«سوتشي» يدخل مرحلة الصراع بين روسيا والمعارضة
الخميس / 10 / ربيع الثاني / 1439 هـ الخميس 28 ديسمبر 2017 02:54
«عكاظ»، رويترز (إسطنبول، موسكو، تونس) okaz_online@
في الوقت الذي تمسكت فيه قوى المعارضة السورية برفضها لمؤتمر سوتشي، المزمع عقده نهاية الشهر القادم، اعتبر ألكسندر لافرينتيف المبعوث الروسي الخاص للتسوية السورية، أن الحل في سورية لا يتطلّب المماطلة أبدا. وشدد على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وقال لافرينتيف «لقد تعهدت الدول الضامنة للتسوية خلال مشاورات أستانة الأخيرة بالعمل على تسهيل انعقاد هذا المؤتمر المهم، الذي سيشكل منعطفا مهما على طريق التسوية السياسية في سورية». ولفت إلى أن «موعد سوتشي تقرر بشكل نهائي، وسيعقد يومي الـ29 والـ30 من يناير المقبل، والجميع وافقوا على هذا الموعد لإدراكهم ضرورة عدم المماطلة بما يخدم التمهيد لمفاوضات جنيف وتطويرها». أما المعارضة السورية، فتعمل على إلغاء أية نتائج لهذا المؤتمر، من خلال الفصائل العسكرية وكذلك القوى السياسية التي جيشت على مدار الأسبوع الماضي ضد هذا المؤتمر.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن سوتشي أصبح من الماضي بالنسبة لقوى المعارضة، فيما لم تستبعد المصادر مشاركة شخصيات من الائتلاف بصفتها الشخصية، لافتا إلى أن المعارضة لن تقبل بالوصاية الروسية عبر هذا المؤتمر.في غضون ذلك، قال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة أمس (الأربعاء) إنه لم يتبق في العراق وسورية سوى أقل من ألف من مقاتلي التنظيم أي ثلث العدد التقديري لهم قبل ثلاثة أسابيع فحسب.
من جهة اخرى، اتهم رئيس هيئة الأركان الروسية العامة الجنرال فاليري جيراسيموف، الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين سابقين لـ«داعش» في سورية لمحاولة زعزعة الاستقرار-على زعمه-. واعتبر في لقاء بصحيفة «كومسومولسكايا برافدا» أمس، القاعدة العسكرية الأمريكية في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق، «غير قانونية» وأصبحت والمنطقة المحيطة بها «ثقبا أسود» يعمل فيه المتطرفون «بلا أي عائق».
من جهة ثانية، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشار الأسد بأنه «إرهابي». وقال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التونسى الباجي قائد السبسي أمس «الأسد قطعا إرهابي نفذ إرهاب الدولة». وأضاف «الاستمرار فى وجود الأسد مستحيل. كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع من قتل قرابة مليون من مواطنيه؟».
وقال لافرينتيف «لقد تعهدت الدول الضامنة للتسوية خلال مشاورات أستانة الأخيرة بالعمل على تسهيل انعقاد هذا المؤتمر المهم، الذي سيشكل منعطفا مهما على طريق التسوية السياسية في سورية». ولفت إلى أن «موعد سوتشي تقرر بشكل نهائي، وسيعقد يومي الـ29 والـ30 من يناير المقبل، والجميع وافقوا على هذا الموعد لإدراكهم ضرورة عدم المماطلة بما يخدم التمهيد لمفاوضات جنيف وتطويرها». أما المعارضة السورية، فتعمل على إلغاء أية نتائج لهذا المؤتمر، من خلال الفصائل العسكرية وكذلك القوى السياسية التي جيشت على مدار الأسبوع الماضي ضد هذا المؤتمر.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن سوتشي أصبح من الماضي بالنسبة لقوى المعارضة، فيما لم تستبعد المصادر مشاركة شخصيات من الائتلاف بصفتها الشخصية، لافتا إلى أن المعارضة لن تقبل بالوصاية الروسية عبر هذا المؤتمر.في غضون ذلك، قال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة أمس (الأربعاء) إنه لم يتبق في العراق وسورية سوى أقل من ألف من مقاتلي التنظيم أي ثلث العدد التقديري لهم قبل ثلاثة أسابيع فحسب.
من جهة اخرى، اتهم رئيس هيئة الأركان الروسية العامة الجنرال فاليري جيراسيموف، الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين سابقين لـ«داعش» في سورية لمحاولة زعزعة الاستقرار-على زعمه-. واعتبر في لقاء بصحيفة «كومسومولسكايا برافدا» أمس، القاعدة العسكرية الأمريكية في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق، «غير قانونية» وأصبحت والمنطقة المحيطة بها «ثقبا أسود» يعمل فيه المتطرفون «بلا أي عائق».
من جهة ثانية، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشار الأسد بأنه «إرهابي». وقال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التونسى الباجي قائد السبسي أمس «الأسد قطعا إرهابي نفذ إرهاب الدولة». وأضاف «الاستمرار فى وجود الأسد مستحيل. كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع من قتل قرابة مليون من مواطنيه؟».