المملكة وتطلعات المجتمع الشاب
الجمعة / 11 / ربيع الثاني / 1439 هـ الجمعة 29 ديسمبر 2017 02:41
سلطان تركي الجهني
تكون الأحلام والطموحات بقدر همم أصحابها، فبقدر ما يملكون من اليقين بالله وصدق النية له والعزم في الأمور تكون صلابة إرادتهم وقوة عزيمتهم، فأصحاب الهمم العالية والعزائم القوية والرؤى التي تستشرف المستقبل بروح وثابة، يصلون إلى أعلى مراتب المجد والشرف، ولعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس من هذا الصنف فحسب، وإنما تعدى ذلك الوصف فهو يمثل مرحلة بعد ما بعد الحداثة السعودية بما يملكه من عزم وطموح وإقدام الشباب وحكمة الشيوخ التي اكتسبها من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ولعل مما يضاف إلى إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز هو اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، هذا القرار التاريخي الذي يؤكد مدى حرصه على استقرار المملكة ومستقبلها؛ لذا فقد أخذ على عاتقه منذ اليوم الأول ضخ الدماء الشابة في شرايين المملكة، ونقل الراية إلى جيل الشباب لضمان مستقبل المملكة واستقرارها وتطورها.
وسرعان ما برهنت الأيام على صدق حدس الملك سلمان بن عبدالعزيز وبعد نظره في هذا الاختيار، فالمتابع لطبيعة وإيقاع التحولات الحادثة في المملكة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي يدرك أثر هذه الدماء الشابة التي تتدفق في شرايين المملكة.
وعبرت تصريحات ولي العهد في «منتدى مبادرات مستقبل الاستثمار» الذى عقد في الرياض أخيرا، عن استراتيجيته ورؤيته لمستقبل المملكة في المرحلة المقبلة وراهن على عاملين رئيسيين وهما ذكاء الشعب السعودي وعزيمته الجبارة، وعلى دور الشباب لأنه ركيزة بناء المستقبل.
وتطرق إلى الملف الأخطر الذي يقض مضاجع العالم اليوم ألا وهو تفشي ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني وكان كعادته حاسما جريئا حين قال: «سنعود إلى ما كنا عليه - الإسلام المعتدل المنفتح على العالم، لن نضيع 30 عاما من عمرنا في مكافحة الأفكار المتطرفة سنقضي عليها الآن وعلى الفور».
وقبل أن ينبري المرجفون هواة الصيد في الماء العكر، أكد الأمير محمد بن سلمان «نحن فقط سنعود إلى ما كنا عليه قبل عام 1979، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع التقاليد والشعوب» ولمن لا يتذكر أو من هم مواليد ما بعد 1979 فهذا هو تاريخ ميلاد ثورة الخميني في إيران وما تبعها من نشر قيم التشدد والأفكار والجماعات المتطرفة وظهور مصطلحات الإسلام السياسي، وتعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقيادة المملكة إلى التخلص من الأفكار المتشددة، كي تتماشى مع تطلعات المجتمع السعودي الشاب.
sultanbinturki0@gmail.com
ولعل مما يضاف إلى إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز هو اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، هذا القرار التاريخي الذي يؤكد مدى حرصه على استقرار المملكة ومستقبلها؛ لذا فقد أخذ على عاتقه منذ اليوم الأول ضخ الدماء الشابة في شرايين المملكة، ونقل الراية إلى جيل الشباب لضمان مستقبل المملكة واستقرارها وتطورها.
وسرعان ما برهنت الأيام على صدق حدس الملك سلمان بن عبدالعزيز وبعد نظره في هذا الاختيار، فالمتابع لطبيعة وإيقاع التحولات الحادثة في المملكة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي يدرك أثر هذه الدماء الشابة التي تتدفق في شرايين المملكة.
وعبرت تصريحات ولي العهد في «منتدى مبادرات مستقبل الاستثمار» الذى عقد في الرياض أخيرا، عن استراتيجيته ورؤيته لمستقبل المملكة في المرحلة المقبلة وراهن على عاملين رئيسيين وهما ذكاء الشعب السعودي وعزيمته الجبارة، وعلى دور الشباب لأنه ركيزة بناء المستقبل.
وتطرق إلى الملف الأخطر الذي يقض مضاجع العالم اليوم ألا وهو تفشي ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني وكان كعادته حاسما جريئا حين قال: «سنعود إلى ما كنا عليه - الإسلام المعتدل المنفتح على العالم، لن نضيع 30 عاما من عمرنا في مكافحة الأفكار المتطرفة سنقضي عليها الآن وعلى الفور».
وقبل أن ينبري المرجفون هواة الصيد في الماء العكر، أكد الأمير محمد بن سلمان «نحن فقط سنعود إلى ما كنا عليه قبل عام 1979، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع التقاليد والشعوب» ولمن لا يتذكر أو من هم مواليد ما بعد 1979 فهذا هو تاريخ ميلاد ثورة الخميني في إيران وما تبعها من نشر قيم التشدد والأفكار والجماعات المتطرفة وظهور مصطلحات الإسلام السياسي، وتعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقيادة المملكة إلى التخلص من الأفكار المتشددة، كي تتماشى مع تطلعات المجتمع السعودي الشاب.
sultanbinturki0@gmail.com