والد التوأم السيامي الفلسطيني لـ«عكاظ»: ولي العهد أعاد لنا الحياة
الأربعاء / 09 / ربيع الثاني / 1439 هـ الأربعاء 27 ديسمبر 2017 02:22
مريم الصغير(الرياض)Maryam9902 @
أكد والد التوأم السيامي الفلسطيني أيوب شعبان لـ «عكاظ» أن موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على علاج طفلتيه حنين وفرح فتحت لهم نافذة الأمل في الحياة، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد على مدهما الأيادي البيضاء لهم، مشيرا إلى أن ذلك ليس بمستغرب عليهم، ومساعدات المملكة للشعب الفلسطيني لاتقف عند حد.
ووصف أيوب رحلة خروجهم من فلسطين إلى المملكة بالصعبة، بعد أن منعت والدتهما من السفر معهم، إضافة إلى أن الرحلة إلى الأردن استغرقت خمس ساعات ثم نقلنا إلى المملكة في طائرة إخلاء طبي، مبينا أنهم وجدوا الترحيب والعناية منذ أن وطأت أقدامهم أرض المملكة.
وأوضح شعبان البالغ من العمر 65 عاما أنه أصيب بجلطة بمجرد رؤيته لابنتيه المتلاصقتين، مشيرا إلى أن لديه ابنا واحدا مصابا بالتوحد، وكان حمل زوجته من طريق التلقيح الصناعي، وبعد شهرين أخبرهم الطبيب أن الحمل بطفلتين متلاصقتين من الأقدام، وإحداهما مصابة بتشوه خارجي.
وكانت «عكاظ» زارت أمس التوأم السيامي الفلسطيني (حنين وفرح) وحضرت تركيب القسطرة الوريدية لهما.
من جانبها قالت استشارية العناية المركزة المتابعة لحالة الطفلتين هالة العالم إن حنين وفرح عمرهما شهران وصلتا يوم السبت إلى المستشفي بحالة مستقرة رغم طول الرحلة وتم الفحص المبدئي للوضع العام، موضحة أن غالبية التوائم المتلاصقة يكون هناك واحد أضعف من الآخر.
وبينت أن الطفلة فرح هي الأضعف ومصابة ببعض العيوب الخلقية من الخارج حول الفك والعنق مما ينبئ بصعوبة التعامل معهما في التخدير وعملية التنفس الصناعي كما أنها مصابة بعيوب خلقية معقدة في القلب ومن خلال الفحص المبدئي فإن فرح معتمدة اعتمادا شبه كلي على حنين وفي حال التوائم المتلاصقة الخطة الأولى والأخيرة هي المحافظة على حياة الطفلتين.
من جانبه قال استشاري الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية الدكتور محمد العتيبي إنه لصغر التوأم السيامي لم يستطيعوا تركيب المغذي.
واستدرك قائلا:«ولكن بمساعدة الأشعة الصوتية والسينية ركبنا لهم قسطرة وريدية مركزية في الأطراف للتغذية وإعطاء السوائل، رغم الصعوبة بسبب التشوهات الخلقية في القلب خصوصا فرح لديها تشوه وتشابك بين الأوردة والشرايين ولكن الحمد لله تغلبنا على ذلك وكل واحدة منهما لديها قسطرة وريدية لأخذ المغذي والسوائل».
ووصف أيوب رحلة خروجهم من فلسطين إلى المملكة بالصعبة، بعد أن منعت والدتهما من السفر معهم، إضافة إلى أن الرحلة إلى الأردن استغرقت خمس ساعات ثم نقلنا إلى المملكة في طائرة إخلاء طبي، مبينا أنهم وجدوا الترحيب والعناية منذ أن وطأت أقدامهم أرض المملكة.
وأوضح شعبان البالغ من العمر 65 عاما أنه أصيب بجلطة بمجرد رؤيته لابنتيه المتلاصقتين، مشيرا إلى أن لديه ابنا واحدا مصابا بالتوحد، وكان حمل زوجته من طريق التلقيح الصناعي، وبعد شهرين أخبرهم الطبيب أن الحمل بطفلتين متلاصقتين من الأقدام، وإحداهما مصابة بتشوه خارجي.
وكانت «عكاظ» زارت أمس التوأم السيامي الفلسطيني (حنين وفرح) وحضرت تركيب القسطرة الوريدية لهما.
من جانبها قالت استشارية العناية المركزة المتابعة لحالة الطفلتين هالة العالم إن حنين وفرح عمرهما شهران وصلتا يوم السبت إلى المستشفي بحالة مستقرة رغم طول الرحلة وتم الفحص المبدئي للوضع العام، موضحة أن غالبية التوائم المتلاصقة يكون هناك واحد أضعف من الآخر.
وبينت أن الطفلة فرح هي الأضعف ومصابة ببعض العيوب الخلقية من الخارج حول الفك والعنق مما ينبئ بصعوبة التعامل معهما في التخدير وعملية التنفس الصناعي كما أنها مصابة بعيوب خلقية معقدة في القلب ومن خلال الفحص المبدئي فإن فرح معتمدة اعتمادا شبه كلي على حنين وفي حال التوائم المتلاصقة الخطة الأولى والأخيرة هي المحافظة على حياة الطفلتين.
من جانبه قال استشاري الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية الدكتور محمد العتيبي إنه لصغر التوأم السيامي لم يستطيعوا تركيب المغذي.
واستدرك قائلا:«ولكن بمساعدة الأشعة الصوتية والسينية ركبنا لهم قسطرة وريدية مركزية في الأطراف للتغذية وإعطاء السوائل، رغم الصعوبة بسبب التشوهات الخلقية في القلب خصوصا فرح لديها تشوه وتشابك بين الأوردة والشرايين ولكن الحمد لله تغلبنا على ذلك وكل واحدة منهما لديها قسطرة وريدية لأخذ المغذي والسوائل».