محاولات التضليل الأممية
رأي عكاظ
السبت / 12 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 30 ديسمبر 2017 02:01
مع اقتراب موعد اللحظة الحاسمة للقضاء بشكل تام على تسلط الجماعة الحوثية الانقلابية المدعومة من طهران في اليمن، تبرز الأصوات التي ليس من صالحها إنهاء معاناة اليمنيين من جثوم العصابة الطائفية الكهنوتية التخريبية على صدورهم.
ومن المؤسف أن يكون من أولئك المتواطئين بعض العاملين في منظمات الأمم المتحدة، الذين يفترض أن يكونوا أمينين في مهماتهم وتصريحاتهم، حريصين على الوقوف مع الشعب المغلوب على أمره، خصوصا في المناطق التي تتحكم فيها الميليشيات الطائفية الدموية.
إن محاولة البعض إضفاء الشرعية على ميليشيات الانقلاب في اليمن عبر تقاريره التي يرفعها للأمم المتحدة، هي استمرار في المشروع الانحيازي التضليلي للرأي العام الدولي، عبر الركون إلى ما تبثه الدعاية الميليشياوية الإجرامية من أكاذيب وترديدها دون تمحيص لها أو الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى.
ورغم نصاعة الحق المتمثل في الشرعية اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، إلا أن الدعايات المغرضة تأبى إلا أن تستمر في محاولاتها التشويهية لكل منجز يسعى لإعادة اليمن للحضن العربي، والتي كانت تراعي في كل عملياتها تجنب إصابة المدنيين، الأمر الذي أعاق أحيانا بعض التقدم السريع في المجال الميداني.
ويكفينا أن نذكر الأيادي السعودية البيضاء الممتدة بالعطاء لكل شبر في اليمن منذ عقود طويلة حتى هذه اللحظة، متمثلة في ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة لليمن، التي بلغت في الفترة الأخيرة 166 مشروعا في مختلف المجالات، شملت كافة المحافظات اليمنية.
ومن المؤسف أن يكون من أولئك المتواطئين بعض العاملين في منظمات الأمم المتحدة، الذين يفترض أن يكونوا أمينين في مهماتهم وتصريحاتهم، حريصين على الوقوف مع الشعب المغلوب على أمره، خصوصا في المناطق التي تتحكم فيها الميليشيات الطائفية الدموية.
إن محاولة البعض إضفاء الشرعية على ميليشيات الانقلاب في اليمن عبر تقاريره التي يرفعها للأمم المتحدة، هي استمرار في المشروع الانحيازي التضليلي للرأي العام الدولي، عبر الركون إلى ما تبثه الدعاية الميليشياوية الإجرامية من أكاذيب وترديدها دون تمحيص لها أو الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى.
ورغم نصاعة الحق المتمثل في الشرعية اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، إلا أن الدعايات المغرضة تأبى إلا أن تستمر في محاولاتها التشويهية لكل منجز يسعى لإعادة اليمن للحضن العربي، والتي كانت تراعي في كل عملياتها تجنب إصابة المدنيين، الأمر الذي أعاق أحيانا بعض التقدم السريع في المجال الميداني.
ويكفينا أن نذكر الأيادي السعودية البيضاء الممتدة بالعطاء لكل شبر في اليمن منذ عقود طويلة حتى هذه اللحظة، متمثلة في ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة لليمن، التي بلغت في الفترة الأخيرة 166 مشروعا في مختلف المجالات، شملت كافة المحافظات اليمنية.