداء مسلحا على حافلة تقل الأهالي الذين استجابوا إلى دعوات تطوير الحي وتحديثه.

في قائمة الـ9

ظهر اسم ميثم ضمن المطلوبين في قائمة الـ9 والتي تضم فاضل عبدالله محمد آل حمادة، حسن محمود علي العبدالله، جعفر بن حسن مكي المبيريك، والذين تأكد هلاكهم، وتبقى في القائمة كل من علي بلال سعود آل حمد، محمد بن حسين علي آل عمار، مفيد حمزة بن علي العلوان، ماجد بن علي عبدالرحيم الفرج، وأيمن إبراهيم حسن المختار.

وشكّل المطلوب الخطر عاملا مشتركا بين أفراد الخلية، وظهر في عدة صور جمعته مع إرهابيين تم تنفيذ القصاص في اثنين منهم هما، يوسف مشيخص ومهدي الصائغ، ما يؤكد الدور الذي كان يقوم به ميثم كرابط بين الخلايا الإرهابية وفي التخطيط والإعداد.

«باسم» مع الصائغ

لميثم القديحي 3 أشقاء ارتبطوا جميعا بالعمليات الإرهابية في القطيف وتورطوا بقضايا ترويج مخدرات واختطاف أبرياء وإلقاء قنابل المولوتوف على المباني الحكومية ونشر الفوضى.. أولهم الهالك «باسم القديحي» الذي هلك في مواجهة مع رجال الأمن بعد أن ارتكب جرائم عدة، منها المشاركة في اختطاف المواطن شاه شوكان والاعتداء عليه وإيذاؤه، والهجوم على مقرات أمنية وحكومية، وقطع طريق، وتجارة الأسلحة والمخدرات.

وعلى غرار شقيقه «ميثم» ظهر الهالك «باسم» في صورة جمعته مع الإرهابي مهدي الصائغ الذي تم تنفيذ حكم القصاص بحقه لاستخدامه قنابل المولوتوف الحارقة وسعيه لزعزعة الأمن واستهداف رجاله وإطلاق النار عليهم، إذ ألقى قنابل مرات عدة على رجال الأمن ومبنى محكمة القطيف، وتدرب مع الصائغ ضمن مجموعة إرهابية على الأسلحة، وتعاطى المخدرات وتاجر بها.

وتزعم الإرهابي باسم عددا من العمليات الإرهابية في العوامية ليهلك في سبتمبر بعد مواجهة مع رجال الأمن، إذ تم رصده وعند مباشرة رجال الأمن القبض عليه بادر ومن معه بإطلاق النّار على رجال الأمن، ما اقتضى التعامل معهم والرد على مصدر النيران بالمثل، وتمكن رجال الأمن من القبض عليه بعد إصابته، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، غير أنه توفي لاحقا، وضبط بحوزته مسدس وسلاح أبيض.

ضبط غازي في الجسر

الشقيق الثاني «جاسم» قبض عليه في فبراير 2014 لتورطه في إطلاق النار على رجال الأمن في بلدة تاروت، ولتورطه في جرائم اعتداء على سيارات أمنية، رافضا تسليم نفسه، ليتم إسقاطه ومعه مهدي الصائغ في عمل أمني نفذته الأجهزة الأمنية بعد توفر الأدلة على تورطهما في المشاركة في جرائم إطلاق النار التي تستهدف رجال الأمن ببلدة تاروت بمحافظة القطيف، وإطلاق النار على سجن محافظة القطيف، وضبطت في حوزتهما سلاحي رشاش (كلاشنكوف) ومسدساً وبدلة عسكرية.

أما الثالث فهو «غازي القديحي» وتم ضبطه على جسر الملك فهد أثناء محاولته الهرب إلى البحرين، بعد أن اختار السير على طريق أشقائه في تغذية الإرهاب وزعزعة الأمن في الشرقية.