أخبار

الأسدي: سلمان وصف نفسه سفيراً لفلسطين.. يكفينا هذا الشرف

عدنان الشبراوي(جدة) Adnanshabrawi@

حذر قنصل عام دولة فلسطين في جدة السفير محمود يحيى الأسدي، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي من «الصيد في المياه العكرة، وتأجيج الرأي العام في محاولات بائسة للنيل من العلاقات السعودية ــ الفلسطينية المتميزة.

وقال في لقاء مع إعلاميين وكتاب في مقر القنصلية مساء أمس الأول (الأربعاء): إن الملك سلمان قدم نفسه في إحدى المناسبات على أنه سفير فلسطين في المملكة.

وبيّن الأسدي أن السفير الفلسطيني في الرياض زار أخيراً مواطناً في الـ٩٠ من عمره يدعى إبراهيم العتيبي، كان قد شارك في الحروب من أجل فلسطين، لافتاً إلى أن دماء السعوديين امتزجت مع دماء الشعب الفلسطيني في حروب ضد ‏المحتل، رافضاً أي تعليقات تنال من المملكة من مخربين ومأجورين.

وقال الأسدي في كلمة ارتجلها أمام الإعلاميين في مقر القنصلية بجدة: «‏في السعودية.. هذا البلد المبارك ومكة العاصمة الإسلامية للأمة، لا بد أن نشير إلى الموقف السعودي الثابت من قضية فلسطين، ابتدأ من عهد الملك عبدالعزيز مروراً بكل ملوك المملكة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أنَّ السعودية من أوائل الدول العربية التي اعترفت بدولة فلسطين، ونحن في رحاب القدس لا بد أن نذكر أن إنشاء منظمة التعاون الإسلامي كان بطلب ودعم من السعودية إبان محاولة إحراق المسجد الأقصى 1969، وهذه المنظمة أسست لجنة القدس بدعم مادي وسياسي من المملكة التي دعمت بكل الإمكانات إنشاء صندوق القدس، كما حمت الآثار والمقدسات الإسلامية، وتحملت تكاليف ترميم المسجد الأقصى». وتابع: «أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقودان موقفاً إسلامياً عربياً أصيلا تجاه القدس، ولا نقبل أي مزايدات في ذلك». وأردف: «نحن نعرف أن فلسطين والقدس في قلب الملك سلمان، ولا ننسى دعمه منذ بداية الثورة، وهو الذي أسس اللجنة الشعبية لمساندة فلسطين وبقى رئيسا لها حتى أصبح ملكاً للمملكة».

يذكر أنه شاركت في اللقاء الطفلة ريتاج الشهري، وحظي اللقاء بحضور كبير من إعلاميين ومثقفين وكتّاب وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.