يحزم عام 2017 حقائب الرحيل، تاركا خلفه أحداثا وإنجازات وتحولات كبيرة شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مستوى التنمية الشاملة والمتكاملة في المناطق كافة، مجسدة ملحمة رائدة تنامت أسسها منذ عهد القائد الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز، واضعة المواطن نصب عينيها ليكون اللبنة الأساسية في البناء..

لم يمر العام 2017 دون أن يكون للمملكة بصمة، سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو العالمي، إذ عملت في جميع الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والرياضية والمجتمعية في نهضة شاملة ترتقي يوما بعد آخر، في سبيل وصول الوطن إلى مصاف الدول العظمى بإمكانات أبنائها ورغبتهم الطموحة في خدمة بلدهم، إذ تعددت المشاريع وتنوعت القرارات الشجاعة التي عكست الإستراتيجية والتوجهات نحو محاصرة عوائق التقدم والرقي، ممثلة في الفساد ومحاربة التطرف ونشر العدالة، لتكون البدائل الأمانة والاعتدال والسير بخطوات ثابتة نحو الازدهار.