رياضة

سعوديات على «رقعة» الشطرنج

6 لاعبات و3 حكام سيدات في بطولة الملك سلمان الدولية التي تستضيفها المملكة

فوز الغامدي (جدة) okaz_sports@

بدا الأمر جديدا وجميلا والمرأة السعودية تلج إلى الرياضة العالمية من بوابة الشطرنج محققة نقلة فريدة من نوعها في بطولة الملك سلمان الدولية للشطرنج التي تستضيفها الرياض بمشاركة 237 لاعباً ولاعبة من أمهر نجوم اللعبة يمثلون 70 دولة، وبإشراف 40 حكماً دولياً. تنافسوا على مدار خمسة أيام، قبل أن تنطلق منافسات الشطرنج الخاطف اليوم (الجمعة).

وشكل حضور وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في حفلة الافتتاح وحرص سموها على الدعم المستمر للاعبات السعوديات المشاركات في البطولة علامة فارقة في البطولة وحافزا معنويا كبيرا، مؤكدة على دور المرأة الفاعل على مستوى العالم وقدرتها على مواجهة كل التحديات متى ما وجدت الفرصة.

وشهد التمثيل السعودي على المستوى النسوي وجود كل من إيمان فلاتة «جدة» نوال الزبيدي «الليث»، زينب الدرازي «الشرقية»، سماء الهنيدي، أفنان القبيشي بدور الشلاشل «الرياض». كما شاركت كل من الجوهرة الحسن والعنود إسحاق وداليا السميري في تحكيم البطولة.

وأوضحت الحكم الدولي الجوهرة الحسن أن مشاركتها في تحكيم البطولة التي يشارك فيها أكثر من 200 لاعب ولاعبة تواصلت منافساتهم على مدار خمسة أيام جاءت تزامناً مع بدء أول أيام البطولة وحتى اليوم الأخير، مؤكدة أن دعم الأميرة ريما بنت بندر لهن بث الحماس في نفوسهن للتألق سواء كن لاعبات أو في لجنة الحكام، وأشارت إلى أن زميلاتها متحمسات لحصد الألقاب في النتيجة النهائية غدا (السبت).

وأضافت الحسن «البطولة كانت فرصة كبيرة للتواجد مع عباقرة اللعبة في هذه الرياضة الذهنية وفرصة للقاء اللاعب النرويجي ماغنوس كارلسن، وهو لاعب الشطرنج الأعلى تصنيفاً في العالم، وبطل العالم في الشطرنج الكلاسيكي، بجانب أبطال اللعبة أمثال الروسي سيرغي كارجاكينو، والأوكراني فاسيلي إيفانتشوك، والأرميني ليفون ارونيان، وشهريار ومامدياروف من أذربيجان، كذلك بطل العالم السابق فيسواناثان أناند من الهند».

وترى سفيرة الشطرنج النسائي لاما بنت خالد السديري من جانبها أن وجود المرأة ومشاركتها في هذه البطولة يعد نقلة في تاريخ المملكة، لأنها تكشف النقاب عما تتمتع به المرأة السعودية من ذكاء خارق وقدرة عجيبة على منافسة نجوم العالم وقبول كل التحديات، كما طالبت السديري أن تعتمد هذه الرياضة وتخصص في المناهج الدراسية للطلاب والطالبات كما طبقتها روسيا في مناهجها ومدارسها.