إدلب.. مقتل 66 خلال 24 ساعة
السبت / 12 / ربيع الثاني / 1439 هـ السبت 30 ديسمبر 2017 02:16
«عكاظ»(جدة) Okaz_online@
شهدت محافظة إدلب على مدى اليومين الماضيين تصعيداً عنيفاً من قبل قوات النظام السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة)، أن 66 شخصاً قتلوا على الأقل بينهم 19 مدنياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، جراء المعارك العنيفة بين قوات النظام وفصائل مقاتلة عند أطراف إدلب في شمال غربي سورية.
وقال مدير المرصد «قتل 27 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 20 مقاتلاً من الفصائل في الساعات الـ24 الأخيرة جراء المعارك في بلدات عدة في إدلب، كما تسببت الغارات السورية والروسية المرافقة للمعارك بمقتل 19 مدنياً».
ودان الائتلاف السوري المعارض الحملة التصعيدية التي تنفذها الطائرات الروسية ومروحيات النظام منذ نحو أسبوع على مدن وبلدات ريف إدلب، والتي تسعى بحسب بيان الائتلاف (الخميس) إلى فرض الواقع الذي يرغب به النظام على الأرض من خلال سياسته التي تعتمد على البراميل المتفجرة والصواريخ وحملات التهجير والحصار.
وحمل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية العجز عن إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية، وهو ما يمثل موافقة ضمنية على الحملة التصعيدية الجارية وما سيترتب عليها من نتائج تجاه الحل السياسي.
في غضون ذلك، أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية، أكبر منطقة تخضع للحصار في سورية، باتجاه مشافي دمشق عبر معبر مخيم الوافدين. وذكر ناشطون سوريون أن 13 حالة مرضية حرجة أجليت ضمن الدفعة الأخيرة، بموجب اتفاق بين نظام الأسد وجيش الإسلام.
وقال مدير المرصد «قتل 27 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 20 مقاتلاً من الفصائل في الساعات الـ24 الأخيرة جراء المعارك في بلدات عدة في إدلب، كما تسببت الغارات السورية والروسية المرافقة للمعارك بمقتل 19 مدنياً».
ودان الائتلاف السوري المعارض الحملة التصعيدية التي تنفذها الطائرات الروسية ومروحيات النظام منذ نحو أسبوع على مدن وبلدات ريف إدلب، والتي تسعى بحسب بيان الائتلاف (الخميس) إلى فرض الواقع الذي يرغب به النظام على الأرض من خلال سياسته التي تعتمد على البراميل المتفجرة والصواريخ وحملات التهجير والحصار.
وحمل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية العجز عن إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية، وهو ما يمثل موافقة ضمنية على الحملة التصعيدية الجارية وما سيترتب عليها من نتائج تجاه الحل السياسي.
في غضون ذلك، أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية، أكبر منطقة تخضع للحصار في سورية، باتجاه مشافي دمشق عبر معبر مخيم الوافدين. وذكر ناشطون سوريون أن 13 حالة مرضية حرجة أجليت ضمن الدفعة الأخيرة، بموجب اتفاق بين نظام الأسد وجيش الإسلام.