وزير التخطيط اليمني لـ«عكاظ»: 88 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار
لا حل سياسياً.. ونسعى لتحالف وطني لمواجهة الحوثي
الخميس / 10 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 28 ديسمبر 2017 02:51
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
قدر وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور محمد السعدي، التكلفة المبدئية لإعادة الإعمار بنحو 88 مليار دولار. واستبعد السعدي في تصريحات لـ«عكاظ»، إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال إن عملية الرصد لا تزال متواصلة بين البنك الدولي والحكومة الشرعية والتقديرات أولية، لافتا إلى أن عملية الإعمار في اليمن ستتم على خمس سنوات، وأضاف السعدي أن الحكومة عازمة على الدعوة لمؤتمر عالمي لإعادة الإعمار، في أعقاب استكمال تحرير باقي الأراضي اليمنية.
وعبر عن تقديره للجهود التي تبذلها السعودية في الترتيب لإعادة إعمار اليمن، خصوصاً بعد تكليف السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر برئاسة لجنة الإعمار، مؤكدا أنه الرجل المناسب لمتابعة عملية الإعمار؛ إذ إنه على دراية كاملة بالمشكلات التي تواجه اليمن. وأفاد الوزير اليمني، أن الحكومة حالياً تعمل على تأهيل المؤسسات الخدمية التي تشكل احتياجاً مهما للمواطن، مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة تواجه بلاده في ظل تدمير الميليشيات للبنى التحتية. وحول مصير العملية السياسية، أوضح أن الأفق السياسي في اليمن لا يزال مسدودا ولا يوجد أي تحرك في هذا الإطار، مستبعدا التوصل إلى نتائج خلال زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض وصنعاء بعد إجازة أعياد السنة. واتهم الميليشيات الانقلابية بعرقلة أية تحرك سياسي، بسبب التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن اليمني، وأكد أن تعنت الحوثيين لم يجعل هناك خيارا سوى الحل العسكري، وشدد على أن اليمن بحاجة إلى تحالف وطني واسع يشمل كل القوى السياسية بما فيها حزب المؤتمر الشعبي لمواجهة الميليشيات الإرهابية. وقال إن حزب «الإصلاح» جزء من المكونات السياسية وحريص على دعم الشرعية.
وعبر عن تقديره للجهود التي تبذلها السعودية في الترتيب لإعادة إعمار اليمن، خصوصاً بعد تكليف السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر برئاسة لجنة الإعمار، مؤكدا أنه الرجل المناسب لمتابعة عملية الإعمار؛ إذ إنه على دراية كاملة بالمشكلات التي تواجه اليمن. وأفاد الوزير اليمني، أن الحكومة حالياً تعمل على تأهيل المؤسسات الخدمية التي تشكل احتياجاً مهما للمواطن، مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة تواجه بلاده في ظل تدمير الميليشيات للبنى التحتية. وحول مصير العملية السياسية، أوضح أن الأفق السياسي في اليمن لا يزال مسدودا ولا يوجد أي تحرك في هذا الإطار، مستبعدا التوصل إلى نتائج خلال زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض وصنعاء بعد إجازة أعياد السنة. واتهم الميليشيات الانقلابية بعرقلة أية تحرك سياسي، بسبب التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن اليمني، وأكد أن تعنت الحوثيين لم يجعل هناك خيارا سوى الحل العسكري، وشدد على أن اليمن بحاجة إلى تحالف وطني واسع يشمل كل القوى السياسية بما فيها حزب المؤتمر الشعبي لمواجهة الميليشيات الإرهابية. وقال إن حزب «الإصلاح» جزء من المكونات السياسية وحريص على دعم الشرعية.