أكاديمية موسيقية في المملكة ماذا قال الرحباني لـ عكاظ عنها؟
السبت / 12 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 30 ديسمبر 2017 02:12
نعيم الحكيم (جدة) naeemtamimalhc@
ألمح الموسيقار اللبناني غسان الرحباني لـ«عكاظ»، إمكانية افتتاح فرع لأكاديميته الموسيقية الشهيرة في المملكة، مشيرا إلى أن حديثاً دار بهذا الشأن دون أن يخوض في أي تفاصيل، رافضا الحديث أكثر من ذلك، وذلك في أعقاب نجاح الحفلة الموسيقية الكبيرة التي أقامها أخيراً على مسرح جمان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وقال إنه سعيد بنجاح أول حفلة للرحابنة في المملكة، ووصف الحدث بالحلم الذي تحقق في تقديم مقطوعاته ومقطوعات والده أمام الجمهور السعودي الذي وصفه بالعاطفي أمام الموسيقى الراقية.
ولفت الرحباني إلى أن انشغاله الدائم بأكاديمياته الثلاث في لبنان التي تحمل اسم والده جعلته مقلاً في الإنتاج، مبينا أن مشروعه تنشئة جيل متحضر يعشق الموسيقى الراقية ويقدمها على نحو أنيق، ويتعلم آلاتها وتفاصيلها بشقيها الشرقي والغربي. ورفض غسان ما يدور حول انخفاض شعبية جمهور الموسيقى الكلاسيكية في الوطن العربي، قائلا «إن وجود 200 مهرجان صيفي في لبنان تنفذ الحفلات الموسيقية الكلاسيكية، ونفاد تذاكرها التي تصل قيمتها إلى 200 دولار مبكراً دليل يناقض ما يروج البعض له».
وفي الوقت نفسه، قال الرحباني إن للموسيقى الصاخبة والأغاني الشبابية جماهيرية لا يستهان بها ولا يمكن أن تطغى جماهيرية نوع معين من الموسيقى على الأخرى فلكل جمهوره الخاص والميزان بينهم معتدل. وقدم غسان شكره لهيئة الترفيه و«وتر» على مبادرتهم الأولى بتحقيق حلمهم بتقديم أول حفلة للرحابنة في السعودية، كاشفا عن حفلات أخرى يتم التنسيق بشأن صيغة اتفاق نهائي حيالها.
من جانبه، كشف المشرف على فعالية (وتر2) زكي حسنين أن فكرة إقامة حفلة للرحابنة في السعودية جاءت بعد النجاح الكبير لـ(وتر1) التي أحياها الموسيقار المصري العالمي عمر خيرت، وأن هدفهم في (وتر2) استقطاب الموسيقار إلياس الرحباني الذي يملك مكتبة موسيقية عظيمة تستحق الوقوف عندها، وتم التواصل معه فرحب وفرح بأن يلتقي بجمهوره السعودي وتم التعاقد بموافقة الهيئة العامة للترفيه. وأرجع سبب تحديد مقاعد الحفلة وذلك لتضمن تقديم خدمة أفضل من عشاء وعصائر وتنظيم لائق بالحفلة والحضور. وكان غسان قد أحيا أول حفلات للرحابنة في السعودية مع 50 عازفا موسيقياً، أمام ألفي متذوق للموسيقى من العوائل، قدم فيها المطرب جيلبير عددا من أغاني المسرح الرحباني الشهيرة مثل «قتلوني عيونه السود» و«طفران» و«يا مارق على الطواحين»، وقدم غسان الرحباني أغنية خاصة للمملكة باسم «السعودية مملكتي».
ولفت الرحباني إلى أن انشغاله الدائم بأكاديمياته الثلاث في لبنان التي تحمل اسم والده جعلته مقلاً في الإنتاج، مبينا أن مشروعه تنشئة جيل متحضر يعشق الموسيقى الراقية ويقدمها على نحو أنيق، ويتعلم آلاتها وتفاصيلها بشقيها الشرقي والغربي. ورفض غسان ما يدور حول انخفاض شعبية جمهور الموسيقى الكلاسيكية في الوطن العربي، قائلا «إن وجود 200 مهرجان صيفي في لبنان تنفذ الحفلات الموسيقية الكلاسيكية، ونفاد تذاكرها التي تصل قيمتها إلى 200 دولار مبكراً دليل يناقض ما يروج البعض له».
وفي الوقت نفسه، قال الرحباني إن للموسيقى الصاخبة والأغاني الشبابية جماهيرية لا يستهان بها ولا يمكن أن تطغى جماهيرية نوع معين من الموسيقى على الأخرى فلكل جمهوره الخاص والميزان بينهم معتدل. وقدم غسان شكره لهيئة الترفيه و«وتر» على مبادرتهم الأولى بتحقيق حلمهم بتقديم أول حفلة للرحابنة في السعودية، كاشفا عن حفلات أخرى يتم التنسيق بشأن صيغة اتفاق نهائي حيالها.
من جانبه، كشف المشرف على فعالية (وتر2) زكي حسنين أن فكرة إقامة حفلة للرحابنة في السعودية جاءت بعد النجاح الكبير لـ(وتر1) التي أحياها الموسيقار المصري العالمي عمر خيرت، وأن هدفهم في (وتر2) استقطاب الموسيقار إلياس الرحباني الذي يملك مكتبة موسيقية عظيمة تستحق الوقوف عندها، وتم التواصل معه فرحب وفرح بأن يلتقي بجمهوره السعودي وتم التعاقد بموافقة الهيئة العامة للترفيه. وأرجع سبب تحديد مقاعد الحفلة وذلك لتضمن تقديم خدمة أفضل من عشاء وعصائر وتنظيم لائق بالحفلة والحضور. وكان غسان قد أحيا أول حفلات للرحابنة في السعودية مع 50 عازفا موسيقياً، أمام ألفي متذوق للموسيقى من العوائل، قدم فيها المطرب جيلبير عددا من أغاني المسرح الرحباني الشهيرة مثل «قتلوني عيونه السود» و«طفران» و«يا مارق على الطواحين»، وقدم غسان الرحباني أغنية خاصة للمملكة باسم «السعودية مملكتي».